أفكار نزار قباني حول الحب والشعر الرومانسي

يُعتبر نزار قباني من أبرز الشعراء في العصر الحديث، حيث امتلك كنزًا من المؤلفات الشعرية والنثرية، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب. من خلال هذا الموقع، نقدم لكم أبرز التأملات الشعرية لنزار قباني حول الحب والغزل، التي ألهمت الملايين في العالم العربي.

أجمل تأملات نزار قباني حول الحب

يُعد نزار قباني من أهم الكتّاب المتخصصين في الشعر الرومانسي. وفيما يلي نستعرض لكم أجمل تأملاته حول الحب كالتالي:

  • يا سيدتي، كم أتمنى أن نسافر إلى بلاد تعزف فيها الغيتارات، حيث يكون الحب بلا قيود، والكلمات بلا حدود، والأحلام بلا حواجز.
  • الحب ليس رواية تُختتم بزواج الأبطال، بل هو حالة من الارتباك تظل على الأصابع ورجفة على الشفاه المغلقة تحمل سؤالًا عالقًا.
  • يا سيدتي، يا سيدة الشعر، مدي لي يدك اليمنى لأختبئ فيها، ومدي لي يدك اليسرى لكي أستوطنها. قولي أي كلمة حب ليمتد العيد.
  • ما يفرحني يا سيدتي هو أن أتشبث كالعصفور الخائف بين بساتين رموشك، وما يبهرني هو أن تهديني قلمًا من أقلام الحبر لأعانقه وأنام سعيدًا كالأطفال.
  • يا سيدتي، إنني سعيد في منفاي حين أقطر ماء الشعر، وأستسقي من خمر الرهبان ما يقويني عندما أكون صديقًا للحرية والإنسان.

أجمل تأملات نزار قباني الرومانسية

يُعتبر نزار قباني رمزًا من رموز الشعر الرومانسي، حيث ألف عددًا هائلًا من القصائد. دعونا نستعرض بعض من أبرز تأملاته الرومانسية كالتالي:

  • كيف استطعتِ أن تدمجي جميع نساء العالم في فكري، لأن كلمات القواميس ماتت، وكلمات الشوارع أُغلقت، أريد أن أكتشف كيفية حبك لي.
  • لو كان حبك عادياً لمللت منه بسبب تكراره، لكن ما يجعله أجمل هو جنونه وكثرة المخاطر، فهو أحيانًا ينساب برقة كطفلة وأحيانًا يظهر كعملاق جبّار.
  • بالنسبة لعينيك الصافيتين، لا أطلب من ربي سوى شيئين: أن يحفظ لي هاتين العينين، ويمد أيامي بيومين لأدون شعرًا فيهما.
  • إذا وقفت أمام جمالك صامتًا، فتلك الصمت يضفي جمالًا على الجمال. وكلماتنا في الحب قد تقتل حبنا إن الحروف تموت عند النطق بها. لم أحبك فقط كشخص، بل أحببتك كوطن لا أريد الانتماء لغيره.

نبذة عن نزار قباني

نزار بن توفيق القباني شاعر سوري معاصر وُلِد في 21 مارس 1923. ينتمي إلى عائلة دمشقية عريقة، حيث درس في كلية الحقوق بجامعة سوريا، وبعد تخرجه عام 1945، عمل في السلك الدبلوماسي، متنقلًا بين عواصم العالم حتى استقال عام 1966.

عاش نزار قباني العديد من المآسي في حياته، منها مقتل زوجته في تفجير انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت، ووفاة ابنه توفيق عام 1973 أثناء دراسته في السنة الخامسة بكلية الطب بجامعة القاهرة، وقد نعى ابنته بقصيدته الشهيرة “الأمير الخرافي”. كما كتب نزار قباني العديد من الدواوين والأعمال الشعرية، مثل “طولة نهد” و”حبيبتي” و”الحب لا يقف على الضوء الأحمر” و”أبجدية الياسمين”.

توفي نزار قباني في 30 أبريل 1998 عن عمر يناهز 75 عامًا في لندن، إنجلترا، حيث قضى سنواته الأخيرة بعد تعرضه لأزمة قلبية، وتم دفنه بمقبرة الباب الصغير في سوريا، مسقط رأسه.

يُعتبر نزار قباني من أعظم الشعراء في القرن الحديث، وقد غنت العديد من الشخصيات الفنية قصائده عبر الأجيال، بدءًا من أساطير الفن مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة، وصولًا إلى الجيل الحديث أمثال صابر الرباعي ونانسي عجرم.

Published
Categorized as أقوال وحكم وعبارات