تعتبر الأعشاب من الوسائل الفعالة في تعزيز نكهات الطعام دون زيادة محتوى السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنها تقدم مجموعة من الفوائد الصحية للإنسان. من أبرز هذه الفوائد تقوية النظام المناعي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والالتهابات، ويساعد على مكافحة الفيروسات والبكتيريا الضارة. يمكن استهلاك الأعشاب بشكل طبيعي أو على هيئة مكملات غذائية تحت إشراف الطبيب. يُنصح أيضًا بالتشاور مع الطبيب قبل تناول هذه الأعشاب بالطريقة الطبيعية أو كمكملات، وخاصة في حالات المرض أو استخدام أدوية معينة.
يساهم الريحان المقدس (المعروف أيضًا باسم تولسي) في تعزيز المناعة لدى الأفراد الأصحاء، حسب دراسة تجريبية نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology في عام 2011.
يتوفر مستخلص الريحان المقدس كمكمل غذائي في شكل حبوب أو كبسولات، حيث تتراوح الجرعة الوقائية ما بين 300 إلى 2000 ملليجرام يوميًا، بينما تتضمن الجرعة العلاجية ما بين 600 إلى 1800 ملليجرام يوميًا، تُؤخذ على جرعات متعددة. يمكن استخدام جميع أجزاء هذه العشبة بالطريقة التالية:
من المهم ملاحظة أن إدارة الغذاء والدواء لا تراقب جودة وفعالية جميع الأعشاب، لذا يجب مراعاة المحاذير التالية عند استخدام الريحان المقدس:
تظهر بعض الأبحاث أن إكليل الجبل (الروزماري) قد يساعد في تعزيز وظيفة جهاز المناعة، كما نُشر في مراجعة بحثية في مجلة Phytotherapy Research عام 2020. إلا أن هناك حاجة لإجراء دراسة إضافية على البشر لتأكيد ذلك.
يمكن إضافة إكليل الجبل للنظام الغذائي بطرق متعددة، مثل:
يعتبر إكليل الجبل آمنًا عند استهلاكه بكميات صغيرة، لكن الجرعات العالية لفترات طويلة قد تعرض الشخص لآثار جانبية خطيرة، تشمل:
يساعد الزنجبيل على مكافحة الالتهابات وتعزيز الجهاز المناعي، وفقًا لدراسة نُشرت في International Journal of Preventive Medicine عام 2013.
يتوفر الزنجبيل في أشكال متعددة، مثل البهارات والشاي والمستخلصات، ويمكن استخدامه طازجًا أو معصورًا. من الوسائل الممكنة لاستخدامه:
تشير إدارة الغذاء والدواء إلى أن الزنجبيل آمن عند إضافته إلى النظام الغذائي، ولكن يجب الانتباه إلى أن تأثيراته وخصائصه العلاجية لم يتم التحقق منها بشكل شامل. من المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
تساعد الحلبة في تعزيز المناعة، لكن لا يزال الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
تتواجد الحلبة في العديد من المكملات الغذائية، وتختلف الجرعة العلاجية حسب النوع والغاية المرجوة. يُنصح بالتشاور مع الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة، خاصةً إذا كان الشخص يواجه مشكلة صحية أو يتناول أدوية معينة.
تعتبر الحلبة آمنة لمن يتمتعون بصحة جيدة، ولكن ينبغي التوخي الحذر عند تناولها بجرعات علاجية مرتفعة، وخصوصًا من المكملات، حيث تشمل المحاذير:
يمكن أن تعزز الخصائص العلاجية للكركم وظيفة جهاز المناعة، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Molecules عام 2018.
يمكن إضافة الكركم إلى الأطعمة بعدة طرق:
رغم فوائده، يجب الحذر عند تناول الكركم بجرعات مرتفعة، حيث تشمل المحاذير:
تساعد عشبة النعناع في مكافحة الأكسدة وتعزيز مناعة الجسم وفقًا لدراسة نُشرت في Iranian Journal of Applied Animal Science في عام 2016.
يمكن تحضير شاي النعناع بسهولة عن طريق:
يجب تجنب تناول كميات كبيرة من النعناع من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية:
يحتوي زيت القرفة (المستخلص من لحاء القرفة) على نسبة عالية من مركب السينمالدهيد، وتناوله بشكل معتدل يعزز مناعة الأصحاء، ويمكن أن يكون مفيدًا في حالات معينة. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة PLOS في عام 2014.
يمكن إضافة القرفة إلى العديد من الأطباق بما يتناسب مع الحميات المختلفة:
هذه الأعشاب تحتوي على مادة الكومارين، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة منها، وخاصة للحالات التالية:
تبني نمط حياة صحي يعتبر الخطوة الأساسية للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي، مما يساعد على الحماية من العوامل البيئية. من النصائح المفيدة في هذا السياق:
خلاصة:
توجد مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي قد تسهم في تعزيز صحة الجسم من خلال تدعيم وظيفة الجهاز المناعي، ولكن لا تزال بحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد فعاليتها. كما يُنصح بمراجعة الطبيب قبل تناول أي منها، خصوصًا في حالات وجود مشكلات صحية أو استخدام أدوية معينة، مع ضرورة مراعاة المحاذير المحتملة.
أحدث التعليقات