الكرياتينين هو منتج نفايات ناتج عن عمليات الأيض العضلي يتم التخلص منه بواسطة الكلى من خلال الترشيح الكبيبي. يُعتبر مستوى الكرياتينين مؤشراً حيوياً لوظائف الكلى، حيث قد تشير المستويات المرتفعة إلى وجود مشكلات في وظائف الكلى.
أظهرت بعض الأبحاث أن هنالك مجموعة من الأعشاب التي يمكن أن تسهم في خفض مستويات الكرياتينين في الدم. ومع ذلك، يجب التذكير بأهمية استشارة متخصص صحي قبل البدء في تناول أي نوع من الأعشاب أو المكملات الغذائية، حيث قد تتفاعل مع أدوية مخصصة وقد تؤدي إلى آثار جانبية صحية غير مرغوبة.
فيما يلي توضيح لدور القرفة في تقليل مستويات الكرياتينين، بالإضافة إلى طرق استخدامها وتحذيرات عامة:
دراسة نُشرت في مجلة (Journal of Biomedicine and Translational Research) عام 2019 أجريت على الحيوانات أظهرت أن مستخلص القرفة قد يساعد في تقليل مستويات الكرياتينين لدى الفئران المصابة بفشل كلوي حاد.
تحتوي القرفة على مركب يُدعى سينامالديهيد، الذي يمنحها رائحتها الفريدة. يمكن استخدام القرفة كنوع من التوابل في العديد من الأطباق الحلوة والمالحة. من طرق استخدامها في النظام الغذائي:
القرفة متاحة كتوابل وكملحق غذائي. تناولها بكميات معتدلة آمن عادة، لكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام المكملات الغذائية المحتوية عليها، حيث يمكن أن تختلف جودة المواد الفعالة. ينبغي على من يعاني من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري أو مشكلات الكبد، مراجعة الطبيب قبل استخدام القرفة.
فيما يلي توضيح لفائدة الميرمية مع طرق استخدامها وتحذيرات عامة:
إحدى الدراسات التي نشرت في (International Journal of Prevention and Treatment) عام 2017 وجدت أن كل من الميرمية ونبتة الذفراء يمكن أن تسهم في خفض مستويات الكرياتينين، حيث تساعد المستخلصات الإيثانولية في تقليل المستويات المرتفعة من الكرياتينين واليوريا.
يمكن استخدام الميرمية المجففة أو الطازجة، وكذلك الكبسولات والشاي والزيوت الأساسية.
تعتبر الميرمية آمنة بالعموم، ولكن المكملات التي تحتوي عليها قد تحمل آثارًا جانبية متفاوتة. يُفضل تجنب استهلاك زيت الميرمية بالفم. من عوامل الخطر أيضاً التحسس، الحمل والرضاعة، داء السكري، ومشاكل الصحة الهرمونية وضغط الدم.
إليك دور نبات القتاد وكيفية استخدامه والتحذيرات المتعلقة به:
يعتبر القتاد من الأعشاب المستخدمة في الطب الشعبي الصيني. وقد أظهرت تجربة مخبرية نُشرت في (Journal of International Medical Research) عام 2020 أن لنبات القتاد تأثيرًا إيجابيًا في حماية الكلى.
تحتاج الأبحاث إلى التوسع لفهم فعالية مأمونية القتاد. هناك مخاوف من سمية محتملة أثناء الحمل والرضاعة، وكذلك للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
إليك فوائد ونصائح حول استخدام نبات الراوند:
أظهرت دراسة نشرت في (Nature) عام 2015 أن مكملات الراوند ساعدت في تقليل مستويات الكرياتينين لدى الأشخاص المصابين بمشاكل كلوية.
يمكن تناول السيقان في إعداد الطبخ، مثل الشوربات والحلويات.
تجنب تناول الراوند بكميات كبيرة خاصة أثناء الحمل، حيث يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية على الصحة، كالإمساك أو ضد مشاكل الجهاز الهضمي.
إليك فوائد الجنسنج وموانع استخدامه:
يُستخدم الجنسنج في الطب التقليدي كمكمل غذائي، وقد أظهرت الأبحاث التي نُشرت في (Journal of Ginseng Research) عام 2017 ذلك حيث ساعد على خفض مستويات الكرياتينين.
يتوفر الجنسنج كمشروبات، مساحيق، وكبسولات.
ينبغي الحذر في استخدام الجنسنج مع الأدوية المعينة كالسكري والاكتئاب، وقد يؤدي تناول كميات كثيرة إلى آثار جانبية. يتوجب تقييم الجرعات مع طبيب.
بالنسبة لمستخلص حرير الذرة، فقد أظهرت الأبحاث تحديداً آثارًا إيجابية في القدرة على خفض مستويات الكرياتينين فيما يتعلق بسموم الكلى.
يمكن استخدامه كملحق غذائي، ضمن الجرعات الخاصة بمتناوليه.
تجنب المكملات منه في الفئات المعرضة للخطر، مثل النساء الحوامل أو مرضى السكري.
تظهر الأبحاث دور البابونج، حيث أظهرت دراسة تأثيرًا إيجابيًا في تقليل مستوياته.
يمكن تحضير شاي البابونج بطرق متعددة، مع التركيز على الجرعات المناسبة.
يُفضل تجنب الاستخدام المفرط لتفادي آثار جانبية كالإعياء أو النعاس. ملاحظة الحساسية المحتملة.
تشير الدراسات إلى أن الهندباء تسهم في تعديل مستويات الكرياتينين وتحسين وظائف الكلى.
يمكن استخدام جذور الهندباء بعدة أشكال في الطهي.
يُنصح بتجنب الهندباء خلال الحمل أو في حالات مشابهة حيث قد تؤثر سلبًا.
تمتاز بأثرها الإيجابي على المستوى الصحي العام.
تشير الأبحاث إلى تأثيرات ملموسة في ضبط مستويات الكرياتينين.
يتوفر بعدة أشكال مما يسهل دمجه في النظام الغذائي.
يحذر من استخدامه بصورة مفرطة، ولا يُفضل بالتزامن مع أدوية مدرات البول.
من المهم إجراء تغييرات في نمط الحياة بجانب العلاجات العلاجية:
درست الأبحاث عدة أعشاب ونباتات، مثل الميرمية والقرفة، وأظهرت نتائج واعدة في خفض الكرياتينين. ومع ذلك، يجب تقييم استخدام هذه الأعشاب مع مراعاة العلاج الطبي الموصوف والمراجعة المنتظمة مع الطبيب لتحقيق أفضل النتائج.
أحدث التعليقات