يُعتبر أفضل علاج لبسط العضلات المتوفر في الصيدليات هو الذي يحتوي على مكونات فعالة قادرة على تخفيف حالة شد العضلات، التي تصيب العديد من الناس، وخاصة أولئك الذين يمارسون الأنشطة البدنية بشكل يومي. سنستعرض في هذا المقال أفضل الأدوية لبسط العضلات، إلى جانب مكوناتها وموانع استعمالها.
توجد العديد من الأدوية الفعّالة التي تساعد على تخفيف الشد العضلي، ومن ضمنها دواء ميوفين الذي يحتوي على المادة الفعالة كلورازوكسازون.
تظهر التشنجات العضلية بشكل خاص عند الأشخاص الذين ترتبط أعمالهم بنشاط عضلي دائم، وكذلك لدى أولئك الذين يبقون في وضعيات ثابتة لفترات طويلة كالموظفين في المكاتب أو مستخدمي الحاسوب.
يترتب على الشد العضلي شعور قوي بالألم قد يكون من الصعب تحمله، مما يدفع الكثير من الأشخاص للبحث عن أفضل علاج لبسط العضلات في الصيدليات.
رغم أن ميوفين يعتبر العلاج الأكثر شيوعًا وملاءمة لمجموعة واسعة من الناس، إلا أن هناك العديد من الأدوية الأخرى التي تسهم أيضًا في استرخاء العضلات وتخفيف التشنجات، مع العلم أن مكوناتها وآثارها الجانبية تختلف من دواء لآخر.
يمثل دواء ميوفين واحدًا من الأدوية الرائدة في معالجة شد العضلات وتخفيف التشنجات. كما يُعزز بشكل ملحوظ من تسكين الألم الناتج عنها.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر ميوفين مضادًا للالتهابات، نظراً لاحتوائه على كلاً من الإيبوبروفين والكلورازوكسازون، مما يُساعد في بسط العضلات وتخفيف الآلام.
يمكن استخدام دواء ميوفين عند حدوث شد عضلي، أو تشنجات عضلية، أو عند تعرض المفاصل أو العضلات للالتواء، وكذلك في حالات آلام الرقبة والتهابات المفاصل.
يُفضل تناول كبسولات ميوفين من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا بعد الوجبات.
تتعدد موانع استخدام كبسولات ميوفين في الحالات التالية:
قد يُعاني مستخدمو دواء ميوفين من بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان وآلام المعدة، والشعور بالنعاس والإرهاق.
كذلك قد تحدث أعراض مثل الإسهال، عسر الهضم، أو انتفاخ البطن. في حالات نادرة، يمكن أن يسبب تناول الدواء قرحة في المعدة أو نزيف في الأمعاء أو اضطرابات في وظائف الكبد.
لقد أبلغت بعض الحالات عن تعرضها لمشاكل جانبية تتعلق بالوظائف الجنسية مثل ضعف الانتصاب.
توجد بعض البدائل لبسطة العضلات غير دواء ميوفين التي قد تكون أكثر فاعلية، ولكنها أيضًا قد تحمل آثارًا جانبية أكثر قوة.
من الأدوية الفعالة أيضًا لتخفيف الشد العضلي، إذ يحتوي على المادتين ميثوكاربامول وديكلوفيناك بوتاسيوم. يعمل هذا الدواء كبديل جيد لميوفين، ويُفضل تناوله ثلاث مرات يوميًا بعد الوجبات.
قد يُصاحب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية التي قد تجعلك تتردد في استخدامه مرة أخرى، مثل:
هنالك بعض الحالات التي يُمنع فيها استخدام دواء ديمرا، كالتالي:
يُستخدم هذا الكريم لتخفيف آلام العضلات والعظام، ويعمل كمسكن فعال. كما يمكن استخدامه في حالات انسداد الأنف.
يُمنع استخدام الكريم على الحروق والالتهابات، وكذلك عند وجود أي حساسية تجاه مكونات الكريم، أو إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة.
يمكن استخدام الكريم من ثلاث إلى أربع مرات يوميًا، وفي حالات انسداد الأنف يُفضل استنشاق بخار الماء الساخن مع ملعقة من الكريم.
قد يُسبب الكريم شعورًا بالحكة أو احمرار الجلد.
يساعد جل بيوفريز على تخفيف آلام التهابات العظام والمفاصل، ويعمل كباسط للعضلات. يُنصح بتطبيق طبقة رقيقة على الجلد وفردها بلطف.
قد يسبب استخدام هذا الجل حكة أو احمرار أو حساسية لدى بعض الأفراد، لذا فهو ليس مناسبًا للأطفال أو الحوامل أو المرضعات.
كما يُمنع استخدام الجل معكم أي كريمات أخرى أو في حالات البشرة الحساسة أو التهابات الجلد.
قد تشعر بشد عضلي من حين لآخر دون أن تدرك ذلك، وفيما يلي أبرز الأعراض:
تشمل العلاجات الطبيعية الأعشاب، الأطعمة، والفيتامينات التي تساعد في بسط العضلات وتخفيف الشد.
لكي تعرف العلاجات الطبيعية الفعالة التي ليس لها آثار جانبية، إليك أبرز الأعشاب:
يساعد البابونج في استرخاء العضلات وتقليل التشنجات، ويتميز بخصائصه المضادة للالتهابات، لذا يعتبر إضافة جيدة إلى مشروب الشاي اليومي.
يتواجد في العديد من الأطعمة مثل الكركم والقرفة والزنجبيل، ويساعد الكركمين في تخفيف الشد العضلي بعد ممارسة التمارين الرياضية، ولكنه غير مناسب للحوامل أو المرضعات.
تُعتبر فعالة في تقليل ظهور الشد العضلي بعد التمارين، كما أنها تساهم في المحافظة على صحة العضلات.
يساعد التوت على منع تلف العضلات ويحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تحد من حدوث الشد العضلي.
يتميز الفلفل الأحمر بفوائده الكبيرة بعد ممارسة الرياضة، فهو يُساعد بشكل فعال على بسط العضلات.
إذا شعرت بتعب في عضلاتك، يمكنك تناول حفنة من الكرز التي ستساعد في فك العضلات واسترخائها.
يتواجد في الفواكه مثل البرتقال والفراولة والبروكلي، ويساهم في الحفاظ على صحة العضلات وتقليل مستويات الشد العضلي.
يمكن الحصول عليه من التعرض للشمس صباحًا أو من سمك التونة، حيث يلعب دورًا في امتصاص الكالسيوم وتقوية العضلات.
يوجد في زيت الزيتون والمكسرات، ويساعد في الوقاية من تلف العضلات ويعمل كمرخٍ فعال لها.
أحدث التعليقات