يعتبر الحوت الأزرق من أكبر الثدييات التي تستوطن المحيطات، ويتميز بأحجامه الكبيرة وأشكاله المتنوعة.

موطن الحوت الأزرق

يتساءل الكثيرون عن الموطن المثالي للحوت الأزرق، وفيما يلي التفاصيل:

• يتواجد الحوت الأزرق في جميع المحيطات باستثناء المحيط المتجمد الشمالي.
• كما ينتشر بكثافة في شمال المحيط الأطلسي.
• يمكن العثور عليه في المياه الساحلية قرب الولايات المتحدة وكندا.
• يوجد عدد محدود من الحيتان في خليج المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي.
• خلال فصل الشتاء، تحتل المياه شمال المحيط الهادئ القريبة من المكسيك وأمريكا الوسطى.
• يتمركز الحوت الأزرق في الصيف بالقرب من الساحل الغربي للولايات المتحدة.
• تتجمع الحيتان الصغيرة في خليج كاليفورنيا لفترة معينة قبل الانتقال إلى مناطق أخرى.
• كما يمكن مشاهدتها في خليج عدن وبحر العرب، بالإضافة إلى خليج البنغال.
• تعتبر المحيطات المتجمدة الجنوبية والمحيط الهندي أيضاً مواطن لها.
• توجد بعض الأنواع القزمة في أستراليا ومدغشقر ونيوزيلندا.

نبذة عن الحوت الأزرق

يبحث العديد عن معلومات حول الحوت الأزرق، وفيما يلي بعض التفاصيل:

• الحوت الأزرق هو من الثدييات وليس من أسماك البحر.
• يعتبر من أكبر الحيوانات على وجه الأرض، مع وزن يمكن أن يصل إلى أكثر من 173 طناً.
• يبلغ طوله حوالي 30 متراً أو أكثر.
• يتميز أسنانه بحجم يعادل وزن فيل، بينما يزن قلبه أكثر من سيارة.
• يمكن أن يتجاوز عمر الحوت الأزرق 80 عاماً.
• تكون الأنثى أكبر حجماً من الذكر وتمتلك القدرة على السفر مسافات هائلة قد تصل إلى آلاف الكيلومترات، والتي تستغرق أكثر من 4 أشهر.

أنواع الحوت الأزرق وتوزيعها

تتعدد أنواع الحوت الأزرق وتوزيعها عالميًا كما يلي:

• توجد أنواع من الحيتان في شمال خط الاستواء وفي شمال المحيط الأطلسي والهادئ، تعرف باسم حيتان المسكيولس.
• يوجد نوع آخر في المحيط المتجمد الجنوبي جنوب خط الاستواء، معروف بحيتان الإنترميديا.
• توجد حيتان قزمة في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وتسمى حيتان بريفيكودا.

هجرة الحوت الأزرق

يمتلك الحوت الأزرق القدرة على التنقل بين مناطق مختلفة بسهولة، كما يلي:

• يتنقل الحوت من كاليفورنيا إلى المكسيك بحثًا عن الغذاء والتكاثر.
• يتجه الحوت الأزرق إلى القطبين في فصل الربيع للبحث عن الكريل، وهو نوع من العوالق الحيوانية التي تعد طعامه المفضل.
• كما يتحرك نحو خط الاستواء خلال فترة الشتاء.

النظام الغذائي

يتغذى الحوت الأزرق على كميات محددة من الطعام، وهي كالتالي:

• يفضّل الحوت أكل القشريات بكميات كبيرة من مختلف الأنواع.
• تتضمن غذاءه أيضًا الكريليات، وهو نوع من القشريات الصغيرة، حيث يتناول حوالي 3.6 ألف كغم يومياً، أي ما يعادل 40 مليون كريل.
• يتناول المِجدافيات والعوالق البحرية بحسب توافرها في المحيطات المختلفة.
• يعيش ويتغذى على القريدس عند تواجده في المحيط المتجمد.
• يمكنه الغوص لمسافات تصل إلى 500 متر للبحث عن الكائنات البحرية.
• عند تناول العوالق، يفتح فمه ليسمح بدخول 5000 كغم من الماء، ثم يقوم بتصفية العوالق والتخلص من الماء.
• يصعد إلى سطح الماء للتنفس، حيث يخرج الزفير على شكل بخار يصل ارتفاعه إلى 9 أمتار، ثم يعود مرة أخرى إلى الأعماق.

هل يعيش الحوت الأزرق في المياه العذبة؟

يتساءل البعض حول إمكانية وجود الحوت الأزرق في المياه العذبة، وإليك بعض المعلومات:

• الحيتان الزرقاء تستوطن المحيطات أي المياه المالحة بشكل دائم.
• يمكن أن تتواجد في المياه العذبة، ولكنها لا تبقى هناك لفترات طويلة.
• الحوت الأزرق هو أكبر الحيوانات على كوكب الأرض، حيث يصل وزنه إلى 200,000 كغم ويبلغ طوله أكثر من 30.48 متر.
• يمكن أن يصل وزن لسانه إلى وزن فيل.

تكاثر الحيتان

عملية تكاثر الحيتان تختلف عن الأسماك، ومن المعلومات الهامة ما يلي:

• تنتمي الحيتان إلى الثدييات حيث تلد بدلاً من أن تبيض.
• تولد الحيتان بشكل كامل، وتعرف صغارها باسم العجول.
• تلد الأنثى كل سنتين أو ثلاث سنوات.
• تستمر فترة حمل الأنثى من 10 أشهر إلى سنة.
• يبدأ موسم التزاوج من بداية الخريف حتى الشتاء.
• يصل وزن الصغير عند الولادة من 2.5 إلى 3 أطنان، ويحتاج إلى خمس سنوات ليصبح قادرًا على التكاثر.

مخاطر انقراض الحوت الأزرق

ثمة عوامل تهدد بقاء الحوت الأزرق على قيد الحياة، ومن أبرزها:

• تعد الهجمات الكثيرة على الحيتان في المحيط المتجمد الجنوبي واليابان وآيسلندا وإندونيسيا من الأسباب الرئيسية لانقراضها، حيث بلغ عدد الحيتان التي تم صيدها حوالي 30,000 حوت.
• أصدرت اللجنة الدولية الخاصة بالمحيطات قرارًا بمنع صيد الحيتان عام 1966.
• الحوت الأزرق معرض للخطر من أسماك القرش والحيتان المفترسة الأخرى، مما يعرضه للانقراض.
• تُهدد السفن الكبيرة حياة الحيتان بسبب حوادث الاصطدام.
• المشاكل الناتجة عن الاحتباس الحراري تؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات، مما يشكل خطرًا على حياة الحيتان التي تعتمد على درجات حرارة محددة.
• النفايات الناتجة عن السفن الكبيرة تسبب تسمم الحيتان وموتها، وهذا يساهم في انقراضها.