تعد ممارسة الرياضة من الأنشطة الحيوية التي يجب أن يمارسها الجميع بغض النظر عن أعمارهم وتحقيق الفوائد الصحية المتعددة المرتبطة بها.
دور الرياضة في نمو الأطفال يعتبر أساسياً، حيث تساعدهم الأنشطة البدنية المناسبة لأعمارهم على تطوير جسم صحي وسليم.
يلجأ الشباب إلى ممارسة الرياضة للحفاظ على وزنهم ورشاقتهم، بالإضافة إلى تعزيز صحتهم العامة. بينما يحتاج كبار السن إلى التمارين الرياضية للوقاية من الأمراض وتقليل أعراض الشيخوخة.
إن عدم ممارسة النشاط البدني يعرض الأفراد للإصابة بمشكلات صحية مزمنة متعددة، مثل السمنة، انسداد الشرايين، الجلطات، ارتفاع ضغط الدم، السكري، وأيضًا الأمراض القلبية، فضلاً عن شعورهم بالخمول وتغيرات المزاج المستمرة.
تابع أيضًا:
يمكن للجسم الحصول على الطاقة اللازمة للقيام بالنشاطات اليومية من خلال الغذاء، حيث تقاس هذه الطاقة بالسعرات الحرارية. تتمثل عملية إنتاج الطاقة في حرق الطعام باستخدام الأكسجين أثناء التنفس.
تستخدم هذه الطاقة في الأنشطة اليومية، وعندما تتجاوز الطاقة المستهلكة الحد المطلوب، يتم تحويل الفائض إلى دهون مخزنة لاستخدامها لاحقاً عند الحاجة.
وفي حالة انخفاض الطاقة عن المستويات المطلوبة، يبدأ الجسم في حرق الدهون المخزنة لتعويض النقص، مما يعني أن ممارسة الرياضة تعزز من حرق الدهون المخزنة.
تؤدي الرياضة إلى زيادة الطلب اليومي على الطاقة (السعرات الحرارية)، وعندما تحدث معادلة ما بين استهلاك الطعام والمعدل المطلوب للطاقة، فإن أي زيادة في السعرات قد تتسبب في تخزين الدهون أو عدم ظهور نتائج مرضية.
لذا، يُفضّل إما تقليل تناول الطعام أو زيادة مستويات النشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة، أو الجمع بينهما لتحقيق هدف حرق الدهون.
تابع أيضًا:
إن ممارسة التمارين الرياضية بشكل صحيح وفي الوقت المناسب تعزز من فعالية حرق الدهون في الجسم.
تشير الدراسات إلى أن الجسم يستمر في حرق الدهون بعد الانتهاء من التمارين، ما يعزز أهمية توقيت ممارسة الرياضة.
هناك العديد من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة دون أن يدركوا أهمية اختيار الوقت المناسب لتحقيق أفضل النتائج في فقدان الوزن.
وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نورثمبريا، فإن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل الإفطار تساعد في حرق الدهون بشكل أفضل بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بممارستها بعد الفطور.
أحدث التعليقات