تُعتبر المضادات الحيوية من العلاجات الفعالة لضيق التنفس، والذي قد يكون علامة على مجموعة واسعة من الأمراض.
يعاني بعض الأفراد من صعوبة في التنفس، مما يُعيق قدرتهم على استنشاق الهواء بشكل كافٍ.
سنستعرض في هذه المقالة أفضل المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج ضيق التنفس، بالإضافة إلى أهم النصائح للوقاية منه، فتابعوا معنا على موقع maqall.net.
يوجد العديد من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها لعلاج حالات ضيق التنفس، ومن أبرزها:
أفيدرين هو دواء يُستخدم كموسع للشعب الهوائية، حيث يُساعد على استرخاء العضلات المحيطة بالمجاري التنفسية.
يتوفر هذا الدواء بأشكال متعددة، تشمل الأقراص، الحقن العضلية، بخاخ الأنف، الشراب، والنقط، ويمكن استخدامه لكافة الأعمار.
يُعتبر بامبو تيرول موسعاً للقصبة الهوائية، حيث يُستخدم بشكل أساسي لعلاج حالات الربو والمشكلات التنفسية، وهو متوفر على شكل أقراص فقط.
تُعتبر زولير فعالة في علاج حالات الربو الحادة، حيث تُساعد في تخفيف ضيق التنفس. كما يُستخدم كعلاج للشرى، ويتوفر على شكل حقن عضلية.
يعتبر سالبوتامول موسعاً للقصبة الهوائية، ويُساعد في التخفيف من حالات ضيق التنفس والاختناق. تتوفر تركيباته كأقراص وشراب وحقن ومحلول استنشاق.
يُساعد بيوتالين في تقليل تقلص العضلات الموجودة في القصبة الهوائية عبر تحفيز مستقبلات بيتا 2. يُستخدم لعلاج ضيق التنفس وأمراض الرئة، ويتوفر كأقراص ومحلول شراب.
سالمترول هو دواء موسع للقصبة الهوائية، ويُساعد في استرخاء العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، ويتوفر على هيئة مستنشق أسطواني.
بعد التعرف على المضادات الحيوية، دعونا نلقي نظرة على الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج ضيق التنفس:
تُستخدم مضادات القلق للأشخاص الذين يعانون من توتر مع ضيق التنفس، حيث تُمكنهم من الاسترخاء. ومع ذلك، يُمنع القيام بأنشطة مهمة مثل القيادة أثناء تناول هذه الأدوية، مثل لورازيبام.
تساعد المضادات الحيوية في تخفيف العدوى الرئوية، مما يُسهم في معالجة ضيق التنفس. تُعالج التهابات الشعب الهوائية والجهاز التنفسي، ومن الأمثلة عليها: أزيثروميسين.
تُعتبر موسعات الشعب الهوائية فعالة في حالات الاختناق وضيق التنفس، حيث تُسهل التنفس عن طريق توسيع ممرات الرئة.
تُعتبر الستيرويدات علاجاً فعالاً لتقليل التهابات الشعب الهوائية والتورم، كما تساعد في تخفيف الاضطرابات الهوائية. تُستخدم لعلاج حالات الربو المزمن بطرق متعددة منها الاستنشاق.
تُستخدم مدرات البول لمعالجة احتقان الرئة وبالتالي تُساهم في تخفيف ضيق التنفس، من بين الأمثلة: لازيكس.
يعمل العلاج بالأكسجين على تخفيف ضيق التنفس الناتج عن الإجهاد الجسدي.
يُستخدم مضاد الكولين لعلاج التهابات الشعب الهوائية، حيث يساعد في معالجة انتفاخات الرئة وأمراض الانسداد الرئوي من خلال استرخاء العضلات الرئوية.
تُعتبر منبهات بيتا فعالة في استرخاء العضلات الملساء للشعب الهوائية، وتمنع إفراز المواد المسببة لضيق التنفس، مثل بروفين تيل.
تُساعد أدوية السعال أيضاً على توسيع الشعب الهوائية، ويمكن دمجها مع أدوية أخرى لعلاج ضيق التنفس.
بعد اطلاعنا على الأدوية الطبية، دعونا نتعرف على بعض الأدوية الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف ضيق التنفس:
يتميز الكركم بخصائصه anti-inflammatory بفضل محتواه من مادة الكركمين، مما يُساعد في علاج حالات ضيق التنفس.
يُستخدم النعناع في حالات ضيق التنفس أثناء النوم، حيث يُساعد المنثول الموجود فيه على استرخاء العضلات في الشعب الهوائية، مما يُخفف الاحتقان.
يُعرف الشمر بقدرته على مكافحة العدوى ويعمل على توسيع الشعب الهوائية في الجهاز التنفسي، مما يُساهم في تخفيف ضيق التنفس.
يعمل البصل كمضاد للأكسدة، مما يُساعد في تحسين وظائف الجهاز التنفسي وعلاج ضيق التنفس أثناء النوم.
دواء آخر فعال لعلاج ضيق التنفس، يُعتبر الزنجبيل مضاداً للالتهابات ومُكافحاً للفيروسات.
تُعالج الحلبة ضيق التنفس والاختناق، كما تُسهم في تخفيف الاحتقان والسعال وآلام الصدر.
يُساعد الزعتر في دعم عمليات التنفس الطبيعية، ويعمل على معالجة الاحتقان بفضل خصائصه المضادة للهيستامين.
يعمل الشمندر على معالجة ضيق التنفس الناتج عن فقر الدم، حيث يحتوي على الحديد والفيتامينات والمعادن الأساسية لذلك.
تتعدد مسببات ضيق التنفس، ومن أبرزها:
للتخفيف من نوبات ضيق التنفس، اتبع النصائح التالية:
تترافق حالات ضيق التنفس مع مجموعة من الأعراض، منها:
أحدث التعليقات