تُعتبر الظواهر الطبيعية من الأحداث المدهشة التي تصيب سطح الأرض، ومن أبرزها البراكين والأعاصير والزلازل، بالإضافة إلى الأمطار والثلوج.

تُعتبر الرمال المتحركة من أبرز هذه الظواهر، فما هي المعلومات الرئيسية والتفاصيل المتعلقة بها؟

الرمال المتحركة

• تُعد الرمال المتحركة من الظواهر الطبيعية الأكثر انتشارًا ووضوحًا في العديد من المناطق.
• تتكون الرمال من مزيج من حبيبات الرمل الدقيقة والطمي والطين مع الماء.
• تبدو الرمال المتحركة صلبة من الخارج، لكنها مشبعة بالمياه من الداخل وغير متماسكة.
• تحدث اضطرابات في بنية الرمال، مما يزيد من ضغط المياه، حيث لا تتمكن المياه من الخروج من حبيبات الرمل.
• نتيجةً لهذه الاضطرابات، تتحول التربة الرملية إلى حالة سائلة، مما يفقدها تماسكها وقدرتها على حمل الأوزان.

أشكال الرمال المتحركة

فور حدوث الاهتزازات والاضطرابات بفعل الطبيعة، تأخذ الرمال المتحركة شكلين نتيجة لعدم قدرة المياه على الخروج من حبيبات الرمل، ومن أبرز هذه الأشكال تدفق المياه الجوفية والزلازل.

الزلازل

• عند حدوث اهتزازات شديدة، تواجه المياه الجوفية ضغطًا متزايدًا.
• تتسبب هذه التغييرات في تشبع الرمل والطمي بالمياه، مما يؤدي إلى فقدان القوة وزيادة المخاطر الناجمة عن الزلازل.

تدفق المياه الجوفية

يتعارض تدفق المياه الجوفية مع قوة الجاذبية، مما يؤدي إلى زيادة حبيبات الرمل بشكل واضح.

أماكن الرمال المتحركة

• تنتشر الرمال المتحركة بشكل أكبر في المناطق الغنية بالمياه، مثل الشواطئ والمستنقعات وضفاف الأنهار والبحيرات.
• من بين المناطق المعروفة بوجود الرمال المتحركة هو خليج مور كامب، حيث يتسم بعمق ضحل يجعل الأفراد عُرضة للخطر.
• يمكن أن توجد الرمال المتحركة أيضًا في المناطق الصحراوية، لكن احتمال وجودها يكون أقل.
• عندما تتواجد في الكثبان الرملية، لا تكون عميقة كما هو الحال في البيئات الصحراوية.

أهم خصائص الرمال المتحركة

• تبلغ كثافة الرمال المتحركة حوالي 125 رطلاً لكل قدم مكعب.
• تُتعبر الرمال سائلة غير نيوتونية، مما يعني أنها لا تتبع قوانين نيوتن المتعلقة باللزوجة.
• تتميز الرمال المتحركة بأنها صلبة من الخارج وسائلة من الداخل، مما يجعل أي شيء فوقها يغرق جزئيًا.
• في عام 2005، تم الكشف عن وجود أملاح في الرمال المتحركة، حيث تلعب دورًا في تغيير استقرارها والتأثير على لزوجة التربة.

أضرار الرمال المتحركة على الإنسان

• يُعاني الأفراد من الرعب والقلق عند التعرض للرمال المتحركة، حيث يخافون من الغوص فيها.
• تظهر قدرتهم على مقاومة الرمال عندما يستطيعون إخراج أيديهم وقدميهم.
• يمكن للإنسان التعامل مع الرمال المتحركة عن طريق تحريك الساقين بشكل دائري لتكوين فراغ.
• يمكن أيضًا محاولة نشر الذراعين والساقين لتوسيع مساحة الجسم، مما يساعد على الطفو.
• إذا وُجد الشخص في الرمال لفترة طويلة، فقد يتعرض للجفاف أو ضربات الشمس، أو حتى هجوم من الحيوانات المفترسة.
• إذا علق الشخص في الرمال، يُنصح بالهدوء وتجنب الحركات السريعة، وكذلك تخفيف الوزن إذا أمكن.

أماكن تواجد الرمال المتحركة في مصر

• لقب “بحر الرمال الأعظم” يُطلق على منطقة تقع بين ليبيا ومصر، حيث تُعتبر بيئة خطيرة تتطلب الحذر.
• يقع هذا البحر على الحدود المصرية الليبية بين الجلف الكبير وواحة سيوة.
• يمتد على مسافة 50 كيلومترا شرق الحدود مع ليبيا، بعرض حوالي 300 كيلومتر.
• تُغطي الكثبان الرملية حوالي 10% من المساحة الكلية للصحراء الغربية، وهي تتكون من ثلاثة بحار رملية في الجنوب الغربي منها.