أفضل القصائد الرومانسية الجميلة

الشعر الرومانسي

يواجه العشاق صعوبة في التعبير عن مشاعرهم تجاه من يحبون، وغالبًا ما يلجؤون إلى الهدايا والورود. إلا أنهم قد يجهلون أن الشعر وكلمات الحب الجميلة هي ما يفتن القلوب حقًا. دعونا نستعرض بعض القصائد التي تجسد معاني الحب:

أروع الشعر الرومانسي

من بين أجمل الأشعار الرومانسية، اخترنا لكم ما يلي:

ثلاث مفاجآت لامرأة رومانسية

سوف تتفاجئين – سيدتي – إن علمتِ

أنني أجهل تعريف الحب!

وستشعرين بالحزن حين تعرفين

أن الشاعر ليس عالم الغيب!

أنا آخر رجل في هذا العالم

يتنبأ بحالات القلب.

سيدتي،

عندما أحبك،

لا أحتاج إلى “أل” التعريف.

سأكون غائبًا إن حاولت

وهل تجوز الشمس أن تمتد عبر ثقب؟

إن كان لديك تعريف للشعر،

فأنا أملك تعريفًا للحب.

سوف تتفاجئين إن علمتِ

أنني أجهل تفسير الأمور!

إن كنت قد نجحت كتابيًا في تشكيل الحب،

فما الفائدة من التنظير؟

هل يصدق أحد أن ملك الحب وصياد الكلمات

هو أضعف من أن يفهم ماذا تعني

أمطار الشوق؟

لماذا نذير يُدخِلنا في زمن الشعر،

ولا يضمنا دعد؟

هل يصدق أحد أن مُفسر الحب ومرجعه

لا يُحسن تفسير الآيات؟

سوف تتفاجئين، سيدتي، إن علمتِ

أنني لا أهتم بالدرجات،

وأني رجل لا ترعبه السنوات المتكررة.

وستتفاجئين أكثر

عندما تعرفين أنه رغم الشيب والخبرة،

لم أتخرج من جامعة الحب.

أنا تلميذ، سيدتي،

أنا تلميذك دائمًا،

وسأبقى طالب علم

حتى يأذن ربي،

وسأظل دائمًا عصفورًا

يتعلم في مدرسة الأحلام.

رومانسي

تتنقل قافلة العمر بسرعة

تجري خطواتها سريعة نهارًا وليلاً

ورغم اقتراب نهايتها المحتومة،

أصر على رفض توقف نبض الصبا في جسدي المتحدي.

أن أتحجر تحت ظلال الكهولة،

أن أترك صهوة الطفولة والصبا.

كيف أخون ربيع الهوى والشباب

وكيف أحطم مرآته؟

كيف أغلق عندما يظهر وجهك.. ببابي،

وأعلن أن رحلتي انتهت

وأنني بدأت ليالي اعتكافي؟

وأنني أصبحت رهينة متاهات اغترابي؟

لماذا رحلتي إلى شاطئ

لا يضيء فضاءً أستقر عليه؟

أنا شاعر، كيف أنام تحت ظلال الليالي

بلا حلم؟

كيف تشرق القصيدة من رحم أهوائها

في الصباح، ولا تستحم بعطرها؟

ولا تتدثر بسحرها؟

أنا لا أبالي

إذا قالوا عني أسير الخيال

رهين الذكريات الخوالى.

وإذا أصبحت حياتي كاملة

فما زال بحر الشغف بحري.

تسافر بي، لا تخاف من النزول على أي شاطئ،

مجاذيف شعري.

وعندما تصبح القصيدة تمثالًا من الرمل،

وينطفئ الحب في مقلتيها،

أكون قد انتهيت.

وأنهيت أبواب رؤى الأبجدية،

أيام حياتي.

محال أن أكون أنا

محالٌ أن أكون أنا،

فأين أنا؟

أمرّ اليوم بلا مأوى، بلا منفى،

أغيب في وحدتي المطلقة،

أشعر أن ملامحي قد تبدلت،

كأني آخر يُخلق.

كسرتي في داخلي شيئًا

أحاول تسميته،

فتدهشني معانيه.

ويبكي الحرف على شفتي،

ولا ينطق.

أحاول أن تفهمني

تفاصيل الذاكرة،

أمور لا تزال لم تسحق.

كأني لن،

بلى، أذكر.

أظنني أذكر،

أن الموت في تلك الليلة

بدى كامتداد الأفق،

يبحر بي إلى الأعماق،

يعصف بي، ولا زورق.

وليلتها،

كطائر مذبوح،

ركضت بكل زاوية،

لهثت،

رأيت أنفاسي مبعثرة،

رأيت ملامحي تُسحق،

وخفت،

صرخت: مولاتي،

أشعر أن الحزن يخنقني،

أشعر أن عالمي يضيق.

أحدِّد شفرة السكّين،

مدّي النصل إلى الأعماق،

وفي تلك الليلة،

بكى قلبي.. وأبكاني،

كأني جمرة تحرق.

بكيت!

وكيف لا أبكي،

وعمري يُسرق من يدي؟

أيعقل أن أكون أنا؟

محال أن أكون أنا،

ولست معي،

أحقًا أنت ليست معي؟

بكيت وقُلت: يا منسيّ، لا تقلق،

فما زالت كعادتها

حضورًا ساحرًا يعشق.

هنا ترتيل قامتك،

هنا وحي ابتسامتك،

هنا فنجان قهوتك،

حقيبتك،

خواتمك،

وهاتفك،

هنا نظراتك الكسلى،

هنا فستانك الأزرق.

فكيف أقول لست معي

وأنت خطوك لا يزال

في قلبي حيًّا ينافسني!

عصيًا كان نبض الشعر، مولاتي،

يبعثرني،

يشكّلني،

يغرّبني،

يقرّبني إلى ذاتي،

كمرآتي،

ولا يُنطق.

وفي تلك الليلة،

نزفت الوقت،

أستجدي ضفاف الحرف،

تغريها انكساراتي.

أصوغ الموت قافية،

وحرفًا مالحًا مُرهقًا.

فهل تحتاج أشعاري

إلى موتي لكي تُخلق؟

عذّبيني

عذّبيني واحني علي وزيدي

في عذابي واستعذبي تنهيدي.

فأنا كم أعرضت عن نبض قلبي

في سكوني لما سكنت جليدي.

كان وهمي يجتاحني وفؤادي

يصطفيني والحزن يشجي نشيدي.

تائه ألعن الدروب وأشكو

من حياة تقسو وحظ عنيد.

شاغلتني الدنيا بسر انتمائي

وبذاتي وفكّ بعض قيودي.

سابح في شكّي وظني وخوفي

وبحاري تلاطمت في وجودي.

لا أرى حولي قشة تحتويني

أو غريقًا غيري بأفقي البعيد.

وحكايا في الحب ما فارقتني

لقنتني أسرار ذل العبيد.

كل أنثى لها حبيب جريح

بسِهام الغدر وطبع الجحود.

عهدهن الذي توارثنه من

عهد عاد ومن نساء ثمود.

فاعذريني إن كنت في الحب أبدو

كغريب يمشي بخطو الشريد.

قدري أن تلقاك قبلي جراحي

وهي سهدي وطول ليلي المديد.

كان عهدي أن الهوى محض شعر

ليس إلا عذراً لقطف الورود.

وابتدعنا قصة حب وكنا

نتسلى في الوهم دون حدود.

ويح قلبي ما باله خان عهدي

وهو ما خان يوم قتلي عهودي.

ذاب في الورد واغتشه شذاه

وتناسى سوطي وويل وعيدي.

بجنون رحلت عنك وعني

في غياب يطوي سحاب الرعود.

كنت أهواك رغم صدي لأني

كنت أهواك باعتناق صدودي.

أستبيح الغرام بيني وبيني

لأغنيه لحن حب جديد.

وأناجيك في قصائد شوق

فضحتني لولا غموض قصيدي.

فاقرئيها ثم اقرئيها مرارًا

وابحثي عن محارها المنشود.

ستعودين إن قرأت رؤاها

فاقرئيها ثم اقرئيها وعودي.

ساكنة القلب

بين عينيك قطوف دانية

وغصون ترسم الظل على أطراف ثوب الرابية.

أنت،

ما أنت سوى الغيث الذي يغسل وجه الدالية.

أنت،

ما أنت سوى اللحن الذي يرسم ثغر القافية.

أنت لفظ واحد في لغة الشوق محدد،

أنت لفظ بارز،

من كل أصناف الزيادات مجرد.

أنت للشعر نغم

أنت فجر،

يفرش النور على درب القلم.

أنت، ما أنت؟

شذا، نفح خزامي يملأ النفس رضا

يمحو الألم.

أنت – يا ساكنة القلب – لماذا تهجرين؟

ولماذا تسرقين الأمل المشرق من قلبي

وعني تهربين؟

ولماذا تسكتين؟

ولماذا تغمدين السيف في القلب الذي تمتلكين؟

ولماذا تطلقين السهم نحوي،

سهمك القاتل لا يقتلني وحدي،

فهل تنتحرين؟

مؤلم هذا السؤال المر،

نار في قلوب العاشقين.

فلماذا تهجرين؟

أنت،

من أنت؟

يد تفتح باب العافية،

راحة تسمح عيني الباكية.

وأنا،

طفل على باب الأماني ينتظر،

شاعر يشرب كأس الحزن،

يدعو يصطبر.

أنا نهر الأمل الجاري الذي لا ينحسر،

لم أحرّك مقلة اليأس،

ولم أنظر بطرف منكسرة.

أنا – يا ساكنة القلب – الذي لا تجهلين،

شاعر يمسح بالحب..

دموع البائسين.

شاعر يفتح في الصحراء دربًا

للحيارى التائهين.

أنا – يا ساكنة القلب – الذي يفهم ما تعني الإشارة،

أنا من لا يجعل الحب تجارة،

أنا من لا يعبد المال، ولا يرضى بأن يخلع للمال إزاره،

أنا من لا يبني في موقع الذلة داره،

أنا من لا يلبس الثوب لكي يخفي انكساره.

أنا،

من لا ينكر الود،

ولا يحرق أوراق العهود.

ما لأشواقي حدود،

لهفتي تبدأ من أعماق قلبي

وإلى قلبي تعود.

راكض،

والأمل الباسم يطوي صفحة الكون

ويجتاز السدود.

راكض أتبع ظلي،

وأدوس الظل أحيانًا،

وأحيانًا أرى ظلي ورائي تابعًا يمنح إصراري الوقود.

لم أصل بعد،

ولم ألمس يد الشمس،

ولم أسمع تسابيح الرعود.

راكض،

ما زلت أستشرف ما بعد الوجود،

لم أزل أبحث عن حور،

وعن مجلس أُنسٍ بين جنات الخلود.

لم أزل أهرب من عصري الذي يحرق كفيه

ويرضى بالقيود.

أنا – يا ساكنة القلب – فتى يهفو إلى رب ودود.

لا تقولي: أنت من؟

ولماذا تكتب الشعر،

وعمن،

ولمن؟

أنا كالطائر يحتاج إلى عش على كفّ فنن،

حلمي يمتد من مكة

يجتاز حدود الأرض،

يجتاز الزمن،

حلمي يكسر جغرافية الأرض التي ترسم حدًا للوطن.

حلمي،

أكبر من آفاق هذا العصر،

من صوت الطواغيت الذي يشعل نيران الفتن.

حلم المسلم – يا ساكنة القلب –

كتاب الله، والسنة، والحق الذي

يهدم جدران الإحن.

أتقولين: لماذا تكتب الشعر وعمن ولمن؟

أكتب الشعر لعصر هجر الخير وللشر احتضن،

أكتب الشعر لعصر كره العدل وبالظلم افتتن،

أكتب الشعر لأن الشعر من قلبي،

وقلبي فيه حب وشجن.

أجمل ما قيل في الحب

  • تولد السعادة من حب الآخرين، بينما يُولد الشقاء من حب الذات.
  • هناك فرق كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها.
  • بالنسبة للعالم، قد تكون مجرد شخص، ولكن لشخص ما، أنت العالم كله.
  • أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك.
  • أريد أذناً لا تسمع وعيناً لا ترى بدلاً من قلب لا يحب.
  • ساعاتنا في الحب لها أجنحة، بينما لها في الفراق مخالب.
  • لا توجد حبال أو سلاسل تشد بقوة أو بسرعة مثلما يفعل الحب بخيط واحد.
  • كلما زاد حبنا، زادت مخاوفنا من إيذاء من نحب.
  • كثيرًا ما نحب من يهمنا، وقليلاً ما نحب من يعجبنا.
  • الحب الذي يولد فجأة يستغرق وقتًا أطول للشفاء.
  • من يحاول إشعال النار بالثلج مثل من يحاول إطفاء نار الحب بالكلمات.
  • لا يوجد وهم يبدو حقيقة مثل الحب، ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها وهم مثل الموت.
  • الحب يتحمل الموت والبعد أكثر مما يتحمل الشك والخيانة.
  • لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة “أحبك”.
  • الحب في متناول الجميع، أما الصداقة فهي امتحان القلب.
  • لن تستطيع العطاء دون الحب، ولن تستطيع أن تحب دون التسامح.
  • الحب الذي تغسله العيون بدموعها يبقى طاهرًا وجميلًا وخالدًا.
  • إذا أردتم الاستمتاع بأجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، أجودوا بالحب كما تجودون بالمال.
  • قد يكتب الرجل عن الحب كتابًا، ومع ذلك لا يستطيع التعبير عنه، لكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لكل ذلك.
  • إن طاقة الحقد لن توصلك إلى أي مكان، ولكن طاقة الصفح التي تتجلى في الحب ستغير حياتك بشكل إيجابي.
  • عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة، سيشهد العالم السلام.
  • تكون الحياة سعيدة عندما تبدأ بالحب وتنتهي بالطموح.
  • الحب والصداقة والاحترام لا يوحدون الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما.
  • الحب الحقيقي هو التقاء روحين، والأرواح لا تتنافس في الجمال أو الذكاء، لأن كل الأرواح جميلة وذكية.
  • الحب هو ذكاء المسافة: ألا تقترب كثيرًا فتفقد اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى.
  • الغيرة في الحب كالماء للوردة: قليل منها يُنعش، وكثير منها يقتل.
  • لا تمتزج الكرامة مع الحب جيداً، ولا يستمران سوى لفترة قصيرة معًا.
  • الحب الخالص والشك لا يجتمعان؛ فالباب الذي يدخل منه الشك يخرج منه الحب.
Published
Categorized as قصائد مترجمة