يُعتبر توزيع السكان في العالم موضوعاً معقداً يتأثر بعدة عوامل، من بينها العوامل السياسية كالحروب والاضطهاد، حيث يلجأ الأفراد إلى الهجرة من مناطق النزاع إلى أماكن أكثر أماناً. كما يُفضل الناس الاستقرار في المناطق التي توفر خدمات وفرص عمل جيدة بالإضافة إلى الموارد المالية. ومن جهة أخرى، يهاجر السكان من الأماكن التي تتعرض بشكل متكرر للكوارث الطبيعية. نظراً لهذه العوامل وغيرها، تختلف الكثافة السكانية من منطقة إلى أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن عدد سكان العالم قد بلغ حوالي سبعة مليارات نسمة، مع توزيع متفاوت، حيث يتجمع أغلب هؤلاء السكان في قارة آسيا.
تحتل الصين الصدارة كأكثر دول العالم سكاناً، حيث يبلغ عدد سكانها نحو مليار وثلاثمئة مليون نسمة، مما يشكل حوالي تسعة عشر بالمائة من إجمالي سكان العالم. تليها الهند بعدد سكان يقدر بمليار ومئتي مليون نسمة، أي باحتساب سبعة عشر بالمائة من السكان العالميين. فيما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة، حيث يقطنها حوالي ثلاثمئة مليون نسمة، مُمَثِّلةً نسبة أربعة بالمائة من سكان العالم. وتحتل إندونيسيا المرتبة الرابعة، بعدد سكان يقارب مئتين وخمسمئة مليون نسمة، فيما تأتي البرازيل في المرتبة الخامسة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي مئتي مليون نسمة. وفي المرتبة السادسة، تأتي باكستان بعدد سكان يقدر بمئة وتسعين مليون نسمة، تليها نيجيريا في المرتبة السابعة بعدد سكان يبلغ مئة وثمانين مليون نسمة. أما بنغلادش، فتحتل المرتبة الثامنة مع عدد سكان يصل إلى مئة وخمسين مليون نسمة، بينما تحتل روسيا المرتبة التاسعة بعدد سكان يقدر بمئة وأربعين مليون نسمة، وأخيراً تأتي اليابان في المرتبة العاشرة مع عدد سكان يناهز مئة وستة وعشرين مليون نسمة.
هناك عدة عوامل تساهم في زيادة عدد السكان على مستوى العالم، ومن أبرزها:
This edited article maintains the essence of the original text while presenting it in a more professional manner and making it more search-engine friendly.
أحدث التعليقات