يفضل العديد من الخبراء في مجال الأعشاب استخدام الطب البديل كوسيلة للمساهمة في علاج بعض الأمراض. يُعتقد أن بعض الأعشاب قد تلعب دورًا في معالجة فقر الدم، ومن أبرزها:
يُعتبر نبات الأسطراغalus (بالإنجليزية: Astragalus) مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. يُستخدم هذا النبات لتعزيز الجهاز المناعي، والحد من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم. يمتاز أيضًا بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات. أظهرت بعض الدراسات أن للأسطراغalus فوائد محتملة ضد الفيروسات، مما قد يساعد في تقليل الإصابات بنزلات البرد. وفيما يخص فقر الدم، تشير إحدى الدراسات الأولية إلى أن الأسطراغalus قد يُحسن تعداد الدم لدى المرضى المصابين بفقر الدم اللاتنسجي (بالإنجليزية: Aplastic anemia)، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لدعم هذه الفرضية.
تُعتبر السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina) نوعًا مشهورًا من الطحالب المستخدمة بشكل فعال في صناعة المكملات الغذائية. تتميز باحتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، مما قد يُفيد صحة الجسم والدماغ. وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على أربعين مسنًا يعانون من فقر الدم أن تناول مكملات السبيرولينا قد أسهم في زيادة مستوى الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، جنبًا إلى تحسين وظائف المناعة.
يجب أن يتضمن النظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أطعمة غنية بالحديد، مثل الخضروات الورقية، واللحوم الخالية من الدهون، والمكسرات، والبذور، وكذلك حبوب الإفطار المدعمة. ينبغي أيضًا أن يحتوى النظام الغذائي على أطعمة تُساعد في تحسين امتصاص الحديد، وتجنب الأطعمة التي قد تعوق تلك العملية. من الأطعمة الغنية بالحديد:
قد ينتج فقر الدم عن نقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء أو الهيموغلوبين، أو نتيجة زيادة فقدانها، أو تدميرها. قد لا يشعر بعض المرضى بأعراض واضحة، لكن يمكن أن تُظهر الأعراض التالية:
أحدث التعليقات