أماكن تواجد أسماك الشبوط

أين تعيش أسماك الشبوط؟ توجد العديد من أنواع الأسماك المتنوعة في البحار، ولكل نوع منها خصائصه ومميزاته الفريدة.

تعتبر سمكة الشبوط من أشهر الأنواع، ويُنظر إليها كمصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن الهامة في النظام الغذائي.

خصائص سمكة الشبوط

تتميز سمكة الشبوط بقدرتها العالية على تحمل التلوث والظروف البيئية المتنوعة، كما أنها تنمو بسرعة. غذاؤها الرئيسي يتكون من الأعلاف، وهي تُعد من أبرز أنواع الأسماك المستزرعة في العديد من البلدان. تُعرف سمكة الشبوط في الدول العربية باسم (المبروك).

  • تُصنف سمكة الشبوط ضمن عائلة الشبوطيات.
  • تتميز برأسها المدبب وأجسامها المغزلية الشكل.
  • تُحيط فمها بقرون استشعار، حيث يكون الزوج السفلي أقصر من العلوي.
  • تتغذى على مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الرخويات والقشريات، الأعشاب، الطحالب، الحشرات المائية، والأعلاف، وكذلك الديدان الحلقية والبذور.
  • تُعتبر بشرتها مغلفة بالحراشف الكبيرة ذات الشكل المستدير والتي غالبًا ما تكون رائجة اللون.
    • قد يكون لونها أخضر زيتوني مع قاع جسمها بلون أصفر، وزعانفها قد تتميز بلون أحمر على الجوانب وزعانفها الصدرية.
  • تتميز الأسماك بطولها ولونها الشفاف.
  • تمتلك سمكة الشبوط فمًا كبيرًا وعضلات أفقية مُكونة من أسنان، حيث تستخدم أسنانها العلوية لطحن الطعام.
  • جسم سمكة الشبوط قد يصل طوله إلى متر واحد تقريبًا عند نضوجها، بينما يتراوح طولها الطبيعي بين 30 إلى 75 سنتيمترًا، ويمكن أن يصل وزنها إلى 25 كيلو جرام. وفي بعض الحالات، سُجل وزن أكبر سمكة شبوط، والذي بلغ 37 كيلو جرام.

أماكن معيشة سمكة الشبوط

إن أماكن وجود سمكة الشبوط تشمل:

  • تعيش في المياه العذبة، حيث تتميز ببطء حركتها.
  • توجد أيضًا في المياه ذات الملوحة المنخفضة مثل بحر البلطيق.
  • موطنها الأصلي هو قارة آسيا.
  • تم استيطانها لاحقًا في اليونان ورومانيا، حيث تتواجد في عدة أنهار مثل نهر الدانوب والبحر الأسود، ثم تم إدخالها إلى أمريكا الشمالية.

فوائد سمكة الشبوط

  • تُساهم أسماك الشبوط في علاج الاكتئاب بفضل احتوائها على حمض أوميجا 3، حيث أثبتت الدراسات في الجامعات البريطانية أنها تعد مصدرًا مهمًا لعلاج الاكتئاب.
  • تساعد أيضًا في تحسين صحة العيون نتيجة احتوائها على فيتامين (د).
  • تساهم في معالجة أمراض القلب وتنظيم ضغط الدم، مما يؤدي إلى الوقاية من الجلطات.
    • كما أنها تدعم انتظام ضربات القلب.
  • تُعتبر مفيدة لعلاج حالات الروماتويد وروماتيزم المفاصل.
  • تُعد مصدرًا هامًا لليود المفيد لصحة الدم.
  • تحتوي على فيتامينات (د، أ)، التي تتواجد بشكل خاص في كبدها.
  • تساعد في تقوية الأسنان والعظام.
  • تُعزز من الصحة النفسية وتخفف تقلبات المزاج.
  • تعتبر أيضًا مفيدة للنساء الحوامل، حيث تدعم نمو الجنين في رحم الأم.

أضرار سمكة الشبوط

  • لم يُرصد أي ضرر مباشر لسمكة الشبوط، بل برهنت الدراسات على فوائدها المتعددة بسبب محتواها من الزنك والمعادن والفيتامينات.
  • لكن لوحظ أن تناولها قد يُسبب شعورًا بالهلوسة لفترة قصيرة قد تصل من يوم إلى يوم ونصف، حيث يستخدمها البعض كبديل عن أدوية المخدرات.
    • في بعض الأحيان، قد تكون السمكة مصابة بمشاكل صحية، لذا يجب التأكد من صحتها قبل الشراء.

أنواع سمكة الشبوط

تمتاز سمكة الشبوط، والتي تُعرف بالمبروك، بالعديد من الأنواع، بما في ذلك:

  • الشبوط الأسود.
  • الشبوط العاري (الجلدي) – الفضي.
  • شبوط الحشائش – الهندي.
  • الشبوط العادي – الشبوط اللامع.
  • الشبوط القشري – الشبوط الخطي.

أهمية سمكة الشبوط

تُعد سمكة الشبوط من مصادر البروتين الغذائي الهامة، حيث تحتوي على عناصر غذائية يحتاجها جسم الإنسان. لقد حققت نجاحًا في مجال الزراعة والاستزراع في العديد من الدول نظرًا لسرعة تكاثرها وحجمها الكبير. يمكن تربية هذا النوع من الأسماك حتى فترة تصل تقريبًا لـ20 سنة، حيث تضع الأنثى حوالي 36,000 بيضة في المرة الواحدة. وتعتمد خصوبتها بشكل كبير على الظروف المناخية الحرارية.

Published
Categorized as الأسماك وأنواعها