يعتبر الألم في الخصية اليمنى عرضًا يظهر في حالات معينة، ويعد هذا العضو من الأعضاء الحساسة جدًا. قد ينشأ هذا الألم نتيجة لإصابات ثانوية أو قد يكون له مسببات تعود لمناطق أخرى في البطن.

يمكن أن يتراوح الألم بين الحاد والمزمن، وقد يستمر لفترات تصل إلى ثلاثة أشهر. ويجب التأكيد على أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

أسباب الألم في الخصية اليمنى

هل تساءلت يومًا عن الأسباب التي قد تؤدي إلى الألم في الخصية اليمنى؟ إليك بعض الأسباب الرئيسية:

• دوالي الخصية: تشير إلى توسع الأوردة الدموية المحيطة بالخصية اليمنى، مما يؤدي إلى الشعور بالألم.
• حصوات الكلى: قد تؤدي إلى شعور بالألم في كيس الصفن، ومن أعراضها:
  • حرقة ودم عند التبول.
  • غثيان وقيء.
  • التبول المتكرر.
  • آلام في منطقتي البطن والظهر.
• تمزق الخصية: يحدث نتيجة للإصابة أو الصدمة التي تؤدي إلى تمزق النسيج الضام في الخصية، مما يؤدي إلى تكون قيلة دموية.
• الإصابة أو الصدمة: تتسبب الأنشطة البدنية أو الحوادث في شعور بالألم بسبب إصابة الخصيتين.
• التهاب الخصية: الالتهاب يمكن أن يؤدي إلى الألم مصحوبًا بأعراض مثل الحمى، الغثيان، وتورم الخصيتين.
• سرطان الخصية: يعد من الأنواع الشائعة بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا، ويظهر عادة كألم خفيف في الفخذ أو الخصيتين، مع شعور بالثقل والتورم.

أسباب إضافية قد تؤدي إلى ألم الخصية

• التهاب البربخ: في حالة إصابة البربخ، وهو العضو الذي ينضج فيه الحيوانات المنوية، قد يحدث التهاب يسبب الألم في الخصية اليمنى. تشمل أعراض التهاب البربخ:
  • تزايد الألم تدريجيًا.
  • تورم في الخصية اليمنى.
  • ارتفاع درجة الحرارة في كيس الصفن.
• الإصابة بالفتق:
• القيلة الدموية: حيث يتكون الدم حول الخصية اليمنى، مما يؤدي إلى الألم.
• القيلة المائية: تراكم السائل حول الخصيتين، والتي قد تكون شائعة وتسبب الألم أو تعرض للإصابة بالعدوى.
• ألم متلازمة قطع القناة الدافقة: قد ينتج عن قطع القناة الدافقة شعور بالألم في الخصية بسبب ارتفاع الضغط في الأنابيب.
• التواء الخصية: يحدث بشكل مفاجئ ويؤثر على خصية واحدة أو كليهما، مع ظهور أعراض مثل:
  • الغثيان.
  • تورم الخصية.
  • الحمى.
  • ألم شديد في البطن.
• تلف الأعصاب: قد تؤدي حالات مثل مرض السكري إلى تلف الأعصاب في كيس الصفن، مما يشكل مصدراً للألم.

أعراض التهاب الخصية اليمنى

تظهر علامات التهاب الخصية اليمنى عادةً بسرعة، وتتضمن هذه الأعراض:

• غثيان وقيء.
• ألم يتراوح بين خفيف وشديد.
• تورم في الخصية اليمنى أو كلا الخصيتين.
• حمى شديدة.
• شعور عام بالإعياء.
• تضخم في البروستاتا.
• ألم عند التبول.
• وجود دم في السائل المنوي.
• قذف مؤلم.

علاج التهاب الخصية اليمنى في المنزل

يمكن للشخص الذي يشعر بألم في الخصية اليمنى اتخاذ بعض التدابير المنزلية لتخفيف الألم، ومنها:

• المسكنات: يمكن استخدام بعض الأدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.
• الراحة: يجب على الشخص المصاب تجنب الأنشطة الشاقة وأخذ قسط من الراحة.
• الملابس الداخلية المناسبة: ارتداء ملابس داخلية مريحة لدعم الشعور بالراحة.
• الحمام الدافئ: يساعد على الاسترخاء وتقليل الألم.
• استخدام الثلج: إذا كان الألم مصحوبًا بالتهاب وتورم، يمكن أن يساهم الثلج في تخفيف الألم.

علاج ألم الخصية اليمنى طبيًا

إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في تخفيف الألم، يجب زيارة طبيب مختص للتأكد من السبب والحصول على العلاج المناسب. تشمل العلاجات الطبية:

• الأدوية المضادة للالتهابات: لتقليل شدة الألم والالتهابات، يجب استخدامها بوصفة طبية لتفادي التأثيرات الجانبية مثل القرحة أو صداع الرأس.
• المضادات الحيوية: قد يصفها الطبيب في حال كان الألم ناجمًا عن التهاب البربخ.
• الجراحة: قد تكون ضرورية في حالات التواء الخصية لتصحيح الوضع وتخفيف الضغط على كيس الصفن.
• الإحصار العصبي: لتخفيف الألم المزمن في بعض الحالات، حيث يقوم الطبيب بعلاج الأعصاب المسؤولة عن الألم.

الوقاية من الألم في الخصية اليمنى

هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الألم في الخصية اليمنى، وتشمل:

• استخدام وسائل الحماية أثناء النشاط الجنسي.
• فحص الخصيتين شهريًا لمراقبة أي تغيرات.
• استخدام الداعم الرياضي للوصول إلى حماية أفضل.
• الإفراغ الكامل للمثانة أثناء التبول.

مضاعفات الألم في الخصية اليمنى

قد تؤدي الإصابة بالألم في الخصية اليمنى إلى مضاعفات خطيرة، من بينها:

• العقم: يمكن أن يؤدي التهاب الخصية إلى التأثير على إنتاج هرمون التستوستيرون، مما يسبب العقم.
• ضمور الخصية اليمنى: قد تتقلص الخصية المصابة نتيجة الالتهاب.
• خراج الصفن: تجمع الصديد في الأنسجة المحيطة بالخصية.

وقت زيارة الطبيب

يجب على المريض زيارة الطبيب إذا ظهرت عليه أعراض حادة مثل:

• ارتفاع درجة الحرارة.
• وجود تكتل في كيس الصفن.
• احمرار الصفن.
• الشعور بسخونة أو ليونة في الصفن.
• التعامل مع شخص مصاب بالنكاف.