أفضل الأدوية الموضعية لعلاج الفطريات المهبلية

تعتبر العدوى الفطرية، الفيروسية، أو البكتيرية من المشكلات الصحية الشائعة لدى النساء، وخاصة المتزوجات. لذلك، تحتاج العديد من النساء إلى العثور على أفضل لبوس مهبلي لعلاج الفطريات والتخلص من الالتهابات التي قد تصيب منطقة المهبل.

اختيار أفضل لبوس مهبلي لعلاج الفطريات

نظرًا لوجود أسباب متعددة تؤدي إلى حدوث التهابات مهبلية، يصبح من الضروري توفر مجموعة متنوعة من العلاجات. وفيما يلي نستعرض لكم أفضل لبوس مهبلي يمكن اعتماده لعلاج الفطريات:

لبوس أمريزول المهبلي

يتميز لبوس أمريزول بتركيبته الفعالة التي تحتوي على مواد قادرة على مكافحة جميع أنواع العدوى، مثل المشعرات المهبلية، والتهابات المهبل اللاهوائي الناتجة عن البكتيريا مثل البكتيريا المغزلية والكلوستريديا.

كما يحتوي على مادة النيستاتين، التي تساهم في القضاء على الفطريات الشبيهة بالخميرة، المسؤولة عن الإصابات البيضاء المزعجة.

قبل استخدام هذا اللبوس، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الموصى بها، والتي تتراوح غالبًا بين استخدامه مرة واحدة يوميًا لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا. ومن الضروري استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تختلف الجرعة حسب الحالة الصحية.

إذا كان السبب وراء الإصابة هو Trichomonas vaginalis، يجب أن يخضع الشريك في العلاقة الجنسية للعلاج أيضًا، حيث تعتمد العدوى على التواصل الجنسي. ينبغي أن يستخدم اللبوس بشكل يومي لمدة عشرة أيام بمعدل ثلاث مرات.

يعتبر أمريزول الخيار الأمثل لعلاج الفطريات المهبلي، وعادةً ما نادرًا ما يسبب آثارًا جانبية، ولكن يُنصح بعدم استخدامه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات نظراً لتأثيره المحتمل على الجنين وصحة الطفل.

لبوس تينيدازول

النوع الآخر هو لبوس تينيدازول، الذي يحتوي على مادة فعالة تُعرف بتيداماكس، المستخدمة غالبًا عن طريق الفم. على الرغم من فعاليته في معالجة المشكلات المهبلية، فإنه قد يُرافق بعض الآثار الجانبية، مثل اضطرابات المعدة والغثيان.

لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه، لتجنب أي تأثير سلبي بدلاً من الحصول على الفائدة المطلوبة.

تحاميل كليندامايسين

تُعتبر تحاميل كليندامايسين مضادًا حيويًا، متضمنة مادة للنكوساميد، تُساهم بشكل فعال في تخفيف الالتهابات المهبلية مهما كانت أسبابها. ومن الملاحظ أن هذا النوع من العلاج متوفر فقط في شكل تحاميل مهبليه، ولا يمكن تناوله بطرق أخرى.

يجب مراعاة نظافة اليدين جيدًا قبل إدخال التحميلة في المهبل، ويجب التأكد من ثباتها داخل المهبل لضمان الفعالية. كما يتوجب إكمال الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب وعدم التوقف فجأة.

يُحذر من تناول جرعة أكبر من الموصى بها، فقد يسبب ذلك آثارًا خطيرة مثل صعوبات في التنفس أو الإغماء. كما أن استشارة الطبيب ضرورية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكليندامايسين أو لينكومايسين، حيث يمكن أن يُسبب ذلك أعراضًا خطيرة.

كريم جينوزول المهبلي لعلاج الالتهابات

على الرغم من أن كريم جينوزول يأتي بشكل كريم، إلا أنه يُستخدم على نحو مشابه لطرق الاستخدام اللبوسية، حيث يحتوي على شكل مخروطي يتيح إدخال الكريم في المهبل.

يُنصح باستخدامه بمعدل خمسة جرامات يومياً، ويحتوي على 100 مجم من نترات البوتوكونازول، مما يساهم في معالجة الالتهابات المهبلية. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل الاستخدام، نظرًا لتفاعله مع بعض الأدوية.

توجد بعض الآثار الجانبية التي أبلغت عنها النساء اللاتي استخدمن الكريم، ومنها:

  • الشعور بحرقة في المهبل.
  • الحاجة إلى حك المنطقة المهبلية بشكل مفرط.
  • معاناة من تقلصات خفيفة في البطن.
  • تكرار التبول بشكل غير عادي.
  • الإحساس بألم شديد في منطقة الحوض.

الآثار الجانبية العامة للبوس المهبلي

رغم تعدد أنواع اللبوس المهبلي، إلا أن أغلبها يتشارك في آثار جانبية نتيجة الاستخدام غير السليم أو بدون استشارة الطبيب، وتشمل:

  • تورم في منطقة المهبل.
  • الشعور برغبة ملحة في الحك، مما قد يؤدي إلى جروح.
  • تكرار التبول بكثرة.
  • ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة غير مألوفة.
  • الإصابة بالحمى.
  • ألم شديد في منطقة البطن.
Published
Categorized as أدوية وعلاجات