يبحث الكثير من الأشخاص عن معرفة أكبر الثعابين في العالم، متسائلين عن طوله ووزنه ولماذا يُعرف بهذا اللقب.
تُعتبر الإجابة على هذا السؤال مصدرًا للثقافة العامة والمعلومات المثيرة للاهتمام حول عالم الثعابين.
في مقالنا هذا، نستعرض أكبر ثعبان في العالم.
أكبر ثعبان في العالم هو الأناكوندا، ويُعرف علمياً باسم Eunectes murinus، حيث يبلغ طوله في المتوسط حوالي 6 أمتار، وقد يصل في بعض الحالات إلى 10 أمتار.
يوجد نوعان من الأناكوندا، الأول يُسمى بالأناكوندا المتطورة ويعيش في أمريكا الجنوبية، والآخر يُعرف بالأناكوندا غير المتطورة المستوطن في أستراليا.
الفارق بين النوعين هو أن الأناكوندا غير المتطورة تضع بيضها خارج جسدها وتقوم بحضنه، بينما الأناكوندا المتطورة تحتفظ بالبيض داخل جسمها حتى يفقس.
نتيجة لذلك، يبدو أن الأناكوندا المتطورة تلد وليس تبيض، ولهذا تُعرف أيضًا بأناكوندا الأمازون.
تابعونا لمزيد من المعلومات:
تتميز ثعابين الأناكوندا بلونها الأخضر الذي يميل إلى الزيتوني، مع بقع سوداء عشوائية تغطي جسمها.
أما الأناكوندا الصفراء، فتتميز بلونها الذهبي الساطع المزخرف ببقع كبيرة على سطحها.
تتغذى أفاعي الأناكوندا على مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الموجودة في بيئتها، بما في ذلك الطيور والأسماك والتماسيح.
عندما تحتاج للشرب أو لصيد الأسماك، تقترب من الماء كما تفعل باقي الحيوانات.
غالبًا ما تتغذى إناث الأناكوندا على صغار الأناكوندا الذكور أحيانًا.
الأناكوندا عبارة عن ثعبان غير سام، وتستخدم أسلوب الضغط لاصطياد فريستها، حيث تضغط عليها حتى تُتلف عروقها وتكسر عظامها.
تعتمد الأناكوندا في ذلك على طول جسمها وقوة هيكلها العظمي، حيث يتراوح عدد فقراتها بين 200 و400 فقرة.
تساعد كثرة الفقرات الأناكوندا في الحركة والسباحة، مما يمكنها من ابتلاع كائن بحجم إنسان بالغ. إذا وجدت فريسة جديدة، يمكنها إخراج ما في بطنها لابتلاع الفريسة الجديدة.
لا تتوفر لدى الأناكوندا أنياب مثل بعض الثعابين السامة الأخرى، بل تعتمد على أسنانها العادية في الصيد.
تتواجد أفاعي الأناكوندا في كافة أرجاء أمريكا الجنوبية، بما في ذلك فنزويلا وكولومبيا والبرازيل، وصولاً إلى الأرجنتين.
توجد نوعان رئيسيان من الأناكوندا: الأناكوندا الخضراء التي تُعد الأكبر، والأناكوندا الصفراء، التي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الحجم. وفيما يلي تفاصيل عن كل نوع.
تُعتبر الأناكوندا الخضراء هي الأضخم بين كافة الثعابين، حيث يمكن أن يصل وزنها إلى 200 كيلوجرام وطولها إلى 8 أمتار، وقد تُسجل أطوال تصل إلى 10 أمتار.
تمتاز الأناكوندا الخضراء بموقع أنفها وعينيها في الجزء العلوي من مقدمة رأسها، مما يمكنها من التنفس تحت الماء ورؤية فريستها بسهولة.
يبلغ قطر الأناكوندا الخضراء حوالي 30 سنتيمترًا، وتكون الإناث أكبر حجمًا مقارنة بالذكور.
الفكين المنفصلين للأناكوندا يساعدانها في ابتلاع فرائس أكبر منها، وتتناول الأناكوندا طعامها مرة واحدة أو مرتين في العام.
رغم شائعات تفيد بأن الأناكوندا تهاجم الإنسان، فإنها نادرًا ما تفعل ذلك، وهي تستخدم مهاراتها في عصر الفريسة بدلاً من السم.
لذا، يُنصح بالاحتياط عند محاولة اصطياد الأناكوندا، إذ قد تصير فريستها إذا ما أحاطت بها.
تُعرف الأناكوندا الصفراء بلون جلدها الذهبي المزخرف بالبقع السوداء، وتتميز بالحجم الكبير، لكنها أصغر من الأناكوندا الخضراء.
يتراوح طول الأناكوندا الصفراء عند البلوغ من 3 إلى 4 أمتار، وقد يصل طولها الأقصى إلى 4.6 متر، بينما يتراوح وزنها بين 35 و55 كيلوجرام.
تعيش الأناكوندا الصفراء حوالي 15 إلى 20 سنة، وفي بعض الحالات قد تصل أعمارها إلى 23 سنة.
توجد العديد من الثعابين السامة التي تُعتبر خطيرة، وقد تؤدي إلى وفاة الكثير من الناس في مختلف الدول. فيما يلي نستعرض بعضًا من أخطر أنواع الثعابين.
تُعتبر المامبا السوداء أخطر ثعبان في قارة أفريقيا، حيث يكفي قطرتين من سمها لقتل إنسان.
على الرغم من اسمها، إلا أن لونها يميل إلى البني، بينما يُعرف الجزء الداخلي من فمها بلونه الداكن.
يبلغ طول المامبا السوداء حوالي 2.5 متر، وتستطيع الحركة بسرعة تصل إلى 19 كيلومتر في الساعة.
تولد الأفاعي الصغيرة ولها أنياب تحتوي على قطرات شديدة السمية، مما يجعل صغارها كذلك خطيرة.
يصل عدد قطرات السم في الأنياب عند البلوغ إلى حوالي 20 قطرة في كل ناب.
إذا قامت المامبا باللدغ، فإن العلاج السريع ضروري، حيث يمكن أن تتسبب اللدغة في توقف القلب أو الشلل.
تعيش أفعى رأس الرمح في أمريكا الوسطى والجنوبية، وتُعتبر من أكثر الثعابين سمية.
تعود خطورتها إلى أنها مسؤولة عن نصف الوفيات بسبب السم في أمريكا الوسطى.
تسبب اللدغة نزيفًا سريعًا بسبب محتوى السم المضاد للتخثر.
يمكن أن تُنجب أنثى أفعى رأس الرمح حوالي 90 نسلًا من الأفاعي.
يبلغ طول أفعى رأس الرمح من 1.2 إلى 2.5 متر وقد يصل وزنها إلى 6 كيلوجرامات.
تُعتبر الكوبرا الملك أطول ثعبان سام في العالم، حيث يمكنها رؤية الشخص من مسافة 100 متر.
يتراوح طول الكوبرا الملك بين 3 و5.4 متر، وعند شعورها بالخطر تقوم برفع رأسها حتى ثلث طول جسمها.
تُعرف باسم الكوبرا الملك ليس لسمها ولكن لكميته الكبيرة، حيث تحتوي كل لدغة على حوالي 7 ملليلتر من السم.
تقوم الكوبرا الملك بالهجوم بعدة لدغات متتالية للتأكد من القضاء على فريستها بسرعة.
تعيش أفعى راسل في الهند وسريلانكا، حيث تٌسجل سنويًا حالات وفاة تصل إلى حوالي 5800 حالة.
تُعتبر هذه الأفعى من الأفاعي الليلية وتعيش في أراضي الأرز، مما يجعل المزارعين ضحايا شائعة لها خلال مواسم الحصاد.
قد يؤدي سمها إلى نزيف حاد أو فشل كلوي في حال عدم الحصول على الرعاية الطبية.
تسكن أفعى الشجرة الخضراء في موزمبيق وسوازيلاند وزيمبابوي، وتُعتبر واحدة من أخطر الثعابين السامة.
تتميز بقدرتها على طي أنيابها داخل فمها عند عدم احتياجها إليها، كما تحتوي على سم دموي يسبب نزيفًا داخليًا وخارجيًا.
تُعرف أفعى تحجيم المنشار بوجود قشور تشبه أسنان المنشار.
تعيش هذه الأفعى في الهند، وتُعتبر واحدة من أصغر وأخطر الأفاعي السامة.
يمكن أن تسبب لدغات أفعى تحجيم المنشار آلاماً موضعية ونزيفًا، وقدار أعراض خطيرة مثل توقف الأعضاء.
يتطلب العلاج تناول مضاد السموم خلال ساعات بعد الإصابة لضمان بقاء الضحية على قيد الحياة.
أحدث التعليقات