تعد الفقرات الإذاعية المدرسية من الأنشطة الرئيسية التي تقام في كل صباح دراسي، حيث تعتبر أداة تعليمية وتربوية تساهم في تطوير شخصية الطلاب وتعزيز ثقافتهم العامة. وفي هذا السياق، نوفر لكم نموذجًا شاملًا لفقرات إذاعية مدرسية جاهزة، تناسب جميع المراحل التعليمية.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
مديرنا المحترم، معلمينا الأفاضل، زملائي الطلاب وزميلاتي الطالبات، صباح الخير وأهلاً بكم في يوم جديد مليء بالإيجابية والنشاط. لنبدأ صباحنا بكلمات تعزز فينا روح العلم والإبداع، ومع أولى فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم.
خير ما نبدأ به هو كلام الله سبحانه وتعالى، ومع آيات من القرآن الكريم يتلوها عليكم الطالب/ة: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (سورة طه: 114).
والآن نستمع إلى كلام خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مع الحديث الشريف الذي يقدمه لكم الطالب/ة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة” (رواه مسلم).
دعونا نستمع الآن إلى الكلمة الصباحية بعنوان “أهمية العلم”، تقدمها لكم الطالب/ة:
“يعتبر العلم نورًا ينير دروبنا ويزيل غشاوة الجهل، وهو أداة مهمة تمكّن الأمم من التقدم والازدهار. من خلال العلم يمكننا بناء مجتمعات قوية وذكية قادرة على مواجهة التحديات. لذا، علينا جميعاً اعتبار الحصول على العلم هدفًا نبيلًا ونسعى لتحقيقه بجميع الطرق الممكنة.”
ننتقل الآن إلى فقرة “هل تعلم”، يقدمها لكم الطالب/ة:
الآن ننتقل إلى فقرة الشعر مع أجمل الأبيات يقدمها الطالب/ة: العلم يبني بيوتًا لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والكرم. لذا احرص على الاجتهاد في طلب العلم، فهو مفتاح النجاح وطريق المستقبل المزدهر.
بعد ذلك نستمع إلى حكمة اليوم، التي يقدمها لكم الطالب/ة: “العلم في الصغر كالنقش على الحجر، والعلم في الكبر كالنقش على الماء.”
وفي ختام إذاعتنا لهذا اليوم، نشكركم على حسن استماعكم ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم ما يجعلكم تتفائلون. تذكروا دائمًا أن تكونوا متفائلين ومحبيّين للعلم، فالتفاؤل هو مفتاح النجاح.
كان معكم فريق الإذاعة المدرسية بإشراف المعلم/ة [اسم المعلم/ة].
نتمنى لكم يومًا مليئًا بالإنجازات والتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البداية الأفضل هي بكلام الله عز وجل، ومع آيات من القرآن تلاها الطالب/ة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (العلق: 1-5).
والآن ننتقل لكلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومع الحديث الشريف الذي يلقيه الطالب/ة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة” (رواه مسلم).
العلم هو النور الذي يضيء طريقنا، وتمهيد لتحقيق مستقبل مشرق. من خلال التعليم، نبني الأمم ونشكل الغد الأفضل. يجب أن نحرص على الاستزادة من المعرفة واغتنام الفرص المتاحة للتعلم، فبدون العلم، نحن كالأشجار بلا ثمار.
ومع فقرة “هل تعلم” المفيدة، يقدمها لكم الطالب/ة:
والآن مع أبيات من الشعر العربي الجميل يلقيها الطالب/ة: إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ، فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ، فطَعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ كطَعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ.
والآن مع حكمة اليوم يشاركها الطالب/ة: “العلم يرفع بيوتًا لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم.”
وفي ختام إذاعتنا، نستمع لدعاء يشمل القلوب يلقيه الطالب/ة: “اللهم اجعل العلم نورًا لنا في حياتنا، ووفقنا في دراستنا، واحفظ لنا معلمينا ووالدينا، وبارك لنا في أوقاتنا وأعمارنا، آمين.”
أحدث التعليقات