مع تزايد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، يزداد البحث عن أفضل مضاد حيوي للتعامل مع هذه الأعراض. تظهر هذه الحالات بشكل خاص في فصل الشتاء، ولكنها ليست مقتصرة عليه، بل قد تحدث أيضًا خلال أشهر الصيف نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
تترافق هذه العدوى مع أعراض مثل سيلان الأنف والزكام والتهاب البلعوم، وقد تصل إلى مستويات أكثر حدة، مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى.
في بعض الحالات، يكون من الحكمة استخدام المضادات الحيوية للبالغين لتخفيف أعراض البرد والتخلص من البلغم. إليك بعض الخيارات المتاحة:
مضاد حيوي سريع وفعّال للتخلص من حالات البرد والسعال والبلغم، كما قد يسهم أيضًا في علاج السعال المزمن. يُحذر من تناوله دون استشارة طبية مسبقة.
لمن يعاني من حساسية تجاه مادة “البنسلين”، يمكن النظر في استخدام الأدوية التالية:
تصنّف المضادات الحيوية الرخيصة بناءً على تركيز المادة الفعالة. يقوم الطبيب بتحديد الأنسب بعد الفحص. من بين المضادات الحيوية الرخيصة:
تتوفر العديد من الأدوية التي يصفها الأطباء كأقراص بدلاً من الشراب، ويمكن العثور عليها بسهولة في الصيدليات. منها:
يعمل على تخفيف البلغم والسعال، كما يتوفر أيضاً بشكل شراب. تساعد حبوب فاركوسولفين في توسيع الشعب الهوائية وتقليل ضيق التنفس، بالإضافة إلى تقليل اللزوجة وتفتيت البلغم.
تشمل الأعراض الجانبية القيء والغثيان وزيادة التبول، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
يملك تأثيراً قوياً في تخفيف السعال وأعراض البرد، حيث يبدأ المريض في الإحساس بمفعوله خلال فترة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة. يتوفر على شكل أقراص أو لبوس أو نقط زيتية.
يمكن أن يتسبب في النعاس، الحساسية، وآثار جانبية مختلفة لمرضى السكري.
يقلل من سيلان الأنف، يساعد على الاسترخاء، ويخفف من الصداع الحاد.
أقراص تساهم في تقليل أعراض البرد وتحسين الحالة العامة للجسم.
مضاد حيوي فعال ضد التهاب الحلق، يُستخدم عند تدهور الأعراض إلى مرحلة العدوى البكتيرية. الجرعة الموصى بها هي قرص كل 12 ساعة.
هناك العديد من الحقن المتاحة للبالغين الذين يعانون من برد شديد. تُعرف الحقن بفعاليتها العالية مقارنة بالأدوية الأخرى، منها:
حقن واسعة المجال تعمل على تخفيف التهاب الجهاز التنفسي الذي يسبب حكة وبلغم، كما تساعد على تفتيت المخاط والتخلص من التهاب العظام والمفاصل.
تساعد في معالجة الالتهاب الرئوي والسعال المخاطي، بالإضافة إلى معالجة الحمى مثل التيفوئيد. يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها لأن الجرعة الزائدة قد تتسبب في الإرهاق واللون الشاحب للشخص، وكذلك تشنجات عضلية.
يوجد عدد من النصائح التي يمكن أن تساهم في تخفيف الكحة والبلغم، منها:
يعتبر علاجًا طبيعيًا فعالًا في تقليل الكحة والبلغم. يمكن تناول ملعقة صغيرة قبل النوم بنصف ساعة.
يساعد على التخلص من الميكروبات والجراثيم التي تؤدي لالتهاب الرئة.
يلعب دورًا كبيرًا في تقليل تهيج الأنسجة التي تؤدي إلى ظهور المخاط، حيث يعمل مباشرةً على الرئتين.
يساعد غسيل الفم بالماء والملح عدة مرات يوميًا في تخفيف الكحة والبلغم.
يسهم في تعزيز المناعة ومكافحة الالتهاب الفيروسي. ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال، البروكلي، والطماطم.
كالأعشاب مثل الينسون، الزنجبيل، والنعناع، فهي مفيدة في تخفيف التهاب الحلق والتخلص من البلغم.
أحدث التعليقات