تحليل مخزون المبيض هو أحد أهم التحاليل الطبية التي يعتمد عليها الأطباء لتقييم مستوى الخصوبة. يُعتبر هذا التحليل ضروريًا في حالات التلقيح الصناعي، ولذا قد يتساءل البعض عن مفهوم هذا التحليل وأفضل التوقيت لإجرائه. سنتناول تفاصيل ذلك في النقاط التالية.
تعريف تحليل مخزون المبيض
- يُعرف تحليل مخزون المبيض أيضًا باسم تحليل AMH.
- AMH هو اختصار لعبارة (ANTI MULLERIAN HORMONE).
- يُستخدم تحليل AMH لقياس هرمون معين يتواجد في الدم، والذي يتم إنتاجه بواسطة الأنسجة التناسلية في جسم الإنسان، سواء في الخصيتين لدى الرجال أو في المبيضين لدى النساء. بالإضافة إلى ذلك، يلعب هذا الهرمون دورًا في تنظيم هرمونات البلوغ.
الحالات التي تتطلب إجراء تحليل AMH
- عند تأخر السيدات في الإنجاب بدون سبب واضح.
- عند الرغبة في الحمل عن طريق أطفال الأنابيب.
- حالات تكيس المبايض، بهدف تقييم عدد البويضات المتاحة في المبيض.
أفضل الأوقات لإجراء تحليل مخزون المبيض
- لا يتطلب تحليل AMH توقيتًا محددًا ضمن الدورة الشهرية، حيث يبقى مستوى الهرمون ثابتًا طوال الشهر.
- يمكن سحب عينة الدم في أوقات مختلفة، ويقرر الطبيب المختص ما إذا كانت مستويات الهرمون مرتفعة، منخفضة، أو ضمن المعدلات الطبيعية.
مستويات هرمون AMH
تظهر نتائج تحليل AMH خلال يوم واحد. يعتمد الطبيب المختص على هذه النتائج لتشخيص الحالة. تجدر الإشارة إلى أن انخفاض مستوى الهرمون لا يعني بالضرورة قلة فرص الحمل، حيث يُظهر التحليل عدد ومخزون البويضات الموجودة. فيما يلي المستويات الطبيعية والمرتفعة والمنخفضة لهذا الهرمون:
المعدل الطبيعي لإنتاج هرمون AMH |
إذا كانت النتيجة بين 0.7 – 3.5 نانوجرام/ مل. |
إنتاج هرمون AMH مرتفع جدًا |
إذا كانت النتيجة أعلى من 5 نانوجرام/ مل. |
إنتاج هرمون AMH مرتفع ولكنه مقبول |
إذا كانت النتيجة بين 3.5 – 5 نانوجرام/ مل. |
إنتاج هرمون AMH بالحد الأدنى المسموح به |
إذا كانت النتيجة بين 0.3 – 0.7 نانوجرام/ مل. |
إنتاج هرمون AMH دون الحد الأدنى (منخفض جدًا) |
إذا كانت النتيجة أقل من 0.3 نانوجرام/ مل. |
الأسباب وراء إجراء تحليل مخزون المبيض AMH
- يُستخدم لتحليل العمر الافتراضي للمبايض ومعرفة موعد انقطاع الطمث.
- عند الحاجة إلى إجراء التلقيح الصناعي، يطلب الطبيب هذا التحليل لتحديد عدد البويضات التي سيتم تحفيزها.
- كلما زادت مستويات هرمون AMH، زادت فرص نجاح عمليات التلقيح الصناعي؛ وعندما تنخفض تلك النسبة، ليس بالضرورة أن يعني ذلك الفشل.
- في حالة حدوث نزيف غير مبرر، قد تطلب المرأة إجراء تحليل مخزون المبيض.
- عند عدم انتظام الدورة الشهرية، يجب إجراء هذا التحليل لتقييم كفاءة المبيض.
- عندما يظهر تغير في لون البشرة أو تكيسات جلدية غريبة، ينصح بعمل هذا التحليل.
- حالات السمنة المفرطة، خاصةً تراكم الدهون في منطقة البطن، تقود لإجراء تحليل مخزون المبيض.
- ظهور شعر غير مرغوب به بكثافة في مناطق غير عادية، مثل الوجه والذقن، قد يتطلب قياس مستوى هرمون AMH.
- في حالات الإصابة بسرطان المبيض، يُفيد تحليل مخزون المبيض في قياس مستويات الهرمون لمتابعة الحالة.
أسباب انخفاض هرمون AMH
- تبدأ النساء حياتهن بمعدل بويضات يتجاوز المليون، والذي يتناقص تدريجيًا مع التقدم في العمر.
- عند البلوغ، يصل عدد بويضاتهن إلى حوالي 400,000.
- مع بلوغ سن الثلاثين، يهبط العدد إلى نحو 27,000.
- عند دخول مرحلة انقطاع الطمث، ينخفض العدد إلى حوالي 1,000 بويضة.
- تؤثر العوامل الوراثية بشكل كبير على خصوبة المرأة.
- العلاج الإشعاعي ودواء الأورام يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة المبيض.
- وجود بطانة رحم مهاجرة أو حاجة لإجراء جراحة للمبيض قد يؤثر أيضًا.
- بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التقدم في العمر من العوامل الرئيسية في انخفاض ميناء الأعمال.
علاقة التلقيح الصناعي وتحليل مخزون المبيض
- عندما يتأخر الإنجاب، يلجأ كثيرون للتلقيح الصناعي، ويعتبر تحليل AMH مفتاحًا لفهم مستوى الخصوبة وعدد البويضات.
- يعكس تحليل AMH قدرة المرأة على الحمل.
- يُجرى التحليل قبل العملية مباشرة، لتقييم كفاءة المبايض وعدد البويضات.
- إذا كانت مستويات الهرمون مرتفعة، فإن ذلك يدل عادة على زيادة فرص نجاح العملية، لكن انخفاض النسبة ليس دليلاً على الفشل.
تحاليل إضافية مفيدة بجانب تحليل AMH
هناك تحاليل أخرى تساهم في تقييم خصوبة المرأة وتعمل جنبًا إلى جنب مع تحليل AMH لتقديم صورة شاملة عن احتمالات الحمل.
تتضمن هذه التحاليل ما يلي:
تحليل الهرمون اللوتيني
- يسمى باللغة الإنجليزية lH ويشير ارتفاعه في الدم إلى تحفيز المبيض لإطلاق البويضة.
- يمكن أن يوضح هذا الاختبار مدى كفاءة الإباضة.
تحليل الهرمون المنبه للجريب
- يعرف باللغة الإنجليزية FSH، وهو مسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية وإنتاج البويضات في المبيض.
- يفضل إجراؤه في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.
تحليل هرمون استراديول
- يعرف باللغة الإنجليزية Estradiol، وهو أحد أهم هرمونات الإستروجين.
- يفيد تحليل هذا الهرمون في تقييم وظيفة المبايض.
- يُفضل إجراء هذا التحليل بين اليوم الثالث والخامس من دورة الحيض.
أحدث التعليقات