تُعتبر مدينة فرانكفورت أكبر مدينة في ألمانيا، حيث تُعد العاصمة الاقتصادية للبلاد. في هذا المقال، سنستعرض كافة المعلومات المتعلقة بفرانكفورت بشكلٍ مفصل.

فرانكفورت: العاصمة الاقتصادية لألمانيا

• تُعتبر فرانكفورت واحدة من المدن الأساسية في ألمانيا، وتقع في وسط غرب البلاد، حيث تُعتبر الأكبر على مستوى البلاد وعاصمة الاقتصاد.
• تتميز المدينة بشبكة موسعة من وسائل النقل الجوي والبرّي والبحري، ما يسهم في ربط مختلف المدن داخل ألمانيا وكذلك الوصل بين ألمانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي المجاورة.

الاقتصاد في فرانكفورت

• كما تسهم ألمانيا بقوة في الاقتصاد العالمي، تُعتبر فرانكفورت من المراكز المالية الرئيسية، حيث تحتل المركز الثامن في مؤشر تطور المالية الدولية.
• تحتل المدينة أيضًا المرتبة التاسعة في قائمة المراكز المالية العالمية، وجاءت في المركز الثاني عشر في مؤشر كتلة الابتكار، بينما حلت في المركز الرابع عشر في المسح العالمي.
• تُعد فرانكفورت من بين المدن التي تضم تركيزًا عاليًا من الوظائف، ويتأثر نظامها الاقتصادي بعدد من القطاعات الحيوية، منها:

• يُعتبر قطاع البنوك من أبرز العناصر المؤثرة في الاقتصاد المحلي، حيث يضم البنك المركزي الألماني وعددًا من البنوك الوطنية والدولية.
• تحتوي المدينة على 63 بنكًا و152 مصرفًا دوليًا، بالإضافة إلى 41 مكاتب للبنوك الدولية.
• يحتضن معرض فرانكفورت التجاري مساحة ضخمة تصل إلى 578 ألف متر مربع، ويُعتبر من بين أكبر المعارض للسيارات عالميًا.
• كما يضم المعرض أيضًا معرضًا للكتب وأكبر معرض للسلع الاستهلاكية، الذي يُعَد من أبرز المعارض الهندسية عالميًا.
• قطاع الطيران يمثل أيضاً ركيزة اقتصادية مهمة، حيث يحتوي مطار فرانكفورت على أحد أكثر أنظمة المطارات ازدحامًا في العالم، ويعتبر الأكبر في ألمانيا.
• يعمل في مجال الطيران أكثر من خمسمائة شركة، حيث يوفر هذا القطاع نحو 71,500 فرصة عمل، مما يعزز مكانة فرانكفورت كعاصمة الاقتصاد الألماني.

تاريخ مدينة فرانكفورت

• تحمل فرانكفورت إرثًا تاريخيًا غنيًا، حيث يعود تاريخها إلى العصر الحجري، وقد أسسها الرومان في القرن الأول قبل الميلاد.
• تتضمن المدينة مجموعة من المعالم السياحية المهمة، منها المتحف الألماني للهندسة المعمارية.
• تشمل المعالم الأخرى المتحف الألماني للفيلم ومتحف الفنون التطبيقية، كما تم افتتاح بيت الأوركسترا في عام 1981 بديلاً عن دار الأوبرا القديمة التي دُمرت أثناء الحرب العالمية الثانية.
• من المعالم البارزة في المدينة هو منزل الشاعر والفيلسوف الألماني الشهير غوته، والذي يحمل اسم الشارع الذي يضم المنزل.
• يتواجد في شارع غوته مجموعة من المتاجر لأبرز الماركات العالمية، كما يُعد شارع الزايل واحدًا من أكبر الشوارع التجارية في أوروبا، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من المتاجر والمطاعم الجاذبة.

التوجه الثقافي في فرانكفورت

• تتميز فرانكفورت بتنوعها الثقافي، حيث تضم أكثر من ثلاثين متحفًا وحدائق نباتية خلابة.
• تشمل المدينة العديد من الحدائق النباتية مثل حديقة بالم جاردن، التي أُفتتحت في 1817 وتحتوي على مجموعات من النباتات الاستوائية.
• تمتلك فرانكفورت تقاليد موسيقية غنية، حيث تُنظم العديد من الفعاليات الموسيقية المستندة إلى تكنولوجيا دمج الصوت وتقديم إيقاعات متنوعة.
• تُعقد في المدينة مجموعة من المهرجانات المميزة، تشمل مهرجان الأضواء وفعاليات خاصة بالمتاحف والخزف.

أبرز المعالم السياحية في فرانكفورت

تتنوع المعالم السياحية في فرانكفورت، ومن أبرزها:

• تُعتبر دار الأوبرا القديمة من المعالم السياحية الرائعة في المدينة، حيث بُنيت على الطراز الإيطالي في عام 1880، وقد تم إعادة بنائها بعد تدميرها خلال الحرب العالمية الثانية.
• برج إيش هايمر الذي بُني في عام 1400، ويبلغ ارتفاعه 47 مترًا، يحتوي على قاعات اجتماعات تُستخدم في الفعاليات المحلية.
• حديقة الحيوان في فرانكفورت تُعد واحدة من أبرز المعالم، إذ تأسست عام 1848 وتُعد الثانية أقدم حديقة حيوان في ألمانيا، حيث تضم أكثر من 450 نوعًا من الحيوانات.
• كاتدرائية القديس بارثولوميو تُعتبر من أهم الكنائس في البلاد، حيث تمتاز بتصميمها القوطي الفريد وارتفاعها 59 مترًا، وتحوي قبر القديس بارثولوميو.
• للمهتمين بالفن، يمكنهم زيارة متحف فرانكفورت للفن الحديث، الذي يُعد من أكبر المتاحف ويحتوي على أكثر من 5000 قطعة فنية.
• مدينة فرانكفورت مشهورة بمتاحفها، ومن أبرزها متحف التاريخ الطبيعي سينك لبرج، الذي يُعتبر ثاني أكبر متحف في ألمانيا، ويضم مجموعة نادرة من الديناصورات المحنطة.

نبذة عامة عن ألمانيا

• تُعتبر ألمانيا واحدة من الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي، حيث تحدها الدنمارك من الشمال، وبولندا من الشرق، وكل من النمسا وسويسرا من الجنوب، وفرنسا من الغرب.
• تُقسم ألمانيا إلى قسمين منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن توحدت مرة أخرى في عام 1990.
• يتبنى النظام السياسي في ألمانيا الديمقراطية والجمهورية، حيث يُركز الدستور على حقوق الإنسان وفصل السلطات.
• تُعَد ألمانيا واحدة من أقوى الاقتصاديات العالمية، وتُعتبر فرانكفورت المركز الاقتصادي الأبرز فيها.
• تظل ألمانيا دولة متعددة الثقافات تحتضن ثلاثة أديان رئيسية: الإسلام، المسيحية، واليهودية، حيث يمثل الكاثوليك والبروتستانت نسبة كبيرة من السكان.