تناولت السنة النبوية العديد من الأذكار المأثورة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- التي يُستحب قولها بعد الانتهاء من كل صلاة مكتوبة. ومن أبرز هذه الأذكار ما يلي:
تُعتبر قراءة القرآن الكريم من حيث الإطلاق أفضل من الأذكار، إلا أن الأذكار المخصوصة الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- التي تكون محددة بحالة أو زمان أو مكان، مثل الأذكار التي تقال بعد الصلاة، تكون أفضَل في موضعها من قراءة القرآن. كما أن إجابة المسلم للمؤذن عند سماع الأذان تُعتبر أفضل من قراءة القرآن، بجانب الأذكار الأخرى المقيّدة.
ينال المسلم ثواباً عظيماً من الله -تعالى- عند قراءة الأذكار والمداومة عليها. ويُعتبر الوقت المثالي لقراءة الأذكار خلال اليوم هو بعد صلاة الفجر. فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى الفَجْرِ في جماعةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يذكرُ اللَّهَ تعالى حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى ركعتين، كانت له كأجر حجّةٍ وعمرةٍ تامةٍ تامةٍ تامةٍ).
التسبيح هو تمجيد لله -تعالى- وتنزيهه عن كل عيب ونقص. يكون التسبيح بقوله: (سبحان الله)، ويُستحب للمسلم التسبيح في جميع الأوقات لعظم الأجر والثواب. قال -تعالى-: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)، وأيضاً قال -تعالى-: (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ).
بعد صلاة الفجر، يُستحب للمسلم ذكر الله -تعالى- ورفع الدعاء إليه. ومن الأدعية المأثورة التي يقال بعد الصلاة:
وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث تُبرز الفضل الكبير لذكر الله -تعالى- في وقت الفجر. فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (من صلَّى صلاة الفجر، ثم قعد في مقعده ولم يلغُ بشيءٍ من أمر الدنيا ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات، خرج من ذنوبه كيوم ولدتْه أمه لا ذنب له).
أحدث التعليقات