عند الرغبة في تحديد أفضل وقت لإجراء تحليل هرمون الحليب المعروف أيضًا بهرمون البرولاكتين، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن مستوياته تتغير على مدار اليوم. إذ تبلغ ذروتها أثناء النوم، وبعد ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة، وخلال فترات الضغط النفسي، فضلاً عن الارتفاع بعد الاستيقاظ مباشرة. للحصول على نتائج دقيقة، يُفضّل عادةً إجراء تحليل عينة الدم بعد مرور 3 إلى 4 ساعات من الاستيقاظ.
يتميز تحليل هرمون البرولاكتين بكونه بسيطًا ولا يحتاج إلى إعدادات معقدة؛ حيث يمكن للشخص أن يتناول طعامه وشرابه بشكل طبيعي قبل إجراء التحليل، مع إمكانية تناول الأدوية المعتادة ما لم يُوصِ الطبيب بخلاف ذلك. وفيما يلي بعض النصائح المهمة للتحضير لهذا التحليل:
قد يُطلب من الشخص إجراء تحليل هرمون البرولاكتين في حال اعتقد الطبيب بوجود ورم برولاكتيني. تظهر أعراض هذا الورم في بعض الحالات، ومنها:
تتباين نتائج التحليل بناءً على عدة عوامل مثل العمر، والسجل الطبي، والجنس، وطريقة إجراء التحليل. في حال ظهور نتائج مرتفعة بشكل غير طبيعي، يُستحسن استشارة الطبيب لتحليل النتائج، فقد يحتاج الشخص إلى فحوصات إضافية للتأكد من وجود ورم برولاكتيني. وفي بعض الأحيان، قد لا تشير النتائج إلى أي مشكلة. تُعرض النتائج عادةً بوحدات المايكروغرام لكل لتر (µg/L)، ونظرة عامة على المستويات الطبيعية هي كالتالي:
قد تحتاجين إلى تحليل هذا الهرمون إذا كنتِ أمًا مرضعة!
أحدث التعليقات