يمكن لعائلات تعزيز توجهها البيئي من خلال تبني العديد من الممارسات التي تساعد في حماية البيئة. تشمل هذه الممارسات فصل المواد القابلة لإعادة التدوير مثل الزجاج، البلاستيك، الكرتون، العلب والجرائد، ومن ثم تسليمها إلى مراكز إعادة التدوير. كما يمكن تقليل استهلاك الطاقة من خلال إيقاف تشغيل التلفزيون في أوقات عدم المشاهدة وإطفاء الأضواء غير الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استبدال المنظفات الكيميائية بمنتجات طبيعية، وتحضير الشامبو في المنزل باستخدام مكونات طبيعية. ويعتبر التبرع بالأدوات الغير مستخدمة مساعدة للمحتاجين، واستخدام أوعية قابلة لإعادة الاستعمال من الممارسات الجيدة أيضاً.
يمكن الاعتماد على الموارد الطبيعية لتلبية الاحتياجات المنزلية بطرق مستدامة. فمثلاً، يمكن تخصيص مساحة في الحديقة المنزلية لزراعة الفواكه والخضروات وحفظها تجميداً لاستخدامها في مواسم عدم نموها. يؤكد ذلك على أهمية تقليل الاعتماد على أنظمة التكييف خلال فصل الصيف، واستخدام الغاز الطبيعي للتدفئة والطهي، وترك الملابس لتجف في الهواء الطلق خلال الشتاء. يمكن أيضًا إعادة استخدام المياه الرمادية لري النباتات خلال الأشهر الحارة، وتخزين مياه الأمطار في براميل للاستفادة منها لاحقاً.
تهدف هذه الفكرة إلى تقليل كمية الملابس التي يتم استهلاكها سنوياً. من خلال تقليل عدد مرات غسيل الملابس، يمكن المحافظة على حالة الملابس لأطول فترة ممكنة. كذلك، يُفضل تخصيص جزء من الميزانية لإصلاح الملابس التالفة بدلاً من التخلص منها.
توجد مجموعة من الأفكار الأخرى التي تعزز السلوكيات الصديقة للبيئة، وهي تشمل:
أحدث التعليقات