إن أعظم ما أنعم الله به علينا هو دين الإسلام، الذي يوفر الحماية من كل شر ويمنحنا راحة من كل تعب. إن الله تعالى، الذي هو الخالق والحكيم، قد خلق فينا أرواحًا تتوق إلى السماء، وغذاؤها هو القرآن الكريم. كل ما يستلهم من القرآن أو يتعلق به يبعث الطمأنينة في القلوب. لذا، سنقدم عبر موقعنا بعض الخواطر الروحية المستوحاة من القرآن، التي تساعد على تهدئة القلب وتخفيف الهموم والأحزان.

خواطر إيمانية حول الصبر

لكي تهدئ قلبك، يجب أن تدرك أن أنواع الابتلاءات عديدة، وأن هذه الدنيا ليست مكان إقامة دائمة. لذا، ينبغي على المسلم أن يظهر لله ما يحبه، حيث إن الله يحب الصبر من عباده عند الابتلاء، وقد جاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على الصبر، وتضرب لنا أمثلة من حياة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، لنسير على خطاهم ونتبع آثارهم. فيما يلي بعض الخواطر التي تحفزك على الصبر، لتكون من هؤلاء العباد:

• الصبر هو سر سكينة المبتلى.
• الصبر والصلاة هما عونك في كل مصيبة.
• يختبرك الله ليشاهد عبادتك بالصبر.
• يكفي أن الصبر يصاحبه معية الله.
• ربما يبتلي الله العبد لأنه يحب صبره.
• الصبر خير لأهله.
• للمتسابقين في الصبر بشارات من ربهم بصلوات ورحمة.
• من صبر، كان محفوظًا.
• يُعطى الصابرون من الثواب ما يناله غيرهم.
• من صبر في الدنيا وقدم الأعمال الصالحة، يجد المغفرة والأجر العظيم في الآخرة.
• إلى من يواجه الأذى في سبيل دينه، فازت له العاقبة.
• التوكل على الله في الصبر يجعلك من الصابرين.

خواطر إيمانية حول الشكر

عندما نتحدث عن عبادة الشكر، نتحدث عن كل أنواع العبادة سواء كانت بالكلام أو بالأفعال. فحين تطلب من الله، فإنك تشكره، وعندما تقول “الحمد لله”، فإنك تعبر عن شكرك له، وعند تدبرك في خلقه وتقديره، تكون كذلك في حالة شكر. إن نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى، فهو المنان الشكور الذي يمنحنا بلا حدود. إليك بعض الخواطر التي تحثنا على الشكر:

• اذكر الله واشكره فطوبى للشاكرين.
• الشكر عبادة عظيمة.
• العبد الشاكر هو من يعظم الشعائر.
• سيجزي الله الشاكرين في الدنيا خير الجزاء في الآخرة.
• الشكر درع من العذاب.
• الرزاق الكريم يمنحنا أنواعًا شتى من الرزق حتى نصبح من الشاكرين.
• قل عدد الشاكرين، فكن واحدًا منهم لتنال الفوز.
• الزيادة تأتي مع الشكر، والعذاب يأتي مع الكفر.
• كلما تفكرت في نعم الله، كنت من الشاكرين.
• نعمة الهداية تستحق الشكر.
• قوة النفس والقدرة على الكفاية تعني الشكر.
• إن ثواب الشكر يعود لصاحبه، فالله هو الغني الحميد.
• تأمل في خلقك وصورتك لتكون من الشاكرين.
• يختبر الله عباده بالنعم ليشاهد شكرهم.
• قلة شكر النعمة تؤدي إلى زوالها.
• الشكر هو النجاة من العذاب وسبيل إلى المغفرة.
• أنعم الله علينا بالسمع لنسمع، والبصر لنرى، والفؤاد لنعقل، فكن من الشاكرين.

خواطر إيمانية حول التفاؤل

يدعو الإسلام دومًا إلى التفاؤل وعدم اليأس، ويعتبر القنوط من صفات الكافرين. فالمؤمن دائمًا متوكل على ربه، حسن الظن به. لذا سنعرض لك بعض الخواطر لتجديد روح التفاؤل فيك:

• لا تنشغل بالتفكير، فربما يكون في انتظارك ما لم تتوقعه من النعم.
• قد يحدث الله شيئًا كنت تظنه مستحيلًا.
• كلما اشتد البلاء، اقترب الفرج.
• انتظار الفرج عبادة في حد ذاته.
• مهما حصل في الدنيا، فالله واسع وعليم.
• الله عند ظن عبده به، فكن حسن الظن دوماً.
• داخل كل محنة توجد منح.
• الله قادر على إخراج العبد من الظلمات إلى النور والهداية.
• احصِ نعم الله عليك حتى لا تكون من القانطين.
• التفاؤل وحسن الظن بالله من صفات المؤمنين.

تمتاز خواطرنا بالعديد من العبارات والأفكار، وكلما كانت بعيدة عن الجزع والكفر والقنوط، وقريبة من الصبر والشكر والتفاؤل، كانت لها أثرٌ إيجابي على القلب في تخفيف الحزن ومحو الهم. فالحياة قصيرة، فلا تنس أن تعتبرها مجرد محطة عبور.