إن القدرة على النوم تتأثر بشكل كبير بالبيئة المحيطة، حيث تلعب عدة عوامل دوراً مهماً في تعزيز جودة النوم. من بين هذه العوامل، يمكن التحكم في مستوى إضاءة الغرفة ودرجة حرارتها، بالإضافة إلى تقليل الضوضاء والمشتتات. كما يجب أن يُؤخذ في الاعتبار أن وجود حيوان أليف في غرفة النوم قد يتسبب في إزعاج الشخص أثناء النوم، لذا يُنصح بإيجاد مكان آخر له.
يمكن الاستفادة من بعض التقنيات التي تساهم في تقليل مستويات القلق والتوتر، مما يسهل النوم، ومن أبرز هذه التقنيات:
تُعتبر الخُزامى من النباتات المفيدة لتحسين الحالة المزاجية وتقليل الألم وتعزيز القدرة على النوم. وقد أظهرت دراسة أجريت في عام 2014 أن تناول كبسولات زيت الخُزامى يحمل فوائد كبيرة في تحسين أنماط النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، خاصة عند استخدامها جنباً إلى جنب مع العلاج ومضادات الاكتئاب. يُنصح بتناول ما بين 20 إلى 80 ملغ من الخُزامى يومياً عن طريق الفم، أو يمكن رش بعض القطرات من زيت الخُزامى على الوسادة، أو حتى تناول كوب من شاي الخُزامى.
أحدث التعليقات