يُعتبر ألم الظهر خلال الشهر الثاني من الحمل ظاهرة شائعة، حيث تربط بعض السيدات بين وجود هذا الألم ونوع الجنين، مما يثير العديد من التساؤلات.
ألم الظهر والشهر الثاني ونوع الجنين
- تشكو العديد من النساء من ألم الظهر في بداية فترة الحمل.
- وقد اكتشفت بعضهن في نهاية الحمل أنهن يحملن طفلة، رغم معاناتهن من هذا الألم في الشهر الثاني.
- بينما اللواتي لم يعانين من ألم الظهر في تلك الفترة، اكتشفن أنهن يحملن صبياً.
- هذا الأمر دفع الكثيرات للبحث عن حقيقة هذه الظواهر لتحتمل أن توصل إلى معرفة نوع الجنين مبكراً.
- إلا أن الدراسات الطبية الحديثة قد أثبتت عدم وجود علاقة بين ألم الظهر ونوع الجنين.
- للتأكد من نوع الجنين، يجب على النساء انتظار الفحص بالموجات فوق الصوتية بعد انتهاء الشهر الرابع من الحمل، حين تتضح الأعضاء التناسلية للجنين.
الإشاعات حول ألم الظهر في الشهر الثاني ونوع الجنين
ظهرت العديد من الشائعات حول هذا الموضوع، ومن أبرزها:
الشائعة الأولى
يعتقد البعض أن ألم الظهر يختفي مباشرة بعد الولادة، وهو اعتقاد غير دقيق.
فالألم قد يستمر حتى يستعيد الجسم توازنه الهرموني الطبيعي.
الشائعة الثانية
- يقول البعض أنه لا يمكن علاج آلام الظهر خلال الحمل.
- وهذا غير صحيح، حيث تتوفر العديد من الوسائل للعلاج، بما في ذلك المسكنات الموضعية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والمشي لمدة نصف ساعة يومياً.
الشائعة الثالثة
- يعتقد البعض أن الحل الأمثل للتخلص من آلام الظهر هو الاستلقاء والابتعاد عن الأنشطة اليومية.
- لكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث يُنصح الأطباء بضرورة ممارسة الأنشطة اليومية للحفاظ على قوة العضلات.
ألم الظهر خلال الشهر الثاني
- يُعتبر ألم الظهر من أكثر الآلام شيوعاً بين النساء الحوامل.
- خاصة في المراحل الأولى من الحمل حيث يؤدي إلى الشعور بالتعَب والإرهاق.
- تجد بعض النساء أنهن لا يستطعن تحمل هذا الألم بسبب الضغط الذي يتعرض له الرحم بسبب نمو الجنين.
- وهذا ما يفسر الشكاوى المعتادة من ألم الظهر بين الحوامل.
أسباب ألم الظهر أثناء الحمل المبكر
بعد مناقشة ألم الظهر في الشهر الثاني وعلاقته بجنس الجنين، دعونا نستعرض الأسباب التي تؤدي إلى معاناة السيدات الحوامل من هذا الألم، ومن أبرزها:
- التغيرات الهرمونية السريعة، خاصة في الشهر الأول من الحمل.
- ارتخاء الأربطة في الجسم، مما قد يؤدي إلى الشعور بألم الظهر.
- انغراس البويضة المخصبة في الرحم وما يتبع ذلك من انقسامات تؤثر على الرحم وتمددها، مما يسبب ضغطاً على منطقة الظهر.
- اتباع بعض النساء عادات خاطئة أثناء الحركة أو الحصول على الراحة لفترات طويلة.
- الجلوس بطريقة غير صحيحة، مما يزيد الضغط في أسفل الظهر.
- تزداد آلام أسفل الظهر تدريجياً مع تقدم الحمل، نظراً لزيادة وزن الجنين وازدياد التغيرات الهرمونية.
- تتعرض بعض السيدات لألم الظهر لفترات طويلة بعد الولادة، وفي هذه الحالة يجب زيارة الطبيب المختص لتحديد السبب وعرض العلاج المناسب.
متى يصبح ألم الظهر خطرًا على الحامل؟
على الرغم من أن العديد من النساء الحوامل يواجهن ألم الظهر، إلا أن هناك حالات قد تشير إلى مخاطر على الحمل.
يجب على المرأة الحامل التوجه للطبيب المختص في الحالات التالية:
- عندما يكون الألم مرتبطًا بعملية إجهاض، حيث يصاحبه ألم شديد في منطقة أسفل البطن.
- إذا صاحَب الألم نزول قطرات دم أو تعرض المرأة لنزيف حاد.
- أما إذا اقتصر الألم على الشعور فقط، فهو يعد من الأمور الطبيعية المرتبطة بأعراض الحمل ولا يحمل أي خطورة.
تفسير ألم الظهر في الشهر الثاني ونوع الجنين
- تعددت الأقاويل حول إمكانية تحديد نوع الجنين من خلال شعور الحامل بألم في منطقة الظهر أو عدمه.
- لكن الأبحاث والدراسات العلمية لم تثبت جدوى الاعتماد على آلام الظهر لتحديد جنس الجنين.
- تداولت هذه الأقوال كأقوال شعبية من جيل إلى جيل، حيث تم ربط الآلام بحمل الأنثى.
- لكن هذه الطرق ليست موثوقة في توقع جنس الجنين.
- من الضروري أن تنتظر المرأة الحامل مدة معينة حتى يتسنى لها معرفة نوع الجنين بواسطة السونار.
أهم الوسائل للتخلص من آلام الظهر في الشهور الأولى من الحمل
ينبغي على المرأة الحامل الالتزام بعدة خطوات للتخفيف من آلام الظهر، ومن أبرزها:
- الحرص على الراحة الكاملة خلال فترة الحمل.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة وتقليل المجهود المبذول يومياً.
- ممارسة تمارين رياضية خفيفة مثل المشي، لتقوية عظام الظهر.
- ابتعاد الحامل عن التوتر والقلق.
- تجنب القيام بالأعمال المنزلية الشاقة التي قد تتسبب في ألم الظهر.
- التأكد من اتباع وضعية نوم صحيحة باستخدام وسائد مريحة.
الأمور الواجب تجنبها خلال فترة الحمل
لتجنب المعاناة من ألم الظهر الشديد، يجب على السيدات الحوامل الابتعاد عن الأمور التالية:
- ممارسة تمارين رياضية عنيفة تتطلب مجهودًا كبيرًا.
- تناول المشروبات الكحولية التي قد تضر بصحة الجنين.
- الامتناع عن شرب القهوة بسبب محتواها من الكافيين.
- التوقف عن التدخين طوال فترة الحمل بسبب تأثيره الضار على الرئة.
- تجنب تناول المواد المخدرة المحتوية على السموم الضارة.
- عدم تناول الأطعمة أو الأسماك غير المطهية جيدًا، لأنها قد تضر بالجنين.
- الابتعاد عن الأسماك المحتوية على نسبة عالية من الزئبق مثل الماكريل وأبو سيف والقرش.
- تجنب التفاعل مع القطط خلال هذه الفترة، لتفادي نقل الفيروسات أو الطفيليات.
- الامتناع عن شرب الحليب غير المبستر لتفادي المخاطر على الجنين.
- عدم تناول الأطعمة المجففة، خاصة اللحوم والنقانق.
- تجنب الأدوية التي تحتمل التأثير المضار على الجنين.
- تجنب السفر لرحلات طويلة بالطائرة أو السيارة والتي قد تعرض الحامل لخطر الإجهاض.
- إذا كان السفر ضروريًا، يجب على الحامل النزول كل ساعتين للتحرك قليلاً.
- تجنب الملابس الضيقة التي قد تسبب ضرراً للجنين.
- الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون أو الأملاح.
أحدث التعليقات