تتكرر ظاهرة الأعاصير سنويًا، حيث تؤثر على مناطق متعددة حول العالم، وخاصة في المناطق المدارية. تتباين شدة هذه الأعاصير؛ فبعضها ضعيف ولا يترك أثرًا ملحوظًا، بينما تصل قوة البعض الآخر إلى ما هو أقوى من دمار قنبلة ذرية. في هذا المقال، سنستكشف مفهوم الإعصار، الظروف اللازمة لظهوره، كيفية نشوئه وتطوره، بالإضافة إلى أنواع الأعاصير وفقاً لقوتها، وسنسلط الضوء على أشهر هذه الأعاصير عبر التاريخ.
يمكن تعريف الإعصار على أنه اضطراب جوي ينتج عنه حركة حلزونية للرياح بسرعات متعددة، حيث تتجه هذه الرياح إما مع أو ضد عقارب الساعة. يتكون الإعصار عادة فوق المياه الدافئة، ثم ينتقل إلى اليابسة، مصحوبًا بأمطار غزيرة وعواصف رعدية، مما يسهم في عدم استقرار الأحوال الجوية.
بفضل هذه الشروط، نجد أن معظم المناطق المعرضة للأعاصير تتواجد في المناطق الاستوائية مثل السواحل الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة والسواحل الجنوبية للصين، حيث ترتفع درجات الحرارة مع اختلاف ضغوط الهواء، مما يجعل هذه المناطق أكثر عرضة لتولد الأعاصير سنويًا.
يتم تكوين وتطور الأعاصير بناءً على قواعد معينة وشروط محددة، وتستند جميع الأعاصير إلى الخطوات التالية:
تصنف الأعاصير بناءً على قوتها التدميرية وسرعة الرياح المصاحبة لها، ومن هذه الأنواع:
فئة الإعصار | سرعة الرياح | الآثار والأضرار الناجمة |
---|---|---|
الفئة الخفيفة (فئة واحد) | 118 كم/ساعة إلى 133 كم/ساعة | تؤدي إلى أضرار خفيفة. |
الفئة المتوسطة (فئة اثنين) | تقارب 152 كم/ساعة | تؤدي إلى اقتلاع الأشجار، وانقلاب السيارات، وتدمير المحاصيل الضعيفة. |
الفئة القوية (فئة ثلاثة) | 180 كم/ساعة إلى 210 كم/ساعة | تسبب تدمير واجهات المنازل والمنشآت الخشبية، وانقلاب السيارات. |
الفئة القوية جداً (فئة أربعة) | 250 كم/ساعة | تسبب عزل المناطق عن محيطها بسبب انقطاع الكهرباء وتدمير المناطق الزراعية. |
الفئة العنيفة والمدمرة (فئة خمسة) | 330 كم/ساعة | تسبب دماراً شاملاً، مع إشعارات بإخلاء المناطق الساحلية. |
الفئة فائقة القوة (فئة ستة) | توقعات تصل إلى 500 كم/ساعة | تضرر شامل، مع توقعات لتدمير كل شيء في المناطق المتأثرة. |
أحدث التعليقات