أقوال عمر المختار تعتبر من الشعارات الخالدة التي تعكس روح الوطنية والشجاعة. فمن هو عمر المختار، الذي أصبح رمزاً للمقاومة حتى أطلق عليه لقب “الشيخ الأسد”؟

بالرغم من أن الكثيرين حين سمعوا اسمه اعتقدوا أنه كان شاباً، إلا أنه في الحقيقة كان شيخاً عالماً بحنكته وقدراته، حيث دافع عن وطنه ليبيا ضد الاستعمار البريطاني، مما أكسبه لقب “أسد الشيخ”.

عمر المختار

• وُلد الشيخ عمر المختار في بلدة برقة شمال ليبيا عام 1862م. تلقّى تعليمه في القرآن الكريم منذ صغره في زاوية قريته.
  • حصل على دراسة الفقه والتفسير واللغة العربية على يد كبار مشايخ الدعوة السنوسية.
• نُودي بلقب “شيخ المجاهدين” و”أسد الصحراء”، وقد قاتل الإيطاليين في عمر 53 عاماً.
  • استمر في المقاومة لمدة تزيد عن عشرين عاماً دون كلل أو ملل.
• كان يُعتبر من قبل البريطانيين شخصية مرعبة، فيما كانوا يتحسبون لذكائه، فهو رجل يتمتع بالتسامح وحب وطنه.
  • قام بتعليم أصدقائه حب الجهاد والدفاع عن وطنهم.
• في أحد الاجتماعات التي عُقدت من قبل البريطانيين لمحاولة التلاعب به، أصيبوا بالدهشة عند رؤيته، فكانوا يتوقعون رؤية شاب بينما وجدوا شيخاً يمتطي جواده بشجاعة.
  • وفي هذا اللقاء، أظهر لهم ذكاءه، ثم غادرهم. توفي رحمه الله عام 1931م بإعدام على يد القوات البريطانية.

أقوال عمر المختار

لقد عاش عمر المختار مدافعاً عن بلده ضد الاحتلال، وكان معلماً للأطفال، حيث قام بتعليمهم وحفظهم القرآن الكريم.

كان مدافعاً عن الشجاعة، وحفز الأطفال من خلال أقواله وأفعاله. ومن أشهر أقواله:

• لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي.
• التردد هو العقبة الأكبر في طريق النجاح.
• كن عزيزاً ولا تنحني، مهما كانت الظروف، فقد لا تأتيك الفرصة لرفع رأسك مرة أخرى.
• من كافأ الناس بالمكر فإنما كافأوه بالغدر.
• إن الضربات التي لا تكسر ظهرك تقويك.
• ستجيء أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا فستكون حياتي أطول من حياة شانقي.
• إن أموالكم مثل مجدكم ليست خالدة.
• صاحب الحق لا يُهزم، حتى وإن أُعدم أمام منصة الإعدام.
• لن نستسلم، إما ننتصر أو نموت.
• الحكم هو حكم الله وليس حكمكم المزيف.
• أؤمن بحقي في الحرية وحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح.
• نقاتل لأن علينا ذلك في سبيل ديننا وحريتنا، لنطرد الغزاة أو نموت، فلا خيار لدينا.
• عندما يقاتل الشخص من أجل النهب، قد يتوقف عند ملئ جعبته، لكن عندما يحارب من أجل وطنه يستمر حتى النهاية.
• المعركة التي تنتصر فيها وحدك، لا تكافئ من تخلى عنك بينما كنت تحت وطأة القتال.
• يمكنهم هزيمتنا إذا تمكنوا من كسر معنوياتنا.

أشهر أقوال عمر المختار

حينما نتصفح سيرة الشيخ الأسد ونتأمل في حياته وكفاحه ضد الاحتلال وتعليمه لأبناء قريته، ندرك مدى العمق والحنكة التي كان يمتلكها.

فهو الشيخ الذي أدهش المستعمرين وساهم في تشكيل تاريخ بلاده.

من أقوال عمر المختار الخالدة:

• إن الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، بينما الجريمة تجعل صاحبها يرتجف قلبه حتى لو تظاهر بالقوة.
• أماه، لا تجزعي، فإن الحافظ هو الله، لقد سلكنا طريقاً نعرفه جيداً.
• على حفافيه يا أماه مرقدنا، ومن جماجمنا ترسو زواياه.
• هذا هو طريق الحق، فابتهجي بسلام، فهو ما باعه الرحمن لدنياه.
• لقد تحديت الأرض والشيطان، ولم أستسلم للذل.
• عشقت موكب رسل الله ومددت روحي إلى آفاقهم.
• لا راحة لي دون التحليق في ساحتهم، ولا سعادة لي دون مغناه.
• آفة القوة هي استضعاف الخصم.
• موتي ليس النهاية، بل هو بداية مواجهة الأجيال القادمة.
• قيمتي في بلادي تعود إلى سنوسية أجدادي.
• لن نستسلم أبداً.
• عندما قال له الضابط البريطاني: “قل كلمتك الأخيرة”، أجاب: “ستواجه الأجيال القادمة.”
• ثقوا أنني لم أكن لقمة سائغة، ومن يحاول تغيير قناعاتي، فلن يفلح.

أقوال أخرى لعمر المختار

• عُرف عمر المختار، أسد الصحراء، بالذكاء والتفوق على جلاده، فقد كان شيخاً حكيماً، لم يخشَ إلا الله.
• رغم المحاولات البريطانية لمنحه امتيازات مقابل التخلي عن ثرواته، إلا أنه لم يستسلم بل أصر على مقاومته.
• وواصل جهاده حتى آخر نفس، حتى أُعدم على أيديهم.

ومن أشعار عمر المختار:

• للنصر آباء كثيرون، لكن للهزيمة طفل وحيد.
• كلمة تشجيعية في وقت الهزيمة أفضل من خطبة مديح في وقت النصر.
• التاريخ يكتبه المنتصرون.
• التردد هو العقبة الأكبر في طريق النجاح.
• يمكن للمدفع إسكات صوتي، لكنه لن يُلغي حقي، وأنا واثق أن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي.
• عندما يقاتل المرء من أجل وطنه، فإنه يستمر في مواجهة مصيره حتى النهاية.