تُعتبر دمشق من أقدم العواصم في التاريخ، وهي حالياً عاصمة الجمهورية السورية، ويُطلق عليها عادةً اسم “الشام”، الذي قد يُستخدم للإشارة إلى سوريا ككل. ويُشير اسم دمشق إلى أصل يُعتقد أنه يعود لما قبل اللغة السامية، مما يعكس تاريخها العريق. يُبرز موقع المدينة الاستراتيجي القريب من مصادر المياه الطبيعية كسبب رئيسي في جعلها موطناً للعديد من الحضارات عبر العصور. ومن الألقاب التي تُعرف بها دمشق “لؤلؤة الشرق”، حيث يُعتبر كل من المسجد الأموي وضريح صلاح الدين الأيوبي من أبرز المعالم السياحية التاريخية في المدينة.
تبلغ مساحة دمشق حوالي 43 كيلومتراً مربعاً، وتطل على نهر بردى. شهدت المدينة في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد سكانها، نتيجةً لهجرة الأفراد من الريف إلى الحضر بحثاً عن فرص عمل أو التعليم، حيث وصل عدد السكان وفقاً لإحصاءات عام 2019 إلى 1,569,394 نسمة.
شهدت دمشق نشاطاً حضارياً متنوعاً عبر تاريخها الطويل، حيث تعاقبت عليها العديد من الحضارات العريقة. يمكن تلخيص التسلسل الزمني للأحداث التي مرت بها دمشق على النحو التالي:
توجد مدن عربية أخرى تستحق الذكر، منها:
أما بالنسبة للمدن الأجنبية القديمة، فهي تشمل:
أحدث التعليقات