تُعتبر الأعشاب من الأدوية الطبيعية الفعالة لحرق الدهون، حيث تُصنع الدهون المهدرجة التي تدخل في الأطعمة المعالجة من دهون تحتوي على خصائص مرغوبة لمصنعي الأغذية، ولكنها تعد من أخطر أنواع الدهون على الصحة. سنستعرض في هذا المقال أهم الأعشاب التي تساهم في حرق الدهون.

أنواع الدهون الغذائية الضارة

• المصادر النباتية تحتوي عادة على دهون مشبعة بكميات معتدلة؛ فعلى سبيل المثال، الشوفان يحتوي على نحو 9% من الدهون، وتتوزع بين الأنواع الرئيسية: المشبعة، وغير المشبعة أحادية ومتعددة.
• الدهون غير المشبعة، بما فيها الأحادية والمتعددة، تعتبر صحية أكثر لأنها تفتقر إلى ذرات الهيدروجين التي تمنحها شكلها المستقر.
• الدهون المهدرجة هي في الأساس دهون نباتية تم معالجتها بهيدروجين إضافي، مما يعيد تشكيل تركيبها الكيميائي إلى الشكل الصلب في درجة حرارة الغرفة.
• تزيد الدهون غير المشبعة، سواء كانت مهدرجة أم لا، من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال رفع مستويات الكوليسترول الضار وخفض مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.

الكوليسترول وتأثيره على الصحة

• الكوليسترول هو نوع من الدهون يتواجد في الدم، حيث يُنتج غالبية الكوليسترول في الجسم بواسطة الكبد، وتوجد كميات قليلة منه في الأغذية مثل المأكولات البحرية والكبد والكلى والبيض.
• يلعب الكوليسترول دورًا حيويًا في الجسم، حيث يساهم في وظائف الخلايا ويعتبر مادة أساسية تُستخدم في تكوين مركبات كيميائية أخرى.
• يجرى قياس مستويات الكوليسترول في الدم بواسطة تحليل إجمالي LDL وHDL ومكونات دهنية أخرى.
• تحفز المستويات المرتفعة من الكوليسترول على ظهور مشكلات صحية، وتزداد المخاطر للأشخاص المدخنين أو الذين يعانون من ضغط دم مرتفع أو غير نشطين أو يعانون من زيادة الوزن أو السكري.

تصنيفات الدهون

• تتوزع الدهون إلى نوعين رئيسيين: الدهون المشبعة وغير المشبعة، حيث تعتبر الدهون غير المشبعة عادةً أكثر صحة.
• تعود جودة الدهون غير المشبعة إلى تركيبها الجزيئي، حيث تتكون الدهون المشبعة من جزيئات مستقرة، فيما تأخذ الدهون غير المشبعة أشكالًا غير منتظمة لا تلتصق بسهولة.
• الدهون المشبعة تُسهم في انسداد الشرايين، مما قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة الضغط على القلب أثناء ضخ الدم.
• الدهون بشكل عام ليست قابلة للذوبان في الماء (أو الدم) وتحتاج إلى معالجة عبر تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني لتفادي مشكلات صحية خطيرة مثل أمراض القلب.
• تعدَّ الزيادة في استهلاك الدهون المشبعة من الأسباب الشائعة لارتفاع مستويات الكوليسترول في العصر الحديث.

أفضل الأعشاب لحرق الدهون

1. الجينسنغ
   

• الجينسنغ هو نبات معمر يتميز بجذوره القوية ويزدهر في المناطق المعتدلة مثل الصين وكوريا. يُستخدم في الطب التقليدي منذ قرون.
• تشير الدراسات إلى أن الجينسنغ يمكن أن يُستفاد منه في علاج التوتر والسكري ومخاطر الكوليسترول المرتفع، بالإضافة إلى تنظيم مستويات السكر في الدم.
• يُعزز الجينسنغ من معدل الأيض ويساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم؛ لذا يُعد تناول شاي الجينسنغ خيارًا ممتازًا في التحكم بالوزن.
• يُحسن مستخلص الجينسنغ من نوعية الحياة من خلال خفض الكوليسترول وتنظيم مستوى السكر، ولكن يُنصح بعدم تجاوز الجرعة الموصى بها.

1. الكركديه
   

• يساعد شاي الكركديه على تخفيف الوزن عبر التخلص من الماء الزائد في الجسم بفضل خصائصه المدرة للبول.
• يحتوي على إنزيم يُعرف بالطورولامين الذي يُقلل من إنتاج إنزيم الأميليز، ما يساعد على تقليل امتصاص الكربوهيدرات.
• يساهم الكركديه أيضًا في تحسين حركة الأمعاء وخفض مستوى الكوليسترول.

أعشاب لمحاربة الدهون الثلاثية

1. الشاي الأخضر
   

• يعتبر الشاي الأخضر من أفضل المشروبات الطبيعية لإنقاص الوزن، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاتيكين التي تعزز حرق الدهون.
• يساعد الكافيين الموجود بكميات قليلة في الشاي الأخضر على تحفيز عملية الأيض وتقليل الشهية عند تناوله قبل الوجبة.
• يجب الحذر من الإفراط في تناول الشاي الأخضر لتفادي مشكلات مثل الأرق والقيء.

1. الألوفيرا
   

الألوفيرا هو نبات ذو أوراق سمينة تحتوي على هلام يُستخدم في معالجة البشرة والشعر، ويُعتبر مفيدًا أيضًا لفقدان الوزن بفضل خصائصه المنظفة والمزيلة للسموم.

1. القرفة
   

• تُعتبر القرفة من الأعشاب الهندية المشهورة، حيث تعزز عملية الأيض وتنظم مستويات السكر في الدم والكوليسترول.
• تساعد القرفة في تحسين إدارة نسبة السكر في الدم وتُستخدم بشكل فعال لخفض الكوليسترول الضار.
• تسهم أيضًا في كبح الشهية وتحسين حركة الأمعاء، مما يساعد في تقليل الانتفاخ.

1. الهيل
   

يُعد الهيل من التوابل الهندية الفريدة التي تُعتبر عشبة حرارية، مما يعني أنها تُساعد في حرق الدهون للحصول على الطاقة اللازمة لحرارة الجسم، وبالتالي تُعزز من معدلات الأيض.

نصائح صحية للتخلص من الدهون

• قم بقراءة ملصقات الأطعمة بعناية، وحاول تقليل استهلاك الدهون غير المشبعة والمهدرجة والمشبعة في نظامك الغذائي.
• إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، ينبغي عليك تقليل إجمالي استهلاك الدهون واستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة.