تُعتبر بعض الأعشاب الطبيعية، التي تحتوي على مركبات كيميائية تُعرف بالأنثرانويد (Anthranoids)، فعّالة في تعزيز حركة الأمعاء وتقليل وقت مرور المحتوى على طول الجهاز الهضمي. كما تساهم هذه الأعشاب في تقليل امتصاص السوائل وزيادة إفراز القولون، مما يساعد على تليين البراز. من الأهمية بمكان استشارة طبيب مختص أو صيدلي قبل استخدام أي من هذه الأعشاب لعلاج الإمساك، خاصةً في حالات الحمل أو الرضاعة، أو إذا كان المعني طفلًا صغيرًا. فيما يلي عدد من هذه الأعشاب:
يعتبر نبات السنامكي (Senna) من الملينات الطبيعية الشائعة، حيث يساعد في تخفيف الإمساك وتنظيف الأمعاء. ذلك يعود لاحتوائه على مركبات السنوسيدات (Sennosides) التي تحفز حركة الجهاز الهضمي وزيادة امتصاص السوائل في القولون، مما يسهل خروج البراز خلال 3 – 4 ساعات من تناوله.
يُعتبر شاي النعناع وسيلة فعّالة للتخلص من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، ويرجع ذلك إلى احتوائه على مادة المنثول (Menthol)، التي لها تأثيرات مهدئة تعمل على استرخاء المعدة أثناء مرور البراز عبر الأمعاء. لذلك، يُنصح بشرب كوب من شاي النعناع بعد الوجبات للمساعدة في تخفيف الإمساك.
يساهم الزنجبيل في معالجة الإمساك الناتج عن سوء الهضم، حيث يعتبر شاي الزنجبيل مثاليًا لتهدئة تهيج الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (PalArch’s Journal of Palaeontology and Egyptology) عام 2020، وبيّنت فوائد زيت الزنجبيل في تخفيف الإمساك المزمن.
يُعرف البابونج بتأثيراته المهدئة، حيث يمكن أن يكون شاي البابونج وسيلة فعّالة لتهدئة عضلات الأمعاء بعد تناول الوجبات، مما يُساعد على تحفيز حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك.
قد تؤدي الأعشاب الملينة للمعدة إلى مجموعة من الآثار الجانبية، التي قد تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة. في حالات الاستخدام المفرط أو لفترات طويلة، قد تظهر ردود فعل مثيرة للقلق، مثل نقص مستويات الكهارل. يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
تتواجد العديد من الأطعمة الصحية التي تُساعد في تخفيف حالات الإمساك، وخاصة الأطعمة الغنية بالألياف، مثل:
يُعد الإجاص من الفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف والسوائل.
على الرغم من أن البطيخ لا يحتوي على الكثير من الألياف، إلا أنه غني بالماء (92%)، مما يعزز حركة الأمعاء. كما يوفر مضادات الأكسدة الضرورية لحماية الخلايا، بالإضافة إلى احتوائه على الليكوبين وفيتامينات A وB وC.
يُعتبر التوت، بما في ذلك التوت الأسود والأزرق والفراولة، فاكهة لذيذة وسهلة الهضم، ومصدر ممتاز للألياف التي تعزز عملية الهضم.
تحتوي الفواكه المجففة على نسبة عالية من الألياف مقارنة بالفواكه الطازجة، مثل التين والزبيب والمشمش المجفف، لكن من المهم تناولها بحذر نظرًا لارتفاع سعراتها الحرارية.
تشمل الخضراوات مثل السبانخ وبراعم بروكسل، التي تُعتبر مصادر غنية بالألياف، وفيتامين C، وفيتامين K، وحمض الفوليك، التي تساهم في زيادة حجم البراز وتسهيل مروره.
يحتوي البروكلي على السلفورافان (Sulforaphane)، المادة الفعالة التي تُعزز صحة الأمعاء وتساعد في تحسين عملية الهضم، بالإضافة إلى منع النمو المفرط للبكتيريا الضارة في الأمعاء.
يشمل ذلك خبز الحبوب الكاملة، الحبوب، والمعكرونة، التي تُعد مصادر جيدة للألياف غير القابلة للذوبان وتعمل على زيادة حجم البراز، مما يُسهل مروره.
تشمل الفول، البازلاء، والعدس، والتي تُعتبر غنية بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مما يُساعد على زيادة حجم البراز وتليينه.
تشمل الزبادي المدعّم بالبروبيوتيك، والتي تعزز من صحة الأمعاء وتساعد في تليين البراز.
تمتاز المكسرات بكونها مصدرًا غنيًا بالألياف، وخصوصًا اللوز والجوز. يجب تناولهما باعتدال نظرًا لارتفاع سعراتهما الحرارية.
تحتوي البذور، مثل بذور السمسم وبذور اليقطين، على كميات كبيرة من الألياف، لكن يجب الحذر من الإكثار في تناولها لارتفاع سعراتها الحرارية.
يمكن اتخاذ عدد من الإجراءات في المنزل للوقاية من الإمساك وعلاجه عند حدوثه، تتضمن:
يُشير إلى أن هناك العديد من الأعشاب الطبيعية والأطعمة الصحية التي تُساهم في تخفيف الإمساك وتحسين حركة الأمعاء، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل الاستخدام لتجنب الأضرار المحتملة. كما يُنصح باتباع بعض النصائح والعادات الصحية مثل شرب الماء بكمية كافية (6-8 أكواب يوميًا) وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل تناول الأطعمة غير الصحية لتفادي الإمساك.
أحدث التعليقات