يختلف الأشخاص في كيفية إعداد برامجهم لشهر رمضان المبارك؛ فبعضهم يفضل كتابة خططهم بشكل منظم، بينما يكتفي آخرون بتصور مبدئي لما سيرغبون في القيام به، وقد يسير بعض الناس بدون أي تخطيط متعمد. وغالبًا ما يُفوِّت هؤلاء رمضان دون أن يستفيدوا منه. بينما يحقق من لديه مجموعة من الأهداف ما يتيح له الاستفادة القصوى من الشهر الفضيل. ومن الأهداف التي يمكن للإنسان تحديدها خلال رمضان لتعزيز الفائدة هي:
كما ورد في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). يساعد الصائم في تحقيق التقوى من خلال الامتناع عن ما حرمه الله، مثل الطعام والشراب، بالإضافة إلى استشعار رقابة الله وممارسة الطاعات. فالإخلاص في الطاعة يُعتبر من سمات التقوى.
يعد شهر رمضان شهر القرآن الكريم، لذا يتعين على المسلم تحديد هدف لقراءة القرآن مع التأمل في معانيه وأغراضه. إذ لا يكفي قراءة القرآن فقط، بل يجب أن يسعى الإنسان لاستخراج الهداية من الكتاب العزيز في كافة جوانب حياته.
من رحمة الله أن منح الناس ليلة في كل عام، تختلف عبادتها عن عبادة ألف شهر، وهذه الليلة تتواجد في رمضان. فيجب على المسلم تحديد هدف لاستغلال هذه الليلة العظيمة في برنامجه الرمضاني، استنادًا إلى الأحاديث العديدة التي تبرز فضلها.
من المهم أن يكون المسلم على دراية بأحكام الصيام، ليبدأ شهر رمضان بفهم واضح وبدون أي لبس مما يضمن صحة صيامه. يمكن للمسلم تحقيق هذا الهدف عن طريق الاستماع للمحاضرات والدروس الدينية حول موضوع الصيام، أو قراءة بعض الكتب التي تسلط الضوء على أحكام الصيام.
تُعتبر العشر الأواخر من أفضل أيام شهر رمضان، ولذا ينبغي للمسلم أن يبذل جهده لاغتنامها. يجب على المسلم وضع هدف للالتزام بسنة الاعتكاف في هذه العشر الأواخر، ومن فوائد الاعتكاف ما يلي:
تساعد آداب الصيام on المحافظة على الصوم وزيادة أجره. ومن الآداب التي يمكن للصائم الالتزام بها:
أحدث التعليقات