أفضل العلاجات المسكنة لمرضى السكري

تعتبر المسكنات من الأدوات الحيوية لعلاج الألم، وخاصة لمرضى السكري، الذين يواجهون تحديات صحية خاصة. إن الاستخدام المفرط للمسكنات قد يشكل خطراً على صحتهم الكلوية. لذا من الضروري اختيار الأنواع المناسبة بعناية.

المسكنات المناسبة لمرضى السكري

يجب على مرضى السكري التفكير جيدًا قبل تناول أي مسكن، حيث أن اختيار المسكنات لا يعتمد فقط على كونها الأفضل لمرضى السكري، بل يجب النظر في الآثار الجانبية المحتملة:

  • يجب استعمال المسكنات فقط عند الحاجة، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبي، كما ينبغي عدم تناولها لأكثر من عشرة أيام.
  • من الأفضل اختيار المسكنات التي تحتوي على مادة الباراسيتامول، على أن يُسجل ذلك لفترة محدودة وتحت إشراف الطبيب المعالج.
  • في حال استخدام أدوية مضادة للالتهابات، يجب التحقق من سلامة الكلى قبل البدء في تناولها، حيث قد تؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الكلى.
  • إذا وُجدت مشكلات في الكلى، يُفضل الابتعاد عن مضادات الالتهاب الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، لأنه ليس الخيار الأفضل لمرضى السكري.
  • في حالة تناول مريض السكري لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يجب مراقبة مستوى الكرياتينين في الدم خصوصاً إذا كان المريض كبير السن أو يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل كلوية.

يمكنك أيضاً الاطلاع على مقالنا حول:

طرق علاج البرد لمرضى السكري

يعتبر البرد نتيجة للإصابة الفيروسية في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، ويحتاج مرضى السكري لعلاج يناسب حالتهم:

  • قد يتعرض مرضى السكري لاضطرابات في عمليات الأيض، مما يجعل علاج البرد أمرًا بالغ الأهمية خاصةً لأولئك الذين يعانون من مضاعفات مثل الضغط والأمراض المزمنة.

عملية الأيض وأهميتها

  • تحدث عملية الأيض الطبيعية عندما يحصل الجسم على الكربوهيدرات من المصادر الغذائية مثل الأرز والخبز والبطاطا.
  • تبدأ عملية تفكيك الكربوهيدرات في المعدة ثم تتواصل في الأمعاء الدقيقة.
  • ينتج عن هذه العملية سكريات تُمتص وتحتاج لتدخل الأنسولين لنقلها إلى العضلات والكبد حيث يتم استخدامها كمصدر للطاقة.
  • يواجه مرضى السكري صعوبة في توصيل الجلوكوز إلى خلايا الجسم، مما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

احتياطات وينبغي على مرضى السكري مراعاتها

  • يُشكل البرد والالتهابات خطرًا على مرضى السكري، حيث يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم وتسبب مضاعفات.
  • يجب توخي الحذر لتجنب الإصابة بالبرد بسبب ضعف المناعة في مرضى السكري.
  • يجب قراءة تركيبات الأدوية قبل تناولها لضمان خلوها من السكر.
  • من الضروري شرب كميات كافية من السوائل لتعويض فقد السوائل الناتج عن القيء أو الإسهال.

ولا تفوت فرصة قراءة مقالنا عن:

الأطعمة المفيدة لمرضى السكري

الاهتمام بتغذية مرضى السكري ورفع مستوى مناعتهم يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض التي تتطلب تناول المسكنات:

  • يُعتبر الجرجير من الأطعمة الطبيعية التي تعمل على تنظيم مستويات الأنسولين في الدم.
  • قشر الرمان، على الرغم من طعمه المر، يساهم في خفض مستويات الجلوكوز في الدم.
  • ثبت أن بذور الحلبة تساهم في تخفيض مستوى الجلوكوز والكوليسترول لدى مرضى السكري.
  • التوت البري يساعد في السيطرة على مستويات الجلوكوز عند تناول أطعمة دهنية.
  • زيت الزيتون معروف بأنه يحتوي على مركبات تساعد في عدم ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.

إسعاف مرضى السكري

  • عند حدوث ارتفاع أو انخفاض حاد في مستويات السكر، ينبغي نقل المريض إلى أقرب مركز طبي.
  • في حالة ارتفاع السكر، يجب إعطاء المريض جرعة من الأنسولين، ولكن تحت إشراف طبي.
  • إذا كان السكر منخفضًا، يجب تعويضه عبر إعطائه مواد تحتوي على السكر أو السوائل عن طريق الوريد.
  • إذا أغمي عليه، يجب وضع مكعب سكر تحت لسانه، ولكن مع مراعاة استشارة الطبيب.

تأثير المسكنات على مرضى السكري

الاستخدام المفرط للمسكنات يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مما يسبب تدهورًا في وظائف الكلى وقد يؤدي إلى الفشل الكلوي.

نصائح لتجنب الإحساس بالتنميل في اليدين لدى مرضى السكري

  • ينبغي الالتزام جيدًا بتعليمات الطبيب واتباع نظام غذائي صحي.
  • كما يجب الحفاظ على وزن صحي، حيث أن السمنة تعد من عوامل خطر الإصابة بالسكري.
  • يجب ممارسة التمارين الرياضية المناسبة واتباع نمط حياة صحي بعيدًا عن التدخين والأطعمة الغنية بالدهون.

لا تتردد في معرفة المزيد عن:

Published
Categorized as أدوية وعلاجات