يُحظر استخدام العقاقير الطبية خلال فترة الحمل، حيث قد تعرّض المرأة وجنينها لمشاكل صحية، وينبغي استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء.
على سبيل المثال، قد تعاني المرأة من آلام في الظهر، وقد تلجأ إلى استخدام لصقة ظهر كبديل للأدوية لعلاج التهابات الظهر. في هذا المقال، سنستعرض أفضل لصقات الظهر المناسبة للحوامل.
لصقة الظهر هي عبارة عن ضمادة لاصقة تُستخدم لتخفيف الألم عند وضعها على منطقة الإصابة في الظهر.
تستهدف بشكل خاص آلام الفقرات القطنية، وآلام الكفين، والركبتين، بالإضافة إلى آلام العظام والآلام العضلية الموضعية مثل التيبس والإجهاد.
كما تلعب دوراً فعالاً في تخفيف ألم عرق النسا وآلام الروماتيزم، وألم العظام الناتج عن التعرض للبرد المفاجئ أو للإصابة بالبرد والإنفلونزا.
تمتاز لصقة الظهر بقدرتها على الثبات في مكان الإصابة وتأثيرها السريع في تخفيف الألم.
تعمل على شد عضلات الظهر وتليينها، كما تقوم بتسخين المنطقة المعالجة، مما يساعد على تسكين الألم تدريجيًا.
تصنع لصقة الظهر من مجموعة من المواد الفعالة مثل المنثول والكافور والفلفل الحار، الذي يُعتبر عنصرًا رئيسيًا في علاج آلام الظهر.
هذه المواد تساهم في زيادة تدفق الدم إلى منطقة الألم بشكل سريع، وتساعد على استرخاء عضلات الظهر بشكل مريح.
يمكن استخدام لصقة الظهر لعلاج الآلام العصبية مثل عرق النسا وآلام الفقرات القطنية.
تعمل أيضًا على تقليل الشعور بالألم عن طريق خفض مستوى المواد التي تنقل إشارات الألم إلى الدماغ.
تابعي أيضًا:
يفضل عدم استخدام لصقة الظهر خلال فترة الحمل، خصوصًا في الشهور الأولى، كما يجب تجنب وضعها على الجزء السفلي من الظهر.
قد تؤدي اللصقة إلى تأثيرات عكسية على عضلات الرحم، مما يسبب حدوث انقباضات أو تشنجات قد تضر بالمرأة أو الجنين.
تحتوي لصقة الظهر على مكونات قد تمتصها البشرة وتصل إلى الجنين، مما قد يعرضه للخطر.
بصفة عامة، تعتبر خيار اللصقات الطبية بديلاً غير مناسب عن الأدوية، حيث يجب على المرأة الحامل اللجوء للطبيعة وتطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة على موضع الألم، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لاسترخاء عضلات الجسم.
للاستفادة من لصقة الظهر وتحقيق تأثيرها الفعال في تخفيف الألم، يجب اتباع الخطوات الصحيحة لتطبيقها.
وتتضمن الخطوات ما يلي:
لضمان نزع لصقة الظهر دون التعرض لأي أذى، ينبغي اتباع الخطوات التالية:
تتعرض النساء الحوامل إلى آلام متفرقة خلال فترة الحمل، ومن أبرزها آلام الظهر.
تتعدد أسباب هذه الآلام، ومنها التغيرات التي تطرأ على الجسم استعداداً لاستقبال المولود الجديد، وتشمل هذه التغيرات النقاط التالية:
ترتفع مستويات هرمون الأستروجين خلال الحمل، مما يؤدي إلى ارتخاء الأربطة والمفاصل في منطقة الحوض، ما يؤثر على قدرة الظهر في دعم الجسم ويتسبب في عسر الحركة.
ومع نمو الجنين، يتحرك مركز ثقل جسم المرأة تدريجيًا نحو الأمام، مما يؤثر على وضعية الجسم الطبيعية ويسبب آلامًا في الظهر.
يزيد وزن المرأة بشكل طبيعي خلال أشهر الحمل، مما يمثل ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري، ويرجع ذلك إلى وزن الجنين كذلك.
وزن المرأة الحامل ووزن الجنين يزيدان من الضغط على العمود الفقري بشكل كبير، مما يسبب آلامًا في الظهر.
تابعي أيضًا:
للتقليل من آلام الظهر، يجدر اتباع النصائح التالية:
على الرغم من الالتزام بالنصائح المذكورة، قد تشعر المرأة الحامل ببعض الآلام في الظهر. لذلك، فيما يلي خطوات قد تساعد في تخفيف هذه الآلام:
ننصح بقراءة:
أحدث التعليقات