تُعتبر الامتحانات أداةً رئيسية لتقييم المستوى الأكاديمي للطلاب، حيث يتضمن ذلك تسليم الأبحاث والمشاريع، إلى جانب اللقاءات الامتحانية، بالإضافة إلى وسائل تعليمية متعددة. تُعدّ فترة الامتحانات واحدة من أكثر الفترات قلقاً للطلاب، مما يستلزم منهم بذل كل جهد ممكن لتحقيق النجاح والتميز، وصولًا لأعلى الدرجات. في هذا المقال، سنستعرض أفضل وسائل المراجعة التي يمكن للطلاب اتباعها قبل الدخول إلى الامتحانات.
تتمثل الخطوة الأولى في عملية المراجعة الفعّالة في القيام بقراءة سريعة وعامه للدرس، من أجل الحصول على فكرة شاملة حول محتواه والمحاور الرئيسية. لتحقيق قراءة ناجحة، ينبغي مراعاة ما يلي:
تُعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل اللازمة لتحقيق نتائج مرضية. يجب أن نؤكد أن المراجعة ليست مقتصرة على الحفظ فقط، بل يتعين فهم المادة التعليمية لتعزيز القدرة على الحفظ، بالإضافة إلى تثبيت المعلومات. هناك بعض الاستراتيجيات المهمة لتسهيل عملية الحفظ، تشمل:
تعتبر هذه الطريقة فعالة وناجحة، حيث تظهر نتائجها بشكل واضح أثناء الامتحانات. إن لتسميع المعلومات فوائد عديدة تتمثل فيما يلي:
أما بخصوص طرق التسميع، فهي تتباين بناءً على طبيعة المادة ومستوى الطالب وإمكاناته في المراجعة، ومن هذه الطرق:
ملحوظة: يجدر بالذكر أن الوقت المخصص للتسميع يختلف باختلاف نوع المادة. على سبيل المثال، تتطلب المواد غير المنظمة وقتاً أطول مقارنةً بالمواد الأخرى، بينما تحتاج المواد التي تعتمد على الفهم إلى زمن أقصر مقارنةً بالمواد التي تتطلب الحفظ بشكل أساسي.
تلعب هذه المرحلة دورًا محوريًا في تثبيت المعلومات وسهولة تذكرها في أي وقت. كما تُساعد هذه الخطوة في تعزيز فهم الدروس التي تليها، خاصةً عند وجود ترابط واضح بين الدروس. تتم هذه العملية من خلال الالتزام بالإرشادات التالية:
ملحوظة: يجب عدم ترك المادة لتتراكم دون الدراسة الدورية، وذلك لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على القدرة على الحفظ وزيادة الوقت اللازم لتثبيت المعلومات. لذا يُفضل مراجعة المادة مرتين أسبوعياً لتجنب الإحساس بالضغط أو التراكم. كما يُوصى بإجراء مراجعة أخرى قبل فترة قصيرة من موعد الامتحان المحدد.
أحدث التعليقات