ضغط الدم يمثل القوة التي يدفع بها الدم في الأوعية الدموية خلال الدورة الدموية، والتي تبدأ عندما تنقبض عضلة القلب لطرد الدم إلى الشرايين لتغذية الأعضاء وتمديد الأكسجين لها. يُعتبر المعدل الطبيعي لضغط الدم حوالي 75/115 مليمتر زئبقي، وأي زيادة عن هذا المعدل قد تؤدي إلى إجهاد القلب والكلى، فضلاً عن احتمال حدوث السكتات القلبية والدماغية، وكذلك العقم عند الرجال. لذلك، من الضروري الحرص على الحفاظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم وقياسه بانتظام باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم الموثوقة.
تتضمن أعراض ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم: الصداع المستمر، احمرار وزغللة في العينين، الدوار، والإرهاق العام. وغالباً ما يتعذر تحديد ما إذا كان ضغط الدم مرتفعاً أم منخفضاً إلا من خلال القياس. يتم عادة قياس ضغط الدم يدوياً، باستخدام جهاز قياس زئبقي، أو عبر أجهزة قياس إلكترونية حديثة. يُعتبر ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم من الحالات الشائعة والخطيرة لما له من مضاعفات جادة على صحة الإنسان. لذا، يجب تقديم الرعاية المستمرة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في ضغط دمهم من خلال استخدام أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية المناسبة التي يمكن استعمالها بسهولة في المنازل.
يوصي معظم الأطباء والخبراء الصحيين باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية ذات الشاشة الرقمية، حيث تتطلب الأجهزة الزئبقيّة تدريباً خاصاً لإجراء قياسات دقيقة. تتمتع الأجهزة الإلكترونية الرقمية بموثوقية عالية وسهولة في الاستخدام. كما يُفضل اختيار الأجهزة التي تحتوي على كفة (cuff) حول الذراع، حيث توفر موثوقية أفضل مقارنة بتلك المستخدمة على المعصم أو الأصابع، والتي غالباً ما تكون غير دقيقة. تختلف أحجام الكفل الخاصة بأجهزة ضغط الدم المنتجة من قبل الشركات، حيث تأخذ في الاعتبار الفروق في مقاسات اليدين لتوفير قياسات دقيقة.
للحصول على قياسات دقيقة لضغط الدم وتحقيق نتائج موثوقة، يُنصح باتباع النصائح التالية:
أحدث التعليقات