ألم في المنطقة خلف الأذن اليمنى يمتد إلى الرقبة والكتف

يُعتبر الألم الذي يشعر به الفرد خلف الأذن اليمنى، والذي يمتد إلى الرقبة والكتف، من المشاكل الشائعة التي تسبب إزعاجًا كبيرًا. هذا الإزعاج ينعكس سلبًا على نمط الحياة اليومي. لفهم كيفية معالجة هذا الألم، يجب أولاً تحديد أسبابه.

ألم خلف الأذن اليمنى والرقبة والكتف

يعد الألم الذي يظهر خلف الأذن اليمنى أمرًا شائعًا بين العديد من الأفراد، ويتسم بانتقاله إلى مناطق أخرى مثل الرقبة والكتف. فيما يلي أبرز أسبابه:

الألم عنقي المنشأ

يُعتبر هذا النوع من الألم أحد الأسباب الرئيسية للإحساس بالألم وراء الأذن اليمنى، والرقبة، والكتف، ومن مظاهره:

  • قد ينتج عن مشاكل في المنطقة cervical، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في الأذن اليسرى.
  • يطلق عليه بالألم العصبي القذالي أو Occipital Neuralgia باللغة الإنجليزية.
  • ينجم هذا الاضطراب عن ضغط على أعصاب الرقبة.
  • يمكن أن تؤدي وضعية ثني الرقبة لفترات طويلة إلى تفاقم هذه الآلام.
  • يجب أن يدرك المريض أن هذه الحالة قد تسبب أيضًا آلامًا في الكتف.
  • يتواجد الألم في جانب واحد من الرأس والأذن، ويمكن أن يمتد للشعور بألم خلف العين.
  • تبدأ هذه الآلام عادة من منطقة الرقبة ثم تتجه تدريجياً للأعلى.
  • ينتج عن هذا الاضطراب الشعور بالألم في الأذن اليمنى أيضًا.

التهاب الخشاء

يسمى باللغة الإنجليزية Mastoiditis، وهنا بعض المعلومات الأساسية عنه:

  • يمكن أن يسبب ألمًا في الأذن اليسرى من الخلف، خاصة عند لمس المنطقة.
  • عظم الخشاء هو نتوء عظمي في الجزء الخلفي من الأذن.
  • تحدث عدوى بكتيرية في عظم الخشاء تؤدي إلى التهاب.
  • يُمكن أن يكون هذا الألم ناتجًا عن التهاب الأذن الوسطى.
  • يغلب التهاب الأذن الوسطى على الأطفال كما يؤكد الطبيب ديفيد تونكل.
  • ويشير تونكل إلى أن التهاب الأذن يعد من المشاكل الصحية المقلقة للأطفال.
  • وأضاف أن هذا الالتهاب يشكل خطرًا خاصًا على الأطفال دون 6 أشهر.
  • تشمل الأعراض عادة وجود ورم، وارتفاع في درجة الحرارة، وصدمات في السمع.
  • يُعتبر التهاب الخشاء من أبرز الأسباب للألم خلف الأذن اليمنى والرقبة والكتف.

مصع الرقبة

يعتبر أيضًا أحد الأسباب المؤدية إلى الألم خلف الأذن، إليكم المزيد من التفاصيل:

  • يتم تحديد هذا الألم بشكل أساسي في منطقة الأذن اليمنى، وهو تمزق يُصيب الرقبة.
  • يتعلق بعظام الرقبة السبع وترابطها بالعمود الفقري.
  • تنظم العضلات والأربطة بين هذه العظام لثبات الرقبة.
  • قد ينجم مصع الرقبة عن حركات مفاجئة أو الإصابات الناتجة عن حوادث.
  • يمتاز الألم الناتج عن تمزق الرقبة بشدة الإحساس بالألم سواءً في الرقبة أو الأذن من الخلف.
  • يمكن أن يشعر المريض بألم في الرأس وصعوبة في النوم.
  • يُعتبر مصع الرقبة أحد الأسباب الجوهرية لآلام الرقبة والأذن على الجانب الأيمن.

الصداع

يمكن أن يُسبب الصداع آلامًا في مناطق الكتف والرقبة والأذن، وتكون كالتالي:

  • يحدث الصداع نتيجة ضغط شديد على المفاصل في الرقبة.
  • يمكن أن يكون الصداع ناتجًا عن مشاكل في الرأس أو العين.
  • للأسف، فإن معظم أشكال الصداع تؤدي إلى الألم في منطقة الرقبة والأذن.

اضطراب المفصل الصدغي الفكي

يُعتبر من الأسباب الرئيسة لآلام الأذن والرقبة، كما يلي:

  • يتعلق باضطراب في المفصل المسؤول عن فتح وإغلاق الفك عند تناول الطعام.
  • تتسبب كثرة فتح وغلق الفم في حدوث التهاب بالمفصل.
  • يظهر على الفرد شعور بصعوبة شديدة عند فتح أو غلق الفم.
  • يمكن أن يلاحظ المريض صوت طقطقة أثناء مضغ الطعام.

مشاكل الأسنان

تؤكد العديد من الدراسات أن مشكلات الأسنان قد تسبب آلامًا خلف الأذن، كما يلي:

  • يمكن للطبيب تحديد هذه المشكلات من خلال الفحص السريري.
  • يجب علاج المشكلات السنية للتخلص من آلام الأذن.

ويباش

يعتبر من الالتهابات التي تؤثر على منطقة الرقبة بسبب الانحناءات المفاجئة.

التهاب الأذن الوسطى

يُسبب التهاب الأذن الوسطى الكثير من الآلام، وأهم أسباب ذلك تشمل:

  • ينجم عن إصابة الأذن بالبكتيريا.
  • تؤدي الالتهابات البكتيرية إلى التهاب عظم الأذن الوسطى.
  • تظهر أعراض مثل انتفاخ الأذن وRedness
  • إذا لم يتم علاجه، فقد تطور العديد من المضاعفات.

كيفية تشخيص الألم خلف الأذن

تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها للطبيب تشخيص الحالة. يقوم الطبيب بفحص المريض بعدة طرق للتعرف بدقة على سبب المشكلة، وذلك لوصف العلاج المناسب، ومن أبرز هذه الاختبارات ما يلي:

  • إجراء فحص شامل للأذن.
  • إجراء زراعة للأذن.
  • إجراء اختبارات دم للتحقق من وجود التهاب.
  • إجراء تصوير للكشف عن الاضطرابات في المفصل الصدغي الفكي.
  • إجراء فحوصات للأعصاب.
  • يمكن استخدام الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي.

العلاج

بعد استعراض أسباب الألم خلف الأذن اليمنى والرقبة والكتف، إليكم طرق العلاج المستخدمة:

  • يمكن للشخص الذي يعاني من ألم في الأذن تناول بعض المسكنات كحل مؤقت.
  • يُستحسن تناول الباراسيتامول لأخذ استراحة كافية.
  • تكون هذه الطريقة فعّالة في حال كانت الآلام بسيطة.
  • إذا استمر الألم بشدة ولم تفيد الخطوات السابقة، يُفضل مراجعة الطبيب.
  • إذا دام الألم لمدة تزيد عن يوم، يجب استشارة الطبيب أيضًا.
  • سيقوم الطبيب بفحص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

العلاج الدوائي

بعد فحص المريض، قد يوصي الطبيب بالأدوية التالية:

  • إذا كان الألم ناتجاً عن التهاب بالعصب القذالي، يجب تناول المسكنات.
  • يمكن استخدام المثبطات العصبية الموضعية والأدوية التي تعمل على استرخاء الأعصاب.
  • في حالة وجود آلام حادة في الرقبة، يُفضل تناول حقن الكورتيكوستيرويد.
  • إذا كان هناك التهاب في الأذن الوسطى، يتم تناول المضاد الحيوي.
  • تساعد هذه المضادات في القضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب.
  • يمكن استخدام المسكنات والجبائر الفموية.
  • قد يلجأ البعض للعلاج الطبيعي للتقليل من الألم في المفصل الصدغي للفك.

العلاج المنزلي

تتضمن طرق العلاج المنزلي لألم الأذن إجراءات بسيطة سهلة للجميع، ولها نتائج فعّالة، ومن أبرزها ما يلي:

  • تجنب مصادر القلق والتوتر.
  • الابتعاد عن الإجهاد، سواء كان جسديًا أو نفسيًا.
  • تناول باراسيتامول لتخفيف الألم.
  • أخذ فترات راحة بين الحين والآخر لمحاولة معالجة آلام الرقبة والكتف.
  • تجنب الأماكن ذات الضوضاء العالية.
  • تدليك عضلات الرقبة بطرق مريحة.
  • استخدام كمادات ساخنة وباردة على الرقبة ومنطقة الأذن الخلفية.
  • تجنب استخدام الهاتف المحمول وسماعات الأذن لفترات طويلة.
  • التأكد من اعتماد وضعيات صحيحة لتجنب أي ضغط على الأعصاب.
Published
Categorized as الصحة والطب