تلعب الوراثة والجينات دورًا حاسمًا في تكوين الجسم والكتلة العضلية. يحتاج الجسم إلى فترة زمنية كافية لإعادة بناء العضلات وتخزينها بطريقة صحية، بدلاً من تحويل الطعام المستهلك إلى دهون. قد تؤدي الزيادة السريعة في الوزن إلى آثار جانبية غير مريحة، مثل الانتفاخ واحتباس السوائل واضطرابات في المعدة. على الرغم من قلة الدراسات المتعلقة بزيادة الوزن، تُعتبر الزيادة المقبولة هي بين 0.2 إلى 0.9 كيلوغرام في الأسبوع. وفي حالات سوء التغذية الحادة، يمكن أن تصل الزيادة الآمنة إلى 2 كيلوغرام في الأسبوع. يُذكر أن الدراسات حول تأثير الأعشاب على زيادة الوزن نادرة، إلا أن فقدان الشهية قد يكون عائقًا أمام الزيادة، مما يشكل إزعاجًا للأشخاص الذين يواجهون مشكلة نقص الوزن. في الفقرة التالية، سنستعرض بعض هذه الأعشاب.
يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى بطء في عملية الهضم أو إنتاج الغازات، مما يتسبب في شعور بالثقل في المعدة ويقلل من الشهية. ومع ذلك، تحتوي بعض الأعشاب على زيوت عطرية تُعتبر طاردة للغازات. ومن هذه الأعشاب:
يمكن اتباع بعض النصائح لزيادة الوزن بطريقة صحية، ومنها:
للمزيد من المعلومات حول الأطعمة التي تعزز زيادة الوزن، يمكنك مراجعة المقال الذي يناقش الأغذية التي تساهم في ذلك.
لا توجد دراسات موثوقة حول استخدام الأعشاب لزيادة وزن الأطفال.
كما ذُكر سابقًا، تلعب الوراثة والجينات دورًا مهمًا في تكوين الجسم، لذا لا يمكن زيادة الوزن في منطقة معينة دون غيرها.
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة النحافة الشديدة، بينما يرغب البعض الآخر في تحسين كتلتهم العضلية. وفي بعض الحالات، قد يكون نقص الوزن ضارًا بالصحة مثل زيادة الوزن. يُعرّف نقص الوزن بأنه حالة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5. يمكن زيادة الوزن من خلال استهلاك سعرات حرارية أكبر من احتياجات الجسم اليومية.
أحدث التعليقات