أفضل طرق معالجة التهاب مفصل الركبة

الكثير من الأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة يبحثون عن أفضل طرق العلاج. تعد خشونة الركبة من أكثر الأمراض شيوعاً لدى كبار السن.

تعريف مرض خشونة الركبة

  • خشونة الركبة تُشير إلى حالة تآكل الغضاريف وتفتتها، حيث تعمل هذه الغضاريف كوسادة مرنة بين العظام، مما يمنع احتكاكها ببعضها.
  • يُعرف هذا المرض أيضاً بالفصال العظمي، ومع مرور الزمن، تزداد احتمالية احتكاك العظام ببعضها أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.
  • تتعرض الغضاريف بين مفاصل العظام لتغير يُعرف بالترقق، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والتورم حول منطقة الركبة.
  • بمرور الوقت، يواجه المريض صعوبة في الحركة والمشي، حيث يبدأ في تقليل نشاطه لتجنب الألم الذي يشعر به في مفصل الركبة.

أعراض خشونة الركبة

تتكون أعراض خشونة الركبة من نوبات متقطعة، حيث تصيب الشخص لفترة قصيرة ثم تتوقف. ومع تطور الحالة وزيادة خشونة المفصل، قد تستمر الأعراض لفترات أطول. تشمل الأعراض:

  • ألم غير عادي في منطقة مفصل الركبة، لدرجة تمنع الشخص من تحريك ركبته نتيجة شدة الألم.
  • بروز المفصل عن الوضع الطبيعي.
  • صدور طقطقة في مفصل الركبة أثناء الحركة.
  • صعوبة في تحريك مفصل الركبة كما هو معتاد.
  • ضعف في عضلات المفصل والعضلات المحيطة به.

أسباب خشونة الركبة

في الحياة اليومية، قد يتعرض الشخص لإصابات يتمكن الجسم من شفائها تلقائياً، ولكن هناك إصابات قد يتعذر على الجسم إصلاحها بالكامل، وهذا يشمل خشونة الركبة. ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا المرض:

  • العوامل الوراثية، حيث قد يكون في تاريخ العائلة حالات مشابهة.
  • التقدم في العمر، إذ يعتبر الأشخاص فوق سن 45 هم الأكثر عرضة للإصابة.
  • زيادة الوزن، حيث أن الوزن الزائد يشكل ضغطاً إضافياً على المفاصل.
  • الإفراط في المجهود البدني.
  • العادات غير الصحية مثل الجلوس أو الوقوف بطريقة خاطئة.
  • الإصابات الناتجة عن كسور أو التواءات في منطقة الركبة.

تشخيص خشونة الركبة

عند استشارة الطبيب، يتم التشخيص بناءً على الأعراض التي تصفها، دون الحاجة إلى إجراء فحوصات معقدة. ومن العوامل التي تساعد الطبيب في تشخيص خشونة الركبة:

  • تجاوز الشخص سن 45 عاماً.
  • الشعور بالألم في مفصل الركبة أثناء الحركة.
  • صعوبة في فرد الساق وتحريك الركبة عند الاستيقاظ، التي تستمر لفترة تصل إلى نصف ساعة.

علاج خشونة الركبة بالأدوية

يسعى كثير من المرضى للبحث عن أفضل خيارات العلاج الدوائية، حيث يرون أن الأدوية تمثل أسرع وسيلة للتعافي. إليكم بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج خشونة الركبة:

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

تُستخدم هذه الأدوية في حال كانت الآلام معتدلة، لكن ينبغي الحذر من استخدامها خاصة مع الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

المسكنات الموضعية

تشمل هذه الأدوية الكريمات التي تُستخدم لتخفيف الألم والتورم عند وضعها على المنطقة المتضررة.

الحقن

تشمل خيارات الحقن المستخدمة لعلاج خشونة الركبة حقن حمض الهيالورونيك وحقن الستيرويدات.

مكملات الجلوكوزامين وسلفات الكوندرويتين

تتركب هذه المواد بشكل طبيعي في الجسم، حيث تسهم في تقوية الغضاريف وحمايتها من التآكل. ومع ذلك، ينصح بعض الأطباء بعدم الاعتماد على هذه المكملات لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.

علاج خشونة الركبة بالوسائل الطبيعية والطب البديل

  • يعتبر بعض الناس أن الحلول الطبيعية والطب البديل تعتبر الأفضل لعلاج خشونة الركبة، حيث تُشعرهم بتحسن دون آثار جانبية.
  • فقدان الوزن، إذ يُساعد فقدان الوزن على تحسين حركة مفصل الركبة والتقليل من الألم.
  • ممارسة التمارين الرياضية، حيث تفيد هذه التمارين الجسم وتساعد في تعزيز صحة العظام. التركيز على تمارين مناسبة لمفصل الركبة يعزز مرونته.
  • استخدام الطب البديل، مثل العلاج بالإبر.
  • تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة وفقاً لحالة المريض، حيث أثبتت فعاليتها في تخفيف الألم والتورم.
  • التدليك، والذي يُعتبر فعالاً في تخفيف الأعراض عند ممارسة بشكل دوري.
  • شرب الماء، والذي يلعب دوراً مهماً في تحسين العظام وتليين المفاصل من خلال التمارين المائية.
  • النوم الجيد، حيث أن الحصول على قسط كاف من النوم يساعد المرضى على التعافي رغم الصعوبات التي يواجهونها بسبب الألم.

علاج خشونة الركبة بالجراحة

إذا لم تكن الطرق العلاجية الأخرى فعالة، قد تكون الجراحة الخيار المتبقي. ينصح الأطباء بإجراء جراحة في الحالات المتقدمة. من الجراحات المعتادة لهذا المرض:

  • استخدام المنظار، وهو الخيار الأنسب للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.
  • عملية قطع العظم، لتقليل احتكاك العظام بتقليل الضغط على المفصل.
  • استبدال مفصل الركبة، وهي عملية معقدة تُستبدل خلالها أجزاء من المفصل بأجزاء صناعية، مما قد يتطلب إعادة الجراحة في المستقبل.

علاج خشونة الركبة بالأعشاب والزيوت

يفضل كبار السن عادة استخدام العلاجات العشبية والزيوت، حيث يحصلون عليها على شكل أقراص أو مجففة. يجب تجنب تناول الأعشاب مع أدوية أخرى لتفادي التفاعلات السلبية.

الكركم

  • يعتبر الكركم من الأعشاب الغنية بالفيتامينات المهمة لصحة العظام.
  • يُنصح بتجنب استخدامه مع الأشخاص الذين يعانون من سيولة الدم.

الزنجبيل

  • يزنجبيل يُعد من الخيارات الشهيرة بفضل فوائده في تخفيف الألم والتورم.
  • ينبغي على من يتناولون أدوية لسيولة الدم تجنب الزنجبيل لتفادي خطر النزيف.

الأغذية الغنية بأوميجا 3

  • تعتبر الأسماك من أبرز مصادر أوميجا 3.
  • تناول هذه الأطعمة يساعد على تخفيف تصلب المفاصل والألم.
Published
Categorized as الصحة والطب