تعد الصدقة أحد الأمور الممدوحة في الإسلام، وقد ورد في القرآن الكريم إشارة واضحة إلى الطرق المثلى لإخراج الصدقات والتي يُثاب عليها الإنسان، حيث قال الله تعالى: (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ). يبرز هذا النص الشريف أن السّرية في تقديم الصدقات هي من أفضل الطرق، وذلك لسببين رئيسيين؛ الأول هو أن الإخلاص في العمل يكون أكثر عندما يُقدم العمل في الخفاء، بعيدًا عن إشادة الناس والثناء عليهم. والثاني هو أن هذا يشكل كرامة للفقير ويعزز ستر حاجته، لأن تلقي الصدقات قد يكون موقفًا محرجًا لبعض الأفراد، لذا فإن إخفاء الصدقة يُظهر إحسانًا ورعاية لمشاعرهم. كما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد ذكر فضل صدقة السر، وأدرج بين الأشخاص الذين يُظَلّهم الله يوم القيامة.
يُشير العلماء إلى عدم وجود تفضيل مطلق بين أنواع الصدقات، إلا أنه يمكن التفضيل النسبي بين الصدقات وفقًا للظروف. وفيما يلي توضيح لذلك:
تُعتبر الصدقة أحد أسمى أبواب البر والتقرب إلى الله تعالى، حيث ورد أنها تُطفئ غضب الله كما يُطفئ الماء النار. ومن فضائلها أيضًا:
أحدث التعليقات