تُعدُّ مشاعر الخوف والقلق من القضايا الشائعة التي يواجهها العديد من الأفراد في عصرنا الحالي، ويعود ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل والأسباب.
تنتج هذه المشاعر غالبًا عن مواجهة مواقف حياتية صعبة، مثل ضغوط العمل أو الأزمات العائلية وغيرها. في هذه المقالة، سوف نستعرض أبرز الأساليب الفعّالة لعلاج الخوف والقلق.
تتنوع الأساليب التي يمكن اعتمادها لعلاج الخوف والقلق، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
تتوفر العديد من الطرق العلاجية عند زيارة الأطباء النفسيين، من بينها العلاج السلوكي المعرفي.
يعمل هذا النوع من العلاج على تمكين الأفراد من التحكم في مشاعر الخوف والقلق، ومعرفة أسبابها الحقيقية.
عكس تأثير الأدوية، فإن هذا العلاج يمكن أن يحقق نتائج فعالة على المدى القصير.
جيث أظهرت الأبحاث العلمية أن معظم مرضى القلق والخوف يشهدون تحسنًا ملحوظًا بعد حوالي 8 إلى 10 جلسات.
تساهم الأدوية في التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة للخوف والقلق.
تساعد هذه الأدوية في خفض مستويات القلق بحيث يتمكن الفرد من عيش حياته بشكل طبيعي.
تُعتبر مثبطات السيروتونين الانتقائية هي الخيار الأمثل لعلاج القلق، فهي تُعدُّ من أبرز مضادات الاكتئاب.
لا تسبب هذه العلاجات الإدمان وتعتبر آمنة، لذا فهي الخيار الأول للعلاج.
تعمل هذه الفئة على الحفاظ على مستويات السيروتونين مستقرة داخل الجهاز العصبي والدماغ.
يكون مستوى السيروتونين منخفضًا لدى الأفراد الذين يعانون من القلق والخوف، لذا تقوم هذه الأدوية بزيادة مستواه مما يسهم في استقرار المزاج وزوال القلق.
تختلف العوامل المؤدية لمشاعر الخوف والقلق، ومنها:
تشير الدراسات إلى أن الجينات تلعب دورًا هامًا في الشعور بالخوف والقلق.
إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من هذه المشاعر، قد تنتقل إلى باقي الأفراد.
غالبًا ما يعاني من يواجهون القلق والتوتر من تجارب مؤلمة في طفولتهم.
سواء نتيجة لأساليب التربية السلبية أو التعرض للاعتداء أو التنمر.
يمكن أن تُسهم هذه التجارب في تكوين مشاعر خوف وقلق مبالغ فيها تجاه المواقف السهلة.
العيش تحت ضغوط نفسية مستمرة يُسهم في تعزيز مشاعر القلق والخوف.
قد يؤدي الاستسلام لهذه الضغوط إلى تطور الاكتئاب.
التعرض لضغوطات نفسية شديدة على مدار حياة الفرد تؤثر سلبًا عليه، مما يؤدي لشعور مستمر بالقلق.
يمر الفرد في حياته بتجارب تجعله يفكر في أهدافه وطموحاته، مما يزيد من القلق.
هذا التفكير المفرط يرتبط بالخوف من المستقبل.
يُعتبر التفكك الأسري أحد أهم العوامل المؤثرة بشكل سلبي، إذ يساهم في الشعور المزمن بالقلق والتوتر.
قد يؤدي التوتر داخل الأسرة إلى خلق جو مليء بالخوف والقلق، مما يُصعب على الأفراد تحقيق الهدوء النفسي.
أحدث التعليقات