أعراض نقص فيتامين د

عندما يتدنى مستوى فيتامين د في الجسم عن الحدود المطلوبة، والتي تتراوح بين 50 إلى 1250 نانومول لكل لتر، تظهر عدة أعراض وعلامات صحية كالتالي:

• مشاكل في العظام: يحدث تليين وزيادة هشاشة في العظام، مع زيادة في شدة الألم لدرجة تعيق قدرة الشخص على النوم أو الحركة بشكل مريح.
• مشاكل في العضلات: يحدث انخفاض في الكتلة العضلية، ويشعر الشخص بآلام عامة في عضلات الجسم مما يعيق قدرته على القيام بالأنشطة اليومية.
• مشاكل الشعر: يتساقط الشعر بشكل يفوق المعدل الطبيعي، مما يؤثر سلبًا على كثافته في فترة زمنية قصيرة.
• مشكلات صحية: تتمثل في زيادة تعرض الجسم للعدوى، والشعور المستمر بالإرهاق دون بذل جهد يُذكر، فضلاً عن تأخر شفاء الجروح.
• مشاكل نفسية: يعاني الشخص من مشاعر اليأس والاكتئاب، مما يُعقّد استمتاعه بالحياة.

أفضل الطرق لعلاج نقص فيتامين د

توجد عدة خيارات للتعافي من نقص فيتامين د، نستعرضها فيما يلي:

• أشعة الشمس: تُعتبر مصدرًا طبيعيًا للجسم لامتصاص فيتامين د.
  • لذا يُنصح بالجلوس في أماكن مشمسة لفترات قصيرة ومتكررة.
• من المهم استخدام واقي الشمس عند التعرض لأشعة الشمس.
  • للحماية من المخاطر الصحية مثل الأورام السرطانية.
• التغذية: يجب الاستفادة من الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية، والأجبان، وصفار البيض، والفطر، وكبد البقر.
• الفاكهة: تمثل خيارًا جيدًا، وأفضلها للأطفــال هو الأفوكادو، بالإضافة إلى البابايا والدراق.
  • تعد فواكه مثالية لتعزيز مستويات فيتامين د.
• التمارين الرياضية: تساعد على تقليل الوزن، حيث أن السمنة تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين.
  • وهذا ما يجعل الرياضة ضرورية لتفادي مشكلات الوزن.

العلاج بالأعشاب لنقص فيتامين د

تحتوي العديد من النباتات على كميات كبيرة من فيتامين د نتيجة تعرضها للشمس، ويمكن استغلالها سواء عن طريق تناولها أو شربها، ومن بينها:

• الريحان: عشب يتميز برائحته العطرة ويستخدم في العلاج التقليدي.
  • يُستخدم في معالجة مشاكل الهضم ونزلات البرد.
• فلفل الجبل التسماني: يتم استخدام أوراقه المجففة كتوابل في الطهي.
  • وقد تم استخدامه سابقًا لعلاج مشاكل الجلد والمعدة.
• فطر الشيتاكي: يتم تضمينه بشكل شائع في الأطعمة الآسيوية لاحتوائه على فيتامين د.
  • كما أنه يعزز من الجهاز المناعي ويساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول.

أفضل العصائر لرفع مستوى فيتامين د

يمكن أن تسهم بعض العصائر في تعزيز مستويات فيتامين د، ويعتبرها الكثيرون أفضل وسيلة لمن يتبع نظام غذائي نباتي:

• عصير البرتقال: غني بفيتامين ج وفيتامين د، ويعتبر سريع التعويض لنقص الفيتامين.
  • يمكن تحضيره بسهولة في المنزل خلال فصل الشتاء، ويفضل تجنب العصائر المعلبة.
• الزبادي: يمكن تحضيره في المنزل من الحليب، ويعتبر خيارًا ممتازًا كإضافة لعصيره.
  • حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون وفيتامين د، مما يسهم في امتصاص الفيتامين.
• حليب الصويا: يعتبر مصدرًا غنيًا بالحديد والكالسيوم وفيتامين د.
  • يساعد في تقوية الجهاز المناعي ويزيد سريعًا من مستويات الفيتامين.

أدوية لتعويض نقص فيتامين د

توجد أدوية طبية تساعد في تعويض نقص فيتامين د، وإعادة مستوياته إلى الحدود المطلوبة بالجسم، ومن بين هذه الأدوية:

• المكملات الغذائية: يمكن الاستفسار من الصيدلي عن الحبوب المتاحة لزيادة مستويات فيتامين د.
  • يُفضل تناول هذه المكملات مع وجبات تحتوي على دهون صحية لضمان امتصاص أفضل.
• تتوافر المكملات بتركيزات مختلفة، بعضها يكفي للاستخدام اليومي، والبعض الآخر مناسب للاستخدام أسبوعيًا أو شهريًا.
• حقن الفيتامين: يصفها الأطباء للحالات التي تشهد انخفاضًا حادًا في مستوى الفيتامين.
  • تساعد الحقن في رفع مستوياته بالجسم لتخفيف الأعراض بسرعة.

مدة العلاج من نقص فيتامين د

تتفاوت مدة التعافي بناءً على عمر المريض وشدة حالته، وفيما يلي التفاصيل:

• الأطفال: يحتاج الأطفال من عمر سنة إلى 18 عامًا إلى 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د لمدة 6 أسابيع.
  • أو يمكن تناول جرعة أعلى مرة واحدة أسبوعيًا بكمية 50000 وحدة دولية، لنفس المدة.
  • خلال هذه الفترة، يرتفع مستوى الفيتامين في الدم لأعلى من 30 نانومول لكل لتر.
• بالنسبة للبالغين: فإن 6000 وحدة دولية يوميًا كافية لرفع مستوى الفيتامين خلال 8 أسابيع، تليها جرعة استمرارية قدرها 1500 وحدة يوميًا.
• مرضى السمنة: يجب مضاعفة الجرعة المشار إليها سابقًا لهؤلاء المرضى، حيث يساهم علاج السمنة في التأثير على عملية الأيض.
  • وبناءً عليه، يمكن أن تتراوح الجرعة العلاجية بين 6000 إلى 10000 وحدة دولية، في حين تزداد جرعة الاستمرارية إلى 3000 أو 6000 وحدة.