تعديل نمط الحياة

تُقدّم مجموعة من النصائح للمساعدة في تحسين نمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من انتفاخ القولون، ونستعرض أهم هذه النصائح في النقاط التالية:

• تناول الطعام ببطء ومضغه بشكل جيد قبل بلعه.
• الحرص على الجلوس باستقامة بعد الانتهاء من الوجبة.
• تأكد من أن درجة حرارة المشروبات معتدلة قبل تناولها.
• زيادة عدد الوجبات اليومية مع تقليل حجم كل وجبة.
• إذا كان المريض يستخدم طقم أسنان، ينبغي التأكد من أنه ثابت بشكل صحيح.
• زيادة مستوى النشاط البدني على مدار اليوم.
• المشي لفترة بعد تناول الطعام.

العلاج الدوائي

إليكم بعض الأدوية التي يمكن تناولها بدون وصفة طبية لتخفيف انتفاخ القولون:

• ألفا غالاكتوزيداز (بالإنجليزية: Alpha-galactosidase): يؤخذ قبل تناول الطعام، حيث يساعد على هضم الكربوهيدرات الموجودة في البقوليات والخضار.
• الفحم النشط (بالإنجليزية: Activated Charcoal): ينبغي تناوله قبل وبعد الوجبات، ورغم عدم وجود أدلة كافية على فعاليته في تخفيف الأعراض، يجب الانتباه إلى أنه قد يصبغ الأسنان ويؤثر على امتصاص بعض الأدوية.
• مكملات اللكتاز (بالإنجليزية: Lactase): تستخدم في حالات عدم تحمل اللاكتوز، حيث تساعد في هضم اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان، وينبغي استشارة الطبيب قبل الاستخدام خلال فترة الحمل والرضاعة.
• سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone): يعمل على تكسير فقاعات الغاز في الجهاز الهضمي ويساعد في سهولة خروجها.

القولون العصبي والطب البديل

توجد مجموعة من العلاجات البديلة التي قد تستخدم كعلاج مكمل لانتفاخ القولون العصبي، على الرغم من أن العديد منها لا يزال قيد البحث والدراسة، نذكر منها:

• التنويم الإيحائي (بالإنجليزية: Hypnosis): أظهرت بعض الدراسات تحسن أعراض القولون العصبي بنسبة 52% بعد 12 أسبوعًا من جلسات التنويم الإيحائي.
• البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics): هي بكتيريا مفيدة تتواجد بشكل طبيعي في الأمعاء، حيث تساعد على دعم التوازن البكتيري وتخفيف الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
• الأعشاب: مثل النعناع الذي يساهم في إرخاء عضلات القولون، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب لأن بعضها يمكن أن يتفاعل مع الأدوية الموصوفة.
• الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture): لا يزال في مرحلة البحث، لكن بعض الأشخاص الذين لجأوا إليه أفادوا بتحسن في أعراضهم.