إن المجموعة الشمسية تتكون من ثمانية كواكب تدور حول الشمس، يتمثل هؤلاء الكواكب في عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون. جميع هذه الكواكب تستمد ضوءها من الشمس، التي تصل درجة حرارتها إلى حوالي 5800 كالفن.

عند الحديث عن الكتل، فإن كتلة الشمس تعادل 330,000 ضعف كتلة الأرض، حيث تتكون حوالي 75% من كتلتها من غاز الهيدروجين، بينما يتكون الربع المتبقي من الأكسجين والهيليوم والنيون والحديد.

تدور حول الشمس العديد من الأجسام المتنوعة في الأحجام، مع وجود ثمانية كواكب تتوزع بين كواكب داخلية وهي عبارة عن كواكب أرضية تتكون من المعادن والصخور، مثل عطارد، الأرض، والمريخ.

أما بالنسبة للكواكب الخارجية، فهي تضم الكواكب الأخرى مثل المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، والتي تتكون عادةً من كميات كبيرة من الغازات مثل الهيليوم والهيدروجين.

تختلف الكواكب في المسافة عن الشمس، بالإضافة إلى احتوائها على أكبر وأصغر كواكب المجموعة الشمسية، والتي أُتيحت الفرصة للعديد من رواد الفضاء لاستكشافها.

أصغر كواكب المجموعة الشمسية

أولاً: كوكب عطارد، الأصغر بين الكواكب:

• عطارد هو الأقرب للكواكب إلى الشمس، ويُعتبر من الصعب استكشافه بسبب قربه الشديد من الشمس.
• تستغرق المركبة الفضائية مسافة تقدر بـ 91 مليون كيلومتر للوصول إلى مركز الكوكب.
• كان أول رائد فضاء يحاول اكتشاف كوكب عطارد هو مارينر 10، الذي سعى للوصول إليهم من ناحية كوكب الزهرة لتصوير سطحه.
• اقترَب مارينر من كوكب عطارد ثلاث مرات، وكان أكبر اقتراب له على بُعد 327 كيلومتر عن سطحه.
• في الزيارة الأولى، اكتشف مارينر حقلًا يشبه المغناطيس مما أثار دهشة الفريق بالكامل.
• خلال الزيارة الثانية، التقطت الكثير من الصور لسطح الكوكب لتحليلها في المستقبل.
• في الزيارة الثالثة، توصل مارينر إلى أن الحقل المغناطيسي لعطارد شبيه جدًا بحقل الأرض المغناطيسي.
• أما المركبة مسنجر، التي أُطلقت في 2004 من قبل ناسا، فقد كانت تهدف بأسلوب محدد لاستكشاف هذا الكوكب في 2007 ميلادي.
• ركزت دراسة مسنجر على الموقع الجغرافي والحقل المغناطيسي وكيميائية نواة الكوكب وماهية الغلاف الجوي.

حقائق حول عطارد:

• يُعتبر عطارد أقرب كواكب المجموعة الشمسية للشمس وأصغرها.
• لقد انكمش كوكب عطارد عبر تاريخه الممتد لنحو 4.5 مليار سنة.
• يُظهر صغر حجمه نقصانًا في قطره.
• يصل طول قطر كوكب عطارد إلى 4,880 كيلومتر.
• تغطي مساحة عطارد أكثر من 74 مليون كيلومتر مربع.
• تصل درجات الحرارة فيه إلى 430 درجة مئوية في النهار و180 درجة مئوية تحت الصفر في الليل.
• تستغرق دورة عطارد حول الشمس حوالي 58 مليون كيلومتر، ويستغرق حوالي 88 يومًا أرضيًا.
• لا يمتلك عطارد أي أقمار، ولا يحتوي على غلاف جوي.
• سطح عطارد مليء بالتضاريس، ويشبه سطع القمر إلى حد بعيد.
• يُقارن حجم عطارد بحجم القمر، لكن جاذبيته تعادل ضعف جاذبية القمر، حيث تُحدد بـ 3.7 م/ث².
• يُعد عطارد من أكثر الكواكب كثافة بسبب نواته الداخلية.
• تظهر كثافة الكوكب على بُعد 2,100 كيلومتر من نواته إلى حافته.
• يبلغ سمك سطحه حوالي 300 كيلومتر.
• أحيانًا، يمر عطارد بين الأرض والشمس، مما يجعل من الصعب مراقبته باستخدام التلسكوب بسبب سطوع الشمس.

أكبر كوكب في المجموعة الشمسية

أكبر كواكب المجموعة الشمسية هو المشتري:

• تاريخ كوكب المشتري يُعتقد بأنه يمتد إلى 4.5 مليار سنة.
• يشبه كوكب المشتري النجوم، لكنه يظل جسماً معتماً وغير مضيء.
• يمتلك كوكب المشتري نصف كمية كتلة الكواكب الأخرى مجتمعة.
• يحتل المشتري المرتبة الخامسة في قربه من الشمس.
• يدور حول كوكب المشتري حوالي 79 قمرًا، لكن رواد الفضاء استطاعوا الوصول إلى ثلاثة وخمسين منها فقط.
• على كوكب المشتري توجد حلقات مظلمة غير مرئية إلا بوجود ضوء الشمس.
• يستغرق دورانه حول الشمس 10 ساعات، بينما السنة على كوكب المشتري تعادل 12 عامًا من سنوات الأرض.
• يتميز كوكب المشتري بالعواصف القوية، حيث تصل سرعة الرياح إلى 539 كيلومترًا في الساعة.
• الحقل المغناطيسي لكوكب المشتري أقوى بنحو 000 ضعف الحقل المغناطيسي للأرض.
• يصل حجم كوكب المشتري إلى 1300 ضعف حجم كوكب الأرض.

الكشف عن كوكب المشتري:

• في عام 1610 اكتشف العالم غاليليو بعض الأقمار التي تدور حول كوكب المشتري؛ وهي أربعة: آيو، أوروبا، غانيميد، وكاليستو.
• تبلغ المسافة بين الشمس وكوكب المشتري نحو 778,340,821 كيلومتر.
• تعد المسافة بين المشتري والأرض خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والشمس.
• يصل قطر كوكب المشتري في منطقة الاستواء إلى 143,000 كيلومتر.
• تستغرق دورة المشتري حول الشمس حوالي 12 سنة أرضية.
• يُعتبر كوكب المشتري أحد الكواكب الأكثر لمعانًا في السماء بعد الأرض والزهرة.
• حجم كوكب المشتري يعادل ثمانية أضعاف حجم جميع الكواكب الأخرى مجتمعة.
• يدور المشتري حول الشمس في دورة تستغرق 4,333 يوماً من أيام الأرض، ويدور بشكل منتظم.
• تصل درجة حرارة كوكب المشتري إلى 24,000 درجة مئوية، مما يعكس زيادة عن درجة حرارة الشمس.
• مع ذلك، فإن درجة الحرارة قد تقل بشكل كبير عند حدوث العواصف والغيوم.
• تتميز الطبقة الخارجية لكوكب المشتري بوجود حقل مغناطيسي قوي يبلغ قوته أضعاف القوة المغناطيسية للأرض بحوالي 20,000 مرة.
• تتكون البيئة المحيطة بكوكب المشتري من مكونات غازية مثل الميثان والهيدروجين والهيليوم وثاني أكسيد الكربون.