إليكم أبرز الأقوال حول المدح:
نقدم لكم مجموعة من العبارات التي تتمحور حول المدح والثناء:
نقدم لكم بعض العبارات في مدح الأم:
يكتب إبراهيم الأسود:
مدح الأمير فتى شهابٍ خالد
سأجعل قصائدي تزينه ما دمت حياً
من شجرة كم أنجبت من فخر عظيم
أروع حكيم كريم شجاع
من بيت مخزوم الذي ينتمي إلى نبي
قرشي تعزى به إلى أفضل من يجتمعون
تمشي أواخرها على خطوات الأوائل من المفاخر
وآثارهم تُروى الزمن وتقص عليه ما لا يُجحد
ورثوا السلطة جيلاً بعد جيل
والمناقب فريدة لا تُنسى
إن كان في هذا العصر خالدهم، فكم منهم شابٌ مديد الحظ
سل عنهم لبنانًا، فاتخذ من فضائلهم ما تشاء
وإذا سألت البرلمان، فلن تجد
منهم بالصدق إلا ما وجده الجهل والتبعية
أحببت منهم كالأكسير طُهرًا ومآثراً
كالألئ والفراقد.
يقول ابن الرومي:
إنني إذا مدحتك فذلك لأني
وجدت في مدحك مجالات واسعة
وإن لم أجد فليست الخيارات أكثر
وثِقت بك حتى اختصرت الطرق
ومن يتكل فلا يعدو اهتمامه في الخوف
ولا يسعُ إلا خافض البال الهادئ
كفى من مدحك إن ألتمست فيه الأخلاق
من المدح ما يقال بحب دون تردد
على أن لو زارهم غير مادحٍ
لَرَضُوا به بدل المدح ملاذًا.
أبا حسن، إنْ لم أذكُر ما أعجبني فيها
فإنني لم أنظر بعين الفكر.
قد مدحتك مدح المستكين
إلى رجل كريم فقلتُ الشعر واحتشمت.
وإن توفقت، فإنه بفضل ماضيك العظيم الذي أحسنته
فقيت يداك العصا.
أبدعت ففوق الكل قد أكملت
فأبدع فيك المديح على كل الفحول.
فلا زلت تُسدي الفضل ويسير.
يقول المتنبي:
نتجول في منازل لا نحب لها مجملاً
ونسأل فيها الآخرين الإذن
نقود إلى الآخذين منا المدى
لأنهم الكماة الذين يحسنون الظن
ونحيي من يعرف أبا الحسن الهوى
ونرضي الذي يسمى الإله ولا يُكنى
وقد علم الروم الشقاة أننا
إذا تركنا أرضهم خلفنا عدنا
وإن نحن إذا ما الموت صارحنا بالقتال
لبسنا لما عزمنا الضرب والطعن
قصدنا له كقصد الحبيب للقائه
إلينا فقلنا للسيوف هيا اقبلوا
وخيل حشوناها حولنا بعد أن
تكدست علينا ومن هنا
ضربت إلينا بالعصا ونظام الجهل
فلما تعرفنا ضرب بها من بعدها
تعدى القرى وكانت من لمسة للجيش:
نبارك على ما تريده يدك اليمنى.
فقد تساقط فوق اللقاة دماؤهم
ونحن أناسٌ نتابع البارد الساخن.
وإن كنت سيف الدولة فيهم
فدعنا نعرف بحق قبل أن نضرب القنا اللدنية.
فنحن الألو لا نتردد في نصرنا
وإنت وحدك الذي إن كان معه الأغنى بإمكانية من يدري العلا.
ومن قال لا أرضى من العيش بالأدنى
فإذا كنت لم تجرى دماؤنا ولا لهوا.
وما الخوف إلا ما تخوّفه الفتى
ولا الأمن إلا ما رأه الفتى أمناً.
يقول عنترة بن شداد:
لقينا يوم صهباء سرية
حناظلة لهم في الحرب نية.
لقيناهم بأسياف حداد
وأُسد لا تفر من المنيّة.
وكان زعيمهم إذ ذاك ليثاً
هيزبر لا يبالي بالرزية.
فخلّفناه وسط القاع ملقى
وها أنا طاليبٌ قتل البقية.
ورحنا بالسيوف نسوق بهم
إلى ربوات معضلة خفية.
وكم من فارس منهم تركنا
عليه من صوارمينا قضيّة.
فرساننا من بني عبس، وإنّا
لُيوث الحرب ما بين البريّة.
نتقن الطعن بالسمر العوالى
ونضرب بالسيوف المشرفية.
وننعِل خيلنا في كل حرب
من السادات أقحافاً دميّة.
ويوم البذل نُعطي ما ملكنا
من الأموال والنعيم البهية.
ونحن العادلون إذا حَكَمنا
ونحن المشفقون على الرّعيّة.
ونحن المنصفون إذا دعينا
إلى طعن الرماح السمهريّة.
ونحن الغالبون إذا حملنا
على الخيل الجياد الأعوجية.
ونحن الموقِدون لكل حرب
ونصلاها بأفئدةٍ جريئة.
ملأنا الأرض خوفًا من سطانا،
وهبنا الملوك الكسرى.
سلوا عنّا ديار الشام طلقاً
وفرسان الملوك القيصرية.
أنا العبد الذي مناطق ابن عبس
رُبّي بعزّة النفس الأبيّة.
سلوا النعمان عنّي يوم جاءت
فرسان عصبة النار التي حميّة.
أقامت بصارمي سوق الممايا
ونلت بذوابلي الرتب العليّة.
أحدث التعليقات