يمكن تصنيف خيارات العلاج السلوكي المتاحة للتعامل مع اضطراب الوسواس القهري كما يلي:
يمكن لبعض الاستراتيجيات السلوكية أن تخفف من أعراض اضطراب الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-Compulsive Disorder) دون الحاجة إلى استشارة أطباء مختصين، ومن هذه الاستراتيجيات:
تسهم العلاجات النفسية في تقليل شدة وتكرار أعراض اضطراب الوسواس القهري. من المهم الإشارة إلى أن جلسات العلاج تتم تحت إشراف طبيب متخصص، وهناك عدة أنواع من العلاجات النفسية التي يمكن اتباعها في هذه الحالة، وهي كالتالي:
يمكن لبعض الأدوية النفسية أن تلعب دورًا مهمًا في التحكم في أعراض اضطراب الوسواس القهري. وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration) بعض مضادات الاكتئاب لعلاج هذه الحالة. ومن المهم الإشارة إلى أن الفئات العمرية التي يُسمح لها باستخدام هذه الأدوية تختلف حسب النوع. ومن بين مضادات الاكتئاب المشهورة: كلوميبرامين (بالإنجليزية: Clomipramine)، فلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، وسيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline). يقوم الطبيب باختيار العلاج المناسب بناءً على عدد من العوامل بما في ذلك الصحة العامة والعمر والأعراض. يجب أن يكون الشخص على علم بأن استخدام مضادات الاكتئاب قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية مثل جفاف الفم والشعور بالغثيان واحتمالية التفكير بالانتحار، لذا يُنصح بالتواصل مع الطبيب فورا في حال الشعور بأفكار انتحارية.
في حالات الوسواس القهري الشديدة التي لا تفيد فيها العلاجات النفسية أو الأدوية، قد تُستخدم أنواع أخرى من العلاجات، ومنها:
أحدث التعليقات