السبيل الوحيد للحفاظ على الصحة هو أن تأكل ما لا تشتهي، وتشرب ما لا تحب، وتعمل ما تكره في معظم الأوقات.
إذا كانت السعادة هي الهدف الذي يسعى إليه الجميع، لا أحد يعرف بالضبط ماذا تعني السعادة.
أحد أهم مؤشرات الصحة العقلية هو قدرتك على التواجد في اللحظة الحالية.
أربعة أشياء تسبب المرض للجسد: الكلام الكثير، النوم المفرط، الإفراط في الأكل، والجماع المتكرر. وأربعة أشياء تدمر الجسد: الهم، الحزن، الجوع، والسهر. وأربعة أسباب تُفقد الوجه نضارته: الكذب، والوقاحة، وكثرة السؤال بلا علم، وكثرة الفجور.
نِعمَة الصحة فضل وهناء،
لنتجنب الإهمال ونحفظها من كل شر،
سقم الأبدان بلاء للإنسان،
وسعادة العيش نعيماً يُفتقر.
تجعل الدنيا على حد سواء،
ننكد ليلاً نهاراً لا مفر.
نظّف الأسنان صباحاً ومساء،
تُبعد الأفكار السيئة والخطر.
أكثر من مسواك طهارة وشفاء،
سنةً قد سنّها خير البشر.
اعتدال في شرب أو غذاء،
يحفظ الصحة من سوء الضرر.
كن معافىً لا تجد ريح الشقاء،
إنهك بالهم من عانى السهر.
مرضت فأرواح الصحاب كئيبة،
لها ما في نفسي، ليت نفسي لها فدى.
ترفّ حيالي كلما أغمض الكرى،
جفوني جماعات ومثنى وموحدا.
تراءى فآنا كالبدور سوافرا،
وآونة مثل الجمان منضّدا.
وطورا أراها حائرات كأنها،
فراقد قد ضيعن في الأرض فرقدا.
وطورا أراها جازعات كأنما،
تخاف مع الظلماء أن تتبدد.
أحنّ إليها رائحات وعوّدا،
سلام عليها رائحات وعوّدا.
تهشّ إليها مقبلات جوارحي،
كما طرب الساري رأى النور فاهتدى.
وألقي إليها السمع ما طال همسها،
كذلك يسترعي الأذان الموحدا.
ويغلب نفسي الحزن رحيلها،
كما تحزن الأزهار زايلها الندى.
كرهت زوال الليل خوف زوالها،
وعوّدت طرفي النوم حتى تعوّدا.
ولو أنها في الصحو تطرق مضجعي،
حميت الكرى جفني وعشت مسهّداً.
ولو لم تكن تعتاد مني مثلما،
خيالاتها همّت بأن تتقيّدا.
فيا ليتني طيف أروح وأغتدي،
ويا ليتها تستطيع أن تتقيّدا.
نحلت إلى أن أنكر صورتي،
وأخشى لفرط السقم أن أتنهّدا.
مبيتي على الوثير ليانة،
وأحسبني فوق الأسنّة والمدى.
كأن خيوط المهد صارت عقاربا،
كأن وسادي قد تحوّل جلمدا.
لقد توشك الحمّى، إذ جدّ جدّها،
تقوّم من أضلاعي المتأودا.
تصوّر لي الخيال حقيقة،
وأحسب شخصاً واحداً متعدداً.
لقد ضعضعتني، وهي سر، ولم يكن
يضعضعني صرف الزمان إذا عدا.
إذا ما أنا أسندت رأسي إلى يدي،
رمتني منها بالذي يوهن الأيدي.
أحدث التعليقات