الغسول المهبلي، المعروف أيضًا باسم الدش المهبلي، تم تطويره خصيصًا لاعتناء منطقة المهبل. ويتضمن عادةً غسل هذه المنطقة بالماء وبعض السوائل الأخرى. في أغلب الأحيان، يتكون الغسول من الماء الممزوج بالخل أو بيكربونات الصودا، وهو متاح في الصيدليات.
قدمت الكلية الأمريكية لطب النساء توصيات بعدم استخدام الغسول المهبلي، حيث يفضل العديد من الأطباء تجنبه، نظرًا لأن استخدامه قد يؤدي إلى اضطراب التوازن البكتيري الطبيعي في المهبل.
هذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا الموجودة بشكل مفرط، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات، خصوصًا الالتهابات الفطرية. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الغسولات المهبلي للمتزوجات لمعالجة الالتهابات والحكة، فتابعونا.
أعراض الالتهابات المهبلية
- الشعور بحكة مستمرة في منطقة المهبل.
- ظهور حبوب خشنة الملمس بالقرب من المهبل.
- ألم شديد خلال العلاقة الزوجية وأيضًا عند التبول.
- تغيير جذري في مظهر المهبل.
- تحول لون الإفرازات من الشفافة أو البيضاء إلى لون آخر.
عند شعور المرأة بأي من هذه الأعراض، يجب عليها زيارة الطبيب على الفور للحصول على الاستشارة والعلاج المناسبين للتخلص من هذه المشكلات.
أسباب الإصابة بالالتهابات المهبلية
- العدوى التي يمكن أن تحدث نتيجة العلاقات الجنسية، مثل السيلان والهربس وغيرها.
- التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها النساء خلال فترة الحيض والحمل، وأيضًا في سن اليأس.
- الإهمال في النظافة الشخصية.
- الإصابة بأمراض تجعل النساء أكثر عرضة للالتهابات مثل السكري وسلس البول.
- استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب التي تساهم في زيادة الالتهابات.
- الشعور بالتوتر والإجهاد النفسي.
- قد تحدث بعض الالتهابات المهبلية بعد عملية الولادة.
- الإصابة بسرطان المهبل أو عنق الرحم قد تؤدي أيضًا إلى حدوث التهابات.
كيفية الوقاية من الالتهابات المهبلية
- الحرص على تنظيف المنطقة جيدًا بعد الاستحمام وإزالة أي بقايا للصابون، بالإضافة إلى التجفيف الجيد لتفادي التهيج.
- المسح الجيد بعد استخدام الحمام لمنع انتقال أي بكتيريا للمهبل.
- يفضل ارتداء الملابس القطنية وتفادي الملابس الضيقة.
- تجنب استخدام الغسول المهبلي، والاكتفاء بالتنظيف الطبيعي بالماء؛ لأن الاستخدام الزائد له قد يؤدي لاضطراب التوازن الطبيعي في المهبل.
- يجب استخدام الواقي أثناء العلاقة الجنسية للحد من احتمالية العدوى.
مساوئ استخدام الغسول المهبلي
تعتقد بعض النساء أن الغسول يعد وسيلة فعالة للحفاظ على النظافة، إلا أن هذه الفكرة غير صحيحة. الدلائل العلمية التي تشير إلى فوائد استخدام الغسول قليلة بالمقارنة مع الأبحاث التي تسلط الضوء على أضراره.
وفيما يلي بعض المساوئ
زيادة احتمالية التهاب المهبل الجرثومي:
- يسبب الغسول زعزعة التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، مما يؤدي إلى خلق بيئة ملائمة لنمو البكتيريا المسببة للعدوى.
- أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يتجنبن استخدام الغسول أقل عرضة للإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي.
التهابات الحوض:
- تحدث هذه العدوى في المبايض والرحم، وكذلك في قناتي فالوب. وأظهرت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يستخدم الغسول أكثر تعرضًا للإصابة بنسبة تصل إلى 73%.
مضاعفات الحمل:
- قد تتعرض النساء اللاتي يستخدمن الغسول بشكل متكرر لصعوبات في الحمل، مقارنة بالنساء اللواتي لا تستخدمه، حيث يزيد خطر الحمل خارج الرحم بنسبة تصل إلى 76%.
سرطان عنق الرحم:
- استخدام الغسول المفرط قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم.
أفضل غسول مهبلي لعلاج الالتهابات والحكة
وفقًا للأبحاث التي أجراها خبراء الصحة، ينصح بتجنب استخدام الغسول.
من الطبيعي أن يكون هناك رائحة مهبلية، ولكن عند ملاحظة أي التهابات ذات رائحة قوية، يكفي غسل المهبل بالماء الدافئ واستخدام صابون غير معطر عند الضرورة، لتفادي تهيج البشرة بسبب المواد الكيميائية.
أبرز الغسولات المهبلي للعرائس
تبحث العديد من النساء عن أفضل أنواع الغسول التي تتناسب مع احتياجات العرائس.
هناك مجموعة من الأنواع التي تستخدم كترطيب للمنطقة الحساسة، بالإضافة إلى أنواع تهدف إلى تنعيم الشعور بالانتعاش في المنطقة.
إليكم بعض الأنواع المقترحة
غسول كيرفي بالصبار
يعتبر من بين أفضل الأنواع المتاحة، ويتناسب مع حموضة منطقة المهبل، كما أنه ينظف جيدًا ويعطي شعورًا بالانتعاش، ويمتاز بعدم احتوائه على صابون، مما يجعله آمنًا للاستخدام اليومي.
غسول سيباميد
يمتاز بانخفاض نسبة الحموضة التي تسهم في الحفاظ على صحة المنطقة المهبلية، مما يجعله آمنًا للاستخدام في هذه المنطقة.
غسول يورياج المهبلي
يمتاز بقدرته على تقديم الراحة للمنطقة المهبلية وتهدئتها من الالتهابات، بالإضافة إلى تحقيق توازن حموضة المهبل دون تعزيز نمو البكتيريا. يساعد في ترطيب المهبل دون شعور بالجفاف، ويستخدم خارجيًا فقط.
مناديل غسول باباريا للمهبل
تعتبر من أفضل الخيارات حيث تساهم في إزالة الروائح الكريهة الناتجة عن الاحتكاك والتعرق، ويوصى باستخدامها خارج المنزل للحفاظ على النظافة الشخصية.
أفضل غسول مهبلي للاستخدام اليومي
تتوفر العديد من الأنواع المناسبة للاستخدام اليومي، ومن بين الأفضل هي الأنواع المستخلصة من الصبار.
إذ يتم استخراج الجل من ورق الصبار، وتصفيته ثم استخدامه كغسول قبل الاستحمام. غسول البابونج أيضًا فعال عند استخدامه يوميًا، عبر نقع العشبة واستخدامها كغسول، وله تأثيرات إيجابية.
كذلك يعتبر النعناع خيارًا ممتازًا لتطهير المنطقة المهبلية، من خلال غلي النعناع في الماء ثم تركه ليبرد قبل الاستخدام. كما يمكن استخدام نبات إكليل الجبل عن طريق نقعه وتصفيته.
احتياطات عند استخدام الغسول
- عند استخدام الغسول المهبلي، يفضل توزيع الكمية على الأصابع وإدخالها داخل المهبل لتحقيق التنظيف الجيد.
- يمكن استخدام الغسول يوميًا، لكن من الأفضل استخدامه ثلاث مرات في الأسبوع مع اتباع التعليمات المدونة على المنتج للحصول على نتائج مرضية.
- قد يحدث في البداية وجود إفرازات جفاف في الأنسجة المهبلية نتيجة الاستخدام، وهذا أمر طبيعي.
- إذا شعرت بأي تغير غير مريح، يجب التوقف عن استخدام الغسول، لكن ذلك نادر الحدوث.
أفضل غسول مهبلي للمتزوجات
يعتبر غسول بيتادين من الخيارات المميزة التي تعالج الالتهابات المهبلية والروائح بشكل فعَّال، حيث يتمتع بقدرة عالية في تنظيف وعلاج المنطقة المهبلية.
يمكن أيضًا استخدام غسول ريفارست، الذي يساهم في تنظيف المنطقة من خلال القضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات، مما يجعله لطيفًا وفعالًا في الوقت نفسه.
أفضل غسول مهبلي للبنات
- غسول كيرفي يتمتع بلطفه ونعومته، حيث لا يسبب أي آثار جانبية ضارة.
- غسول مالفا يعد خيارًا مميزًا للتخلص من الالتهابات والحكة الجلدية، بالإضافة إلى الالتهابات الناتجة عن الهرش في المنطقة.
موانع استخدام الغسول
- يجب تجنب استخدام الغسول خلال فترة الحمل، نظرًا لاحتمالية تأثيره بشكل سلبي على عنق الرحم.
- لا ينصح باستخدام الغسول للأطفال أو الفتيات الصغيرات.
أحدث التعليقات