يُعد شاي الزيزفون من المشروبات المفيدة التي تعزز الاسترخاء وتساعد في التغلب على الأرق. وقد أثبتت بعض الأبحاث أن لهذا الشاي خصائص مهدئة تساهم في تخفيف التوتر الجسدي.
يمتاز الشاي الأخضر بمحتواه من الحمض الأميني الثيانين، الذي يُعتقد أنه يساهم في علاج عدد من الاضطرابات العقلية، ويُساعد في تخفيف القلق وتحسين المزاج بالإضافة إلى تعزيز الوظائف الإدراكية في الدماغ. كما أن العديد من الدراسات أظهرت أن استهلاك الشاي الأخضر قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض متعددة، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول، وبعض أنواع السرطانات.
يحتوي شراب الزنجبيل على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تدعم صحة الدماغ وتسهم في تقليل القلق. ويرتبط الزنجبيل أيضًا بمستويات هرمون السيروتونين، والذي يُعتبر مهمًا في التحكم بالقلق وتهدئة الجسم، سواء تم استهلاكه كشراب ساخن أو بارد.
يتميز شاي جذر الناردين بخصائصه المهدئة التي تُساعد على تحقيق الاسترخاء والنوم العميق. وقد وجدت الدراسات العلمية أن هذا الشاي يحتوي على مركب يُعرف بحمض غاما -أمينوبيوتيريك، الذي يسهم في تهدئة النشاط الدماغي، ويعمل بشكل مشابه للأدوية الموصوفة لعلاج اضطرابات النفسية، مما يجعله خيارًا مثاليًا قبل النوم للتخفيف من مشكلة الأرق.
تُعرف الخزامى برائحتها العطرية الجذابة، والتي تساعد في معالجة الأرق وتهدئة الأعصاب.
تُستخدم المليسة منذ العصور القديمة كعلاج للقلق، وتعزيز النوم، وتحسين الهضم. وقد تم إثبات فعاليتها في العديد من الدراسات في تهدئة الجهاز العصبي.
أُستخدمت زهرة الآلام في مجال الطب لفترة طويلة لعلاج اضطرابات نفسية عديدة، كما أنها تُعرف بكونها مهدئًا فعالًا. تحتوي الزهرة على مركب يُساعد في تقليل نشاط بعض الخلايا العصبية في الدماغ، مما يعطي شعورًا بالسكينة وهدوء الأعصاب.
توجد مجموعة من المشروبات الأخرى التي تدعم تهدئة الأعصاب، مثل:
أحدث التعليقات