كان النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- يقدم الرعاية لأصحابه بطرق متعددة، من بينها الصدقة عليهم. وقد أُقيمت مشروعية تقديم الصدقة عن المرضى بنية الشفاء بإذن الله. وقد ذكر العلماء عدة أشكال من الصدقات المستحبة عن المرضى، وكل هذه الصدقات لها فضل كبير وقبول عند الله بإذنه، ومن أبرز الأصناف التي تُعتبر صدقات صالحة بنية شفاء المريض:
كثر التساؤل حول الفروق بين أنواع الصدقات، وقد أوضح العلماء أنّ أفضل الصدقات هي ما كانت خالصة لوجه الله -عز وجل- دون أي رياء أو رغبة في الشهرة. وتعتمد أفضلية الصدق على عدة عوامل، منها:
ينبغي لمن يُعاني من مرض ويريد العلاج أن يقترن دعاؤه مع الصدقة طلباً للشفاء، حيث أن الله -سبحانه وتعالى- سميعٌ مجيب للدعاء، وهو القادر على رفع البلاء والمرض. وقد شفى الله -عز وجل- نبيه أيوب -عليه الصلاة والسلام- من مرضه بعد أن لجأ إليه بالدعاء والتضرع. ومن المهم الإشارة إلى أن الدعاء للمريض يُعتبر من الأمور المستحبة وليس الواجبة، وذلك وفقاً لنصوص الشريعة.
أحدث التعليقات