تعتبر ألعاب التفكير للكبار ضرورية للمساعدة في الحفاظ على صحة الدماغ مع تقدم العمر، فضلاً عن كونها أنشطة ترفيهية ممتعة تعزز النشاط الذهني. تتوفر هذه الألعاب على الإنترنت، بالإضافة إلى وجود العديد من الألعاب التقليدية التي لا يزال البعض يفضلها. جميع هذه الألعاب تعود بفوائد عظيمة على الصحة الذهنية للبالغين.

ألعاب تفكير للكبار

هناك العديد من ألعاب التفكير التي يمكن الاستفادة منها لتحفيز النشاط العقلي، بالإضافة إلى المتعة في اللعب، ومنها:

أولًا: لعبة الكلمات المتقاطعة

تُعد الكلمات المتقاطعة من الألعاب التقليدية التي تعزز مهارات التحليل والتركيز، كما أنها تساهم في زيادة المفردات اللغوية. وفيما يلي تفاصيل اللعبة:

• تتضمن اللعبة عدة مستويات، تبدأ من السهل إلى المتوسط ثم الأصعب، حسب مهارات اللاعب.
• تحتاج اللعبة إلى قلم رصاص وممحاة، بالإضافة إلى عزيمة وتركيز لحل الألغاز وملء الفراغات بالأحرف المطلوبة.
• الهدف هو ملء الفراغات بالحروف الصحيحة لتكوين كلمات متنوعة.
• يمكن ترتيب الكلمات عموديًا أو أفقيًا، حيث تتداخل بعض الكلمات مع بعضها.
• تنتهي اللعبة عند كتابة جميع الكلمات بشكل صحيح وفقًا لترتيب الحروف الأبجدية.
• تتطلب اللعبة دقة عالية وذكاء وأناقة ذهنية.

ثانيًا: لعبة الشطرنج

تظل لعبة الشطرنج الخيار المفضل للعديد من كبار السن، وإليكم أبرز تفاصيلها:

• تعتبر لعبة الشطرنج من الألعاب التي كانت مقتصرة على العباقرة والنبلاء عبر التاريخ، مما جعل البعض يعتقد أنها خاصة بالمميزين فقط.
• ومع ذلك، تستمتع جميع الأعمار بلعبة الشطرنج، التي تعزز من وظائف المخ وتقوي الذاكرة وتطور التفكير الاستراتيجي.
• تعزز اللعبة أيضًا القدرة المعرفية وتساعد في تحسين الانتباه.
• تتطلب اللعبة من اللاعبين تحريك قطع الشطرنج وفقًا لقواعد محددة خلال دورهم.
• يمكن لكل لاعب محاولة الإيقاع بملك اللاعب الآخر للفوز.

ثالثًا: لعبة تركيب الأشكال

تعد هذه اللعبة من الألعاب التي تتطلب قدرًا عالياً من التركيز والدقة، وتفاصيل اللعبة هي:

• تصنع عادةً من ورق مقوى أو خشب، مع رسومات تعبر عن مناظر طبيعية.
• تشتمل اللعبة على قطع صغيرة، يتم تفكيكها ثم تجميعها لتكوين الشكل الأصلي للرسم.
• عند تركيب الصورة بالقطع الخشبية أو الكرتونية بشكل صحيح، يعتبر اللاعب قد حقق الفوز.
• تعتبر هذه الألعاب مسلية وقد ساهمت في تنشيط العقل، مما يخلق جواً من المرح.
• تندرج هذه اللعبة ضمن الألعاب الذهنية الأكثر شيوعاً وانتشاراً في جميع أنحاء العالم.

رابعًا: لعبة السودوكو

تعتبر السودوكو واحدة من ألعاب التفكير الممتعة التي تتطلب تحليلاً ومهارات استنتاجية للحصول على الحل. ومن تفاصيلها:

• تتكون اللعبة من لوحة مربعة مقسمة إلى صفوف وأعمدة، مما ينتج عنه مربعات صغيرة.
• كل صف يحتوي على خلايا صغيرة، وبالتالي تتكون اللعبة من 81 خلية.
• تبدأ اللعبة بأرقام محددة موزعة على الشبكة، مع خلايا تحتاج لتعبئة الأرقام فيها.
• يهدف اللاعب إلى ملء الخلايا الفارغة بالأرقام المفقودة بشرط عدم تكرارها في نفس الصف.
• يتعين على اللاعب استخدام عقله لضمان عدم تكرار الأرقام، مع الالتزام بقواعد اللعبة.
• يفضل استخدام قلم رصاص للحل إذا لم تكن اللعبة إلكترونية بحيث يمكن تعديل الحلول عند الضرورة.

خامسًا: مكعب روبيك

تُعتبر لعبة روبيك من الألعاب الأكثر شعبية عالمياً، ورغم أنها لعبة قديمة، إلا أن العديد يفضلها حتى اليوم. تفاصيل اللعبة هي:

• يتكون مكعب روبيك من 6 أوجه تحتوي على 26 مكعبًا صغيرًا ملونًا.
• يبقى الوسط لكل وجه ثابتاً ويعمل كنقطة محورية للوجه، لذا تصبح العملية أكثر تحدياً عند تحريك الأوجه.
• تتمثل المهمة في تدوير أقراص المكعب لإعادة ترتيب الألوان، بطريقة تضمن تجميع كل لون في وجهه.
• يتطلب الأمر المزيد من المهارة لتنظيم الألوان لجميع الوجه، وضمان انسجامها مع بعضها.

سادسًا: لعبة الطاولة

تُعد لعبة الطاولة من أقدم الألعاب التي لا تزال محبوبة حتى اليوم، خاصة بين كبار السن، والعديد من تفاصيل اللعبة تتلخص في التالي:

• تتطلب اللعبة لاعبين، حيث يقوم اللاعبون برمي النرد لإعادة الحجارة إلى منطقة المنزل ومن ثم التخلص منها.
• تحكم اللعبة قوانين معقدة، إلا أنها تصبح ممتعة ومشوقة بمجرد تعلمها.
• تختلف تصميمات الطاولة والمواد المستخدمة في صنعها، حيث توجد التصاميم التقليدية وكذلك الفاخرة مثل تلك المصنوعة من النحاس.

سابعًا: لعبة الاتصال الأربعة

تُعتبر لعبة الاتصال الأربعة من الألعاب الكلاسيكية التي تظل مسلية رغم بساطتها. تفاصيل اللعبة تشمل:

• تحتاج اللعبة إلى لاعبين، حيث يمتلك كل لاعب أقراص دائرية ملونة يتم وضعها داخل لوحة اللعب.
• يبدأ اللاعبون بوضع الأقراص داخل أعمدة اللعبة، ومن يستطيع وضع 4 أقراص بشكل عمودي أو أفقي أو مائل يكون هو الفائز.